أبوهاجة البوق   المنفوخ جهلاً . 📚 أزهري أبواليسر مدني

لقد قرأت تصريح منسوب الي البوق العسكري المنفوخ جهلا المدعو أبوهاجة  (الما عارف  حاجة )  يهاجم فيه  الشعب السوداني  الثائر  ومحاولة تقزيم حراكه في فئة سياسية محدودة  خارج سياق المعسكرين  الشعبي والانقلابي الآن وإن كانت محسوبة حتي الأمس القريب علي معسكرهم  الأنقلابي .
وهذا لعمري منتهي السقوط  المعنوي الذي سببته براكين الغضب الشعبي  ومليونيات الشعب السوداني الذي قالها ولا رجعة فيها  يسقط حكم العسكر القتلة اللصوص .
ومن مآثر جهل الرجل الذي لايفقه  في العسكرية ولا مدنية شئ سوي زي يرتديه كل صباح ،  يبدو انه دخل الكلية الحربية  من الباب الخطأ    حيث لا تنطبق عليه كل شروط  ضابط القوات المسلحة  من الانضباط واللياقة  ناهيك عن المشاترة السياسية .
فيا أيها البوق العسكري المنفوخ جهلا  لقد دعوت وانت الكاذب. القوي السياسية للاستعداد لإنتخابات السلطة الإنقلابية  وهذا وحده يؤكد عدم معرفتك وجهلك بمعني الانتخابات  أصلا  وتظنها  صندوق تلقي فيه اوراق الاقتراع  ويفوز من احرز أعلي الأصوات   .
ولكن  دعني اشرح لك ماذا تعني الإنتخابات لعلك تستفيد  او تفهم رغم شكي في قدرتك العقلية  علي الاستيعاب .
الإنتخابات  هي وسيلة واحدة  من وسائل الممارسة الديمقراطية  وتأتي في آخر  سلم البناء الديمقراطي   والذي يبدأ بإرساء قواعد  النظام الديمقراطي  والذي يبدأ باسقاط الانظمة الشمولية والعسكرية والدكتاتورية  كمقدمة  لإستعادة النظام المدني  والحريات  وضع قواعد العدالة الانتقالية والنزاهة والاحيادية   من أجل وضع القواعد الدستورية المدنية التي تقوم عليها القوانين  ومن ضمنها قانون الاحزاب السياسية وقانون الانتخابات وضوابط النزاهة والشفافية وغيرها من مطلوبات العملية السياسية  الانتخابية  كالاحصاء السكاني وتقسيم الدوائر والمفوضيات   والدعم اللوجستي والمادي   وغيرها .
فقيام الإنتخابات هو محصلة لكل ذلك ذلك ولذلك دوما تاتي آخر المراحل الانتقالية وإعلانا بنهاية  الشرعية الثورية   والثورة والدخول الي الشرعية الدستورية والدولة  .
ومما سبق ذكره  تجد أن لا مكان لاي مؤسسة من مؤسسات الدولة   أيً كانت لها حق تقرير قيام الانتخابات  ولا الدعوة لها   لن هذه وحدها جريمة خيانة عظمي يحاسب عليها بالإعدام اذا كنا في نظام ديمقراطي راسخ  .
فيا أيها البوق المنفوخ جهلا  إرعوي  وأعلم  قدر نفسك فما أنت الا  لص إنقلابي سارق  لسلطة ومال الشعب السوداني  والذي لن ولا يتنازل عن إسقاطك وسادتك  وتقديمكم للمحاكمة بالخيانة العظمي  وجريمة الانقلاب هذا غير  جرائمكم  التي لاحصر لها ولا عدد  منذ  انقلابكم علي الثورة  وادعاء الانحياز لإنقاذ انفسكم وسادتكم .
ويبدو في النهاية وخلاصة قولي أنك لا تفرق من حميدتي الفريق خلا شيئا  فقط فهو يعلوك مرتبة   في الجهل والوضاعة وأنت تقف تؤدي له التحية العسكرية كل صباح   في منتهي الذلة. والمهانة للشرف العسكري   والإساءة لقوات الشعب  المسلحة التي صرف الشعب السوداني الغالي والنفيس من اجل رفعتها فجئتم أنتم من رحم الفجيعة والخيابة والخيانة وهبطم بها للحضيض.

#مليونيات٦_١٣_١٩_٢٥_٣٠ديسمبر
#معليش_ماعندنا_شرطة_ولاجيش