لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

شبكة الصحفيين السودانيين ” S.J.N”
بيان مهم
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأسٌ برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
جماهير شعبنا الأبي
إنَّ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم بين عبد الله حمدوك والمجلس العسكري هو تزوير بالبنط العريض لإرادة شعبنا، وهو خيانة للثورة ودماء الشهداء.
لقد ظل المجلس العسكري منذ انقلابه يبحث عن مخرجٍ لورطته، وفكر في إعادة عقارب الساعة إلى مرحلة ما قبل 25 أكتوبر تاريخ الانقلاب، ولكن هيهات، فقد كان للشارع كلمته وهي الاستمرار في الفعل الثوري بشعار “الشعب أقوى والردة مستحيلة” وها هي جماهير شعبنا تحتل الشوارع وتعمل على شق طريقٍ يغالط الطرق المعتادة التي تلتمس انحياز فريق من العسكر، وإن العمل الثوري الدؤوب من قبل الثوار من جماهير شعبنا ولجان مقاومتنا ونقاباتنا وأجسامنا المهنية والعمالية؛ كفيلٌ بأن يقود إلى الطريق المنشود الذي يؤسس لدولة جديدة تقطع مع دولة الماضي.
إنَّ ما حدث يؤكد على صحة موقف شبكة الصحفيين عندما رفضت في بياناتها الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي وحكومة الشراكة التي تأسست عليه، وكان في الإمكان أفضل مما كان، فها هي جماهير شعبنا الثائر تمضي إلى الأمام متجاوزة كل تلك المحطات والمواقف  التي حاولت أن تفرمل قطار الثورة.
جماهير شعبنا
إننا في شبكة الصحفيين إذ نعلن رفضنا القاطع للاتفاق فإننا ندعو في ذات الوقت للتصعيد الثوري والعمل اليومي الدؤوب من أجل إسقاط العسكر  لكي تصبح كل السلطة في يد الشعب.
الشعب أقوى والردة مستحيلة
الثورة مستمرة
شبكة الصحفيين السودانيين
21 نوفمبر 2021