السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🌹وداعا حمدوك..أنت مع الإنقلاب.. وأنامع شعبي🌹

🌹وداعا حمدوك..أنت مع الإنقلاب.. وأنامع شعبي🌹

لن تغسل كل حروف اللغه أدران المواقف المنكسره.. ولن تزين التبريرات مهما تلونت قبح الخطوات الذليله…
فلن تستطيع مهماحاولت تطويع الحروف فلن تبيع لنا أضغاث أحلام  كاذبه بمستقبل للوطن المستقر و ووعود بحقن الدماء…فالحروف التي تخرج من مواقع الإنكسار تأتي ملطخة بالعار وتفتقد لعبير المصداقية والشرف.. والدماء والألم أشرف من مواقع الإنكسار.
لن أحاكم نواياك… ولاتهمني إن صدقت أم لا.. ولا أنكر حسرتي على أمالنا فيك وحزني على موقف واحد يحرق فيه الإنسان تاريخه… موقف مهزوز لا يستند على عقل ولامنطق يهدم عروش من المحبه في قلب شعبنا لك.. موقف حاولت ان تجمله بحروف هزيلة مهما وضعت فيها من معاني و وعود فهي ليست سوى رسالة إنتحار لرمز كان يمكن ان يضع بصمته في تاريخ شعبنا..
لا أنكر أني كنت من المعحبين بك.. وتحملت من سهام الأصدقاء والرفاق.. وأفتخر إني دافعت عنك عندما رأيت في مواقفك حكمة وتفكر.. وإنتقدتك عندما رأيت إعوجاجا ولم أفقد العشم وتركت أبواب الأمل مشرعة..وكان معياري دوما أن خطواتك ولو إختلفنا في التفاصيل كانت في مصلحة الوطن.. لكن اليوم أقول وداعا… لأن خطوتك اليوم كانت ضد الوطن لم تقف فقط ضد أحلام شعبنا بل دنست اياديك وصافحت أصابع الغدر والإنقلاب.
أي فجيعة ودهشة لا ننكرها..
فأستغرب ولا أجد تبريرا ما الذي جعلك تضع أياديك في أياديهم وهم جلاديك وكنت في أسرهم؟ ؟؟
كيف قبلت مبدأ التفاوض وأنت في الأسر محتجزا… أين كرامتك… وأين منطق الأشياء الذي يقول.. بأن تطلب الحرية لك ولرفاقك قبل ان تناقش أي تفاوض أو تقبل أي حديث؟؟
أين تقديرك لشعبك الذي جعل منك أيقونة للصمود.. اما كان يستحق هذا الشعب الجميل التقدير.. تقديرا بالمشورة والتحاور و أن ترفض التوقيع على أي إتفاق قبل ان تعرضه عليه وتنتظر مباركته؟ ؟
أما كان يستحق هذا الشعب الذي ضحى  ان تجلس معه وأن  تعرف ما هو خطه العام وماهي خطوطه الحمراء وماذا فعل العسعس فيه وماهو حلمه الذي رسمه بدمائه وصموده؟؟
وأين انت من حاضنتك السياسيه ومنظمات المجتمع المدني التي صعدت على أكتافها ممثلا لها في السلطة الإنتقاليه أين الشرف والإلتزام الأخلاقي بالعمل معها والرجوع إليها ومشاورتها لترى ان كان الإتفاق يعبر عنها أم لا؟

الم تشعر أنه من الشرف الا تفاوض قبل ان تتأكد أن فريقك الوزاري ليس في الإعتقال أو التعذيب.. ومن الأمانه الاتتحدث او تنظر لأي عرض في غيابهم فهم فريقك ومجلس وزراءك يستحقون ان يجلسوا معك ويخرجوا برأي جماعي يعبر عن روح الحكومه وصوتها الواحد..
ألم تسأل نفسك  لما الإستعجال من الحجز الى القصر… دون أن تمر بشعبك أو بحاضنتك السياسيه… إن سألت نفسك ولم تهتم بالإجابه فهذه مصيبة وجريمة في حق الوطن وإستهانة بأرواح الشهداء وتضحيات شعبنا وصموده..
أما إذا لم تسأل نفسك  ولم ترفض إستعجال العسكر فيا لفجيعتنا بك فهي مصيبة لاتغتفر.. لاتعني خطيئة المحلل الذي يسابق الزمن ليعطي زبانية الظلم شرعية وموقعا لا يستحقوه..
لن أسألك كيف ستثق من أثار سيفهم في جسد شعبك انتهاكا.. وخيانتهم للعهود  عشتها إعتقالا وحجزا ومنعا من شعبك… وغدرهم وقد كانوا يبتسمون لك وانتم تسهرون الليال الطوال للوصول على اتفاق وهم يسخرون من سذاجتك ومن خلفك يرتبون في الكتائب والعتاد للإطاحة بك وإلغاء كل إتفاق وعهود… بعد كل هذا….
أتساءل كيف تثق بهم وهم يحملون السلاح والغدر..وسيعيدونها وفي كل سانحة لا يرضون عنك سيقلبون الطاولة على وجهك ويرسمون المواقف كما يشتهون… نعم أتساءل ولا أنتظر إجابة…. فقد أجاب شعبنا.. لا تفاوض ولا مشاركة مع العسكر… فكيف ننسى وخنجره ما زال ينزف من دمائنا..
بالألم شاهدناك
ذهبت للتوفيع وحيدا….
وانت تسطر بإسمك ألم تسأل نفسك بإسم من أنا أذيل إسمي… هل بإسم شعبي الذي لم أشاوره ولم أسمع منه.. أم بإسم حاضنتي السياسيه التي لم أحاورها وأستشيرها.. أم هي الحقيقة توقيعا يعبر عن شخص حمدوك ونفسه التي أمرته بالسؤ وزينتها له مهما كان تبريراتها الفطيره.
ألم تسأل نفسك أين  شعبك من هذا الإحتفال المهزله وأين  رفاق النضال.. وأصدقاءك…حتى و إن تجاوزتهم.. لماذا لم يدعوهم ألم يمر بخاطرك رعشة خوف وقلق عليهم ربما انهم ما زالوا يوجهون رصاص العسعس؟؟
ألم يخطر ببالك خاطرة انهم قد يرفضون إتفاقك هذا… وسيفتحون صدورهم للرصاص.. فهل ستضغط على الزناد؟؟؟
ألم تشعر بالغثيان والألم وانت ترى من إلتفوا حولك في ليلة التوقيع من مرتزقي السياسه وزبانية الفشل.. ألم يزيل منظرهم القمئ غشاوة بصرك.. وحيرة قلبك؟؟
مسحت تاريخك بهذا التوقيع. فبئسا فعلت.. فكسبت غضب شعبنا الذي أحبك فأعوذ بك ربي مما فعلت فهي حتما الإنتحار سؤ الخاتمه
فياحمدوك
وقع على إتفاقك…ففي عرف شعبنا الذي قال كلمته فإنه لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به.
قال شعبنا بان حدث قد كان إنقلابا على الدستور.. ومن يخرق الدستور ويقتل الشرفاء… فليتؤا مكانه أمام القضاء العادل… فجريمته لا تنتهي بالتقادم.. ولا أحد يمتلك حق العفو والغفران… فلا حصانة ولاحماية سيجدها القتلة تحت ظلال الاتفاقات المشبوهه…..
نحنا مع شعبنا الذي لن يثق في من أدمن الخيانة وهدر ارواح الشرفاء.. شعاره دوما الغدر ما بيبقى إنتصار والإنكسار ده المستحيل..
مع شعبنا في طريق الجد والشرف والتضحيات…
فوداعا قد فارقت مقاعد الشرفاء لتكون مع عصابة الإفك جزء من الإنقلاب… فطريقنا لن يتقاطع ودروب شعبنا مزددانة بالشرف والتضحيات والنصر بإذنه تعالى.. ولكم نقول فراقا. وكما قال شاعرنا إذهب…..
تابعوا من شئتمُ أو طاوعوا من خفتمُ
فالزاحفون إلى الفجيعة أنتمُ
فقط إفهمـــــــــــــوا
أن لا وثيقة أو وفاق
ولا حقيقة أو نفاق
تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم مِن رِفاق….

و موقعي مع شعبنا المنتصر بإذن الله… وأفتخر

مجدي إسحق

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.