*كتب بروفسور مهدي عمر حامد*:
إذا أردت أن تعرف لماذا ظهر حميدتى فى الفيديو حملأ وديعأ، وسمى مليشيا الدعم الإرهابية ب “القوات النظامية”، وذكر أنهم مع احترام حق المتظاهرين؛ عليك أن تقرأ الفقره أدناه، التى ضمنت فى مشروع قرار أودع للكونغرس الأمريكي يوم الخميس الماضى، واعتبر قوات الدعم الإرهابية مساهمة فى التطهير العرقى بدارفور، ومساهمة فى قتل الثوار فى عملية فض الإعتصام.
هذه الفقرة وبقية مشروع القرار يؤسس لإجراءت تجعل حميدتى يفكر بأسرع ما يمكن فى تحديد مستقبله المجهول. وكلما تورط فى دعم البرهان، كلما جعل وضعه المستقبلى أكثر تعقيدأ!