Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
ظلت حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الرفيق/ عبد الواحد محمد أحمد النور تنبه الجميع وبإستمرار إلي هشاشة وخطورة الأوضاع بعد إسقاط البشير وضرورة خلق توافق سوداني عريض وفق برنامج ومشروع وطني لإدارة الفترة الإنتقالية لضمان التحول الديمقراطي السلس ، إلا أن الصفوة السياسية التي أدمنت الفشل لم تعير ذلك إهتماماً، ومضوا في إبرام صفقة ثنائية مع جنرالات البشير أوصلت السودان إلي ما وصل إليه اليوم من إنسداد تام للأفق وتدهور مريع في كافة مناحي الحياة.
كانت قراءة حركة/ جيش تحرير السودان للأوضاع ومآلاتها قبل وبعد سقوط نظام البشير واقعية وواضحة وقد أثبتت الوقائع صحتها ، وأن كل ما تنبأت الحركة بحدوثه قد حدث فعلاً!.
إن الإنقلاب علي الوضع القائم ما قبل ٢٥ إكتوبر كان متوقعاً سواء أتي عبر البرهان أو أي من الجنرالات المغامرين ، لجهة الفشل الحكومي في كل مناحي الحياة ، والتجاذبات والصراع بين مكونات الحرية والتغيير حول كراسي السلطة وأيهما يحصل علي أكبر حجم من الكعكة دون إكتراث لأهداف الثورة وقضايا الشعب وتحسين معاش الناس ، مما قاد هذا الصراع بين أصدقاء الأمس إلي تحالف جزءًا من قحت مع العسكر ودعموا إنقلاب البرهان في ٢٥ إكتوبر ٢٠٢١م.
إننا في مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بأستراليا نؤكد الآتي:
١/ نشجب وندين الإنقلاب العسكري الذي نفذه الجنرال البرهان وزمرته بأشدّ عبارات الشجب والإدانة.
٢/ الإدانة التامة لجرائم قتل المتظاهرين والمحتجين السلميين ، ونطالب بمحاكمة مرتكبو هذه الجرائم وسابقاتها عبر تحقيق دولي لكشف المتورطين.
٣/ نرفض رفضاً مطلقاً حملات الإعتقالات التعسفية بحق السياسيين والناشطين ، ونطالب بوقف هذه الإجراءات الإجرامية وإطلاق سراح المعتقلين فوراً.
٤/ إلغاء حالة الطواريء فوراً ودون قيد أو شرط وإعادة الحريات المصادرة.
٥/ الرفض التام بالعودة إلي شراكة الدم مع المكون العسكري ، ونطالب بحكومة إنتقالية مدنية كاملة من شخصيات مستقلة برئاسة د. عبد الله حمدوك ، وليس حكومة محاصصات حزبية.
٦/ نناشد القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشفاتة والكنداكات ولجان المقاومة وكافة قوي الثورة الحقيقية بضرورة مواصلة المقاومة السلمية والعمل علي تشكيل جبهة سياسية موحدة لإسقاط الإنقلاب وتحقيق أهداف الثورة.
٧/ عزز الإنقلاب من المطالبة بضرورة إعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة ، لا سيما القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخري ، وتكوين جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة لحماية الدستور والحدود وليس شن الحروب الداخلية وقتل المواطنين السودانيين وعمل الإنقلابات العسكرية.
٨/ إن الحل للأزمة الوطنية يكمن في ما ظلت تنادي به حركة/ جيش تحرير السودان بمخاطبة الجذور التأريخية للأزمة عبر مؤتمر حوار سوداني سوداني داخل الوطن ، لا يعزل أحداً سوي النظام البائد وواجهاته ومن ثم التوافق علي حكومة مدنية من شخصيات مستقلة مشهود لهم بمقاومة النظام المباد ، تقوم بتنفيذ المشروع والبرنامج الوطني الذي تخرج به مقررات مؤتمر الحوار السوداني السوداني.
#يسقط_حكم_العسكر
#نقاوم_ولا_نساوم
مكتب حركة/ جيش تحرير السودان بأستراليا
٦ نوفمبر ٢٠٢١م
