الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الجبهة الوطنية العريضة: – تدين بيان قوى إعلان الحرية والتغيير (قحت 1)

الجبهة الوطنية العريضة: – تدين بيان قوى إعلان الحرية والتغيير (قحت 1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبهة الوطنية العريضة:
– تدين بيان قوى إعلان الحرية والتغيير (قحت 1) الذي يهدف إلى إستمرار سلطة نظام اللجنة الأمنية للمجرم البشير لتعمل على مواصلة إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة وخيانة أهدافها ومطالبها ،
– تؤكد لجماهير شعبنا الأبي وجود جبهة وطنية عريضة واحدة تقف مع الثوار الأحرار في خندق واحد وتدعو الجماهير للخروج يوم 17 نوفمبر 2021م من أجل:
– مقاومة وإسقاط نظام اللجنة الأمنية للمجرم البشير ،
– إسقاط المجلس العسكري الإنتقالي الإجرامي الذي أعاده المجرم البرهان ،
– إسقاط الوثيقة الدستورية ،
– قيام وضع دستوري جديد يؤسس لسلطة إنتقالية مدنية كاملة خالية تمامأ من العسكر السفاحين وخالية كذلك تمامأ من الخونة دعاة الهبوط الناعم والتسوية والفلول

صدر يوم الأحد الموافق 14 نوفمبر 2021م بيان من قوى إعلان الحرية والتغيير (قحت 1) أعلنت فيه تمسكها والتزامها بالوثيقة الدستورية التي شيعها المجرم البرهان إلى مثواها الأخير ، فقحت 1 لاتزال تتحدث في بيانها عن شراكة مع العسكر المجرمين السفاحين القتلة والعودة للوثيقة الدستورية ، بعد أن قضى عليها العسكر ومزقوها أشلاءأ ، حيث يهدف البيان إلى مواصلة مسلسل إجهاض الثورة وخيانة اهدافها ومطالبها ، بقيادة عسكر اللجنة الأمنية للمجرم البشير.
والجبهة الوطنية العريضة تصف بيان قحت 1 بأنه مخزي للغاية ومثبط لهمم جماهير شعبنا الثائرة التي خرجت في جميع أرجاء البلاد في أروع الملاحم النضالية البطولية التاريخية المشهودة ، بكل بسالة وشجاعة وإقدام شهد لها العالم أجمع ، لم يخرجوا من أجل هبوط ناعم أو مساومة أو تسوية سياسية ، بل خرجوا من أجل إسقاط العسكر المجرمين السفاحين القتلة.
إن بيان قحت 1 لايشبه مواقف وطموحات وتضحيات جماهير شعبنا الباسلة ، حيث قدم مئات الآلاف من الشهداء الأبرار أرواحهم وأنفسهم فداءأ للوطن ومن أجل عزة وكرامة الشعب السوداني ، وقدمت جماهير شعبنا كذلك مئات الآلاف من الجرحى والمصابين وفقدت الأسر بناتها وأبناءها الشرفاء الذين قام العسكر المجرمين باختطافهم وتعذيبهم وتصفيتهم.
إن الجبهة الوطنية العريضة لن تسمح مطلقأ للذين يريدون انتحال إسمها الطاهر ليعملوا على تدنيسه ودمغه بمشاريع الهبوط الناعم والتسوية والمساومات والتآمر على الثورة بالعمل على إجهاضها وخيانة اهدافها ومطالبها ، فالجبهة منذ أن أسسها المناضلون وعلى رأسهم شيخ المناضلين الشهيد علي محمود حسنين في اكتوبر 2010م ارتبط إسمها بمبدأ رفض أي جلوس أو حوار أو تفاوض مع نظام اللجنة الأمنية للمجرم البشير ومع نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري الذي لايزال بفضل الوثيقة الدستورية (مشروع إجهاض الثورة عبر الهبوط الناعم والتسوية) قائمأ بمؤسساته وسياساته ورموزه ، لذلك ظلت الجبهة الوطنية العريضة تصف الوثيقة الدستورية منذ توقيعها بأنها جريمة بالغة الخطورة وخيانة عظمى لأهداف الثورة ومطالبها ودماء الشهداء والوطن ، لتكريسها جميع السلطات والصلاحيات والإختصاصات الهامة والضرورية لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية في أيدي العسكر المجرمين وأصبح مايسمون أنفسهم بالمدنيين في السلطة الإنتقالية ديكورأ يزين سلطة العسكر الإجرامية ويأتمرون بأمرها.
والجبهة الوطنية العريضة قامت كذلك على مقارعة ومنازلة ومنافحة ومقاومة النظم الشمولية والدكتاتورية وعلى رأسها نظام اللجنة الأمنية للمجرم البشير ، بكل صلابة وتصميم ، ولايمت إسمها  بأي صلة لمشاريع المساومة والهبوط الناعم والتسوية ، فجماهير شعبنا قد حددت أهداف الثورة بدقة ، وتعي تمامأ ماذا تريد ، حيث ظلت تردد في جميع المواكب المليونية الهادرة التي خرجت في أرجاء البلاد ، أن لا حوار ولا تفاوض ولا شراكة مع العسكر المجرمين السفاحين القتلة ، فالذين يعملون ضد رغبات وأهداف وتطلعات جماهير شعبنا ويتقاعسون عن مقاومة وإسقاط نظام المجلس العسكري الإنقلابي الإجرامي ويطالبون برجوع حكم العسكر ، غير جديرون بقيادة هذا الشعب العظيم ، لعدم إلتزامهم بأهداف الثورة ومطالبها التي حددتها الجماهير بوضوح لا لبث فيه ، وعليهم كذلك أن يكفوا عن التآمر على جماهير شعبنا الأبي التي ظلت تطالب بتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة ، وعلى رأسها إقامة سلطة إنتقالية وطنية مدنية كاملة خالية من العسكر تمامأ وخالية كذلك من دعاة الهبوط الناعم والتسوية والفلول ، وحتى لاتتكرر ذات أخطاء المحاصصة تقترح الجبهة الوطنية العريضة إختيار شاغري جميع المواقع الدستورية للسلطة الإنتقالية المدنية الكاملة بواسطة قوى الثورة في جميع أقاليم السودان الستة (دارفور ، كردفان ، الشرق ، الأوسط  ، الشمال ، الخرطوم) وفق معايير محددة وعلى رأسها:-
– النضال ضد نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري ، وألا يكون الشخص المختار قد شارك في الهبوط الناعم والتسوية عبر الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية ، والأولوية لمن تم فصلهم تعسفيأ ،
– الكفاءة والقدرة والخبرة والنزاهة والإستقامة ،
– الإيمان بجميع أهداف الثورة  ،
– الموافقة والإلتزام بتنفيذ برنامج البديل الديمقراطي لإدارة الفترة الإنتقالية ،
لتعمل السلطة الإنتقالية الوطنية المدنية الكاملة على تصفية واجتثاث نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري من جذوره  وإعادة بناء الدولة السودانية:
– بإعادة بناء القوات النظامية (القوات المسلحة ، قوات الشرطة ، قوات الأمن)
– وإعادة بناء السلطة القضائية والنيابة العامة ،
– ومعالجة أمر المحكمة الدستورية باتباعها للسطة القضائية ،
– وإعادة بناء الخدمة العامة ،
– وإعادة هيكلة إقتصاد البلاد لمصلحة الفقراء والمساكين والمسحوقين ، وإنتهاج سياسات اقتصادية تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل جماهير شعبنا الأبي ، وإتباع جميع المؤسسات الإقتصادية الأمنية والعسكرية لولاية المال العام ، وولاية وزارة المالية على أصولها وأموالها ،
– وإصلاح الأحزاب السياسية ،
– وتقديم قادة نظام الإنقاذ الشمولي واللجنة الأمنية وأعوانهم ومليشياتهم والخونة للمحاسبة والمساءلة والمحاكمة على كآفة الجرائم والموبقات التي ظلوا لأكثر من 32 عامأ يرتكبونها بحق المواطن والوطن.
لذلك تدعو الجبهة الوطنية العريضة جميع قوى الثورة للوحدة والإصطفاف في مركز موحد من أجل تحقيق جميع أهداف الثورة ومطالبها كاملة غير منقوصة ، وقد قامت الجبهة الوطنية العريضة بزعامة المفكر والعالم الجليل ، الخبير السياسي والقانوني الضليع الشهيد علي محمود حسنين بإعداد مقترح برنامج البديل الديمقراطي الكامل لإدارة الفترة الإنتقالية والذي يتضمن الدستور الإنتقالي ، وقانون معاقبة الفساد والعزل السياسي ، وقانون إصلاح الاحزاب السياسية ، وقانون العلم ، وميثاق الدفاع عن الديمقراطية.
ولتحقيق ذلك تدعو الجبهة الوطنية العريضة جماهير شعبنا الأبي إلى الخروج يوم 17 نوفمبر 2021م  لمواصلة المواكب المليونية حتى يخر نظام اللجنة الأمنية للمجرم البشير صريعأ ونقيم البديل الديمقراطي الكامل على أنقاضه.

عاش كفاح الشعب السوداني

وإنها لثورة حتى النصر
هيئة قيادة الجبهة الوطنية العريضة
الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر 2021م

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.