الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ظاهرة الناظر (ترك) تهدد أمن المواطنين وتعرض مكتسبات الثورة للضياع*

*ظاهرة الناظر (ترك) تهدد أمن المواطنين وتعرض مكتسبات الثورة للضياع*

*الحزب الجمهوري*
*الحرية لنا ولسوانا*
*بيان*

اننا في الحزب الجمهورى، ندين بأشد العبارات ما انتهجه الناظر (ترك) في الأيام القليلة الماضية، من أخذه للقانون بيده، ومن تحالفه المفضوح مع اذيال النظام البائد، ومحاولته تعطيل مصالح الدولة العليا، وإعلانه العداء السافر للمكون المدني واجهة الثورة، وتشجيعه للمكون العسكري لنسف حلم الثوار الذين ضحوا بحياتهم لبناء دولة ديمقراطية. ونحذر بان مسلك الناظر (ترك) ما هو الا فتنة متعددة الأضلاع جرى إشعالها في شرق السودان لتنفيذ مخطط فلول النظام المباد، وأعضاء حزبه المحلول. هذه الفتنة من الخطورة بمكان، ولسوف يقود التقاعس عن مواجهتها بواسطة سلطة الدولة، الى المزيد من ازهاق الأرواح والتفريط في مكتسبات ثورة الشعب السودانى المجيدة.

إن موقف الحكومات المتعاقبة من التنمية في الإقليم الشرقى ليس خافياُ على مشعلي ثورة ديسمبر الذين أسقطوا دولة الظلم والظلام، وخلصوا الوطن من حكومة المؤتمر الوطنى التي عاثت في السودان فساداً، وأهملت التنمية في كل أقاليم السودان. أما حكومة المؤتمر الوطنى فانها لم تقف عند حدود أهمال تنمية الإقليم، وانما ولغت في دماء أبنائه،  ونشطت في نهب ثرواته، وسرقت أيضاً أموال المساعدات التي جاءت من خارج الوطن لتنمية ذلك الإقليم. جرى كل ذلك ليس فقط أمام نظر الناظر (ترك) وانما بمساعدته لتلك الحكومة. أن المواطن في شرق السودان يفتقر للتنمية وللسلام وللعدالة وللحرية، ما في ذلك أدنى ريب، فلقد ذاق هذا المواطن الأمرين خلال فترة حكم النظام البائد، التي شارك فيها الناظر (ترك).  فقد شرق السودان جزءا عزيزا من أراضيه ما زال تحت الاحتلال. كما تعرضت بقية أراضيه الى النهب المنظم بواسطة شركات التعدين. وجرى توطين الأجانب باعداد كبيرة فيه، بواسطة سماسرة بيع الجنسية السودانية. ثم أن النظام البائد سعى للفتنة بين المواطنين من أبناء القبائل في الإقليم فأطلت فيه النعرات الجاهلية العنصرية برأسها.

لقد فجر شباب السودان ثورة ديسمبر المجيدة لتغيير ذلك الوضع ومحاسبة كل المجرمين الذى شاركوا فيه لينعم المواطنين في كل أقاليم السودان بالحرية والسلام والعدالة. ولذلك، نرى كل صبح جديد تآمر فلول تنظيم الاخوان المسلمين، وأعضاء حكومة الإنقاذ البائدة، وأعضاء حزب المؤتمر الوطنى المحلول، ضد الشعب السودانى الذى ثار عليهم، واقتلع حكومتهم، هذا أمر يعرفه الثوار الذين فجروا الثورة، ويعرفه أعضاء الحكومة الانتقالية، خاصة أعضاء المكون العسكرى في مجلس السيادة. كما أنهم يعرفون أن الناظر (ترك)، الذى يتظاهر الآن بالحرص على تنمية الإقليم الشرقى، ما هو الا مخلب قط لفلول النظام المباد. فلقد كان الناظر (ترك) مشتركاً في كل أفعال حزب المؤتمر الوطنى، أذ أنه كان عضوا نشطاً فيه، وعضواً في برلمان حكومة الإنقاذ، ممثلاً لمنطقته في شرق السودان.

أننا في الحزب الجمهورى نرى بأن المكون العسكري الذي اختار لنفسه وزارتي الدفاع والداخلية هو من بيده سلطة اصدار الأوامر، المناط بها بسط الامن وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. كما تتحمله معه الحكومة الانتقالية، يتحملون أيضا المسئولية كاملة عن كل مآلات هذه الفتنة التي يسعى الناظر (ترك) وزملاؤه في حزب المؤتمر الوطنى المحلول في اشعال نارها في الإقليم الشرقى. وليعلم الجميع داخل السلطة وخارجها إن إرادة هذا الشعب، عصية على الإنكسار وقادرة على ايصال ثورة ديسمبر المجيدة إلى أهدافها المعلنة، دون خوف أو وجل ودون أي مساومة.

حفظ الله البلاد وشعبها من كل كيد.

*الحزب الجمهوري*
*امدرمان، مدينة المهدية، الحارة الأولى*
  20 سبتمبر 2021

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.