Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
كتب //////
د احمد الطيب ابراهيم استشاري جراحة الكلي والمسالك
///بلدا مافيها الثوار يقدل فيها مامون وانتصار صغيرون ///
( الثورة يصنعها الشرفاء ويقودها الشجعان ثم يسرقها الجبناء )
عام تام انا وبعض الزملاء نصارع من أجل إعادة مستشفي الخرطوم الي الوجود بعد أن كسره بروفسور مامون حميدة بدم بارد …
شحدنا الجميع …. مدينا قرعتنا للجميع وما بخل علينا تجار السجانة ولا بعض زملاء المهنة…. استطعنا أن نعيد تمانية اقسام بالمستشفي للوجود …ولكن كنا نصطدم دوما بيد خفية توقف العمل وما زلنا نتساءل…
.عام تام ونحن نعمل بدون أن تجاز لنا ميزانية لتسير المستشفي حتي يكتمل العمل ….
عام تام وقرارات وزارة الصحة عبارة عن حبر علي ورق .. وكلما سرنا للامام فاجأتنا وزارة الصحة بلجنة من بروفات علي شاكلة انتصار صغيرون…. أنهم قادرون علي خسارة الشعب السوداني كله ولا يخسرون علاقتهم بمامون حميدة ولو حتي بكلمة sorry يا بروف ..
أنهم وزراء اقزام لا يشبهون الثورة وعندما صنعها الابطال و هم يواجهون الرصاص و البمبان و الضرب بالعصي الكهربائية والهراوات كانوا هؤلاء يتابعون الثورة من شاشات التلفزيون وربما كانوا يتبادلون القفشات والنكات مع رموز النظام السابق
__ علي يدي فقط أجريت خمسة عمليات جراحية لثوار أصيبوا أثناء المظاهرات في قمة ايام قمع التي مارسها النظام للقضاء علي الثورة…. ثلاثة منهم إزالة لأحدي الكليتين و اثنين منهم إزالة لأحدي الخصيتين….
حكي لي احد الذين أجريت له إذالة خصية أن اثنين من رجال الأمن كانوا يباعدون رجليه عن بعض وهو في بكسي الأمن بينما يقوم الثالث بضربه في منطقة محرم الاقتراب منها حتي عند المصارعين…
لما استطع ان انسي نبرة الحزن والألم والبكاء وانا استقبل مكالمة من خارج السودان لوالد المناضل هذا عندما أخبرته أنه فقد أحد الخصيتين و الحمد لله أن الأخري بحالة جيدة…
_ أكثر من ثلاثة الف وخمسمائة طلقة من الزخيرة الحية أفرغت في مستشفي امدرمان سقط بعدها عدد من الجرحي و تلاتة منهم كانت جروحهم خطرة كان من بينهم الشواي… كل العالم أدان هذا المسلك السئ للنظام وما استقال وزير الصحة ولا أعلن تعاطفه مع الثورة ولو من باب النفاق…
حقا كما قال ارنستو تي شي جيفارا :
( الثورة يصنعها الشرفاء و يقودها الشجعان ثم يسرقها الجبناء ).
وبلدا ما فيها ثوار يقدل فيها مامون حميدة وانتصار صغيرون.
د احمد الطيب ابراهيم استشاري جراحة الكلي والمسالك البولية
