حركة نحن السودان…نحن التغيير

*حركة نحن السودان…نحن التغيير )ناسنا(*
*بيان جماهيري*
*وشهرنا سيوف عصيانا المدني*
*كل ما يطل في فجرنا ظالم*
*نحمي شعار الثورة نقاوم*
*جماهير شعبنا:*

*قبل أيام قلائل* إختتم بنو وبنات وطننا، أعظم مأثرة ثورية ونضالية، إبتدروا، بها طريق الإنعتاق من إسار الربقة الشمولية الظلامية، بعصيان مدني، إنبعثت الدعوة له تلقائياً، وتلقفتها جماهير شعبنا، المتعطشة لمثل هذه الدعوات؛ فكان التجاوب معها، فائقاً حد التوقعات، ما يؤكد علي ان شعبنا، معلم ومبدع، وقادر علي فعل المعجزات، وإننا هنا نريد أن نؤكد علي أننا ومنذ تأسيس حركتنا؛ ظللنا نراهن علي الشعب في إسقاط هذا النظام المتجبر، وإن الذين راهنوا علي شعبهم، منتصرون.وكان شعبنا كما العهد به تماماً، حاضراً في الأيام الماضيات، متجلي في أبهي صوره، والتي سوف تكشف بقية الأيام، عن صوره التي أبهي من هذه الصورة، إنه شعب السودان؛ وكفي!
*المواطنون والمواطنات:*
ونحن نعيش في ظروف النهوض الثوري الحادث الآن، في كل مكان،والذي يشكل بداية النهاية لهذا النظام المتهالك، وإننا هنا في هذه السانحة الثورية *نود التأكيد علي ضرورة وأهمية الآتي:*
– *موقفنا الداعم للعصيان المدني، في ١٩ ديسمبر؛ ونوجه كل عضوية الحركة بالمشاركة الفاعلة فيه، ونهيب بكل جماهير شعبنا إلتزام منازلهم طوال الفترة المحددة للعصيان*.
* كما توكد ناسنا علي ضرورة الآتي:
–الحفاظ علي الروح الثورية العالية، والروح المعنوية، حتي إسقاط النظام، وأن لا ننشغل ببعض الهنات، والنكسات المؤقتة، لان طريق الثورة، متعرج، وليس خط مستقيم.
–تكوين لجان للمقاومة بصورة عاجلة، في كل حي، كمبو، معسكر، قرية، مدينة،فريق، حلة، والتنسيق فيما بينها علي كافة المستويات، وصولاً للتنسيق الأعلي، علي مستوي الوطن، وخارجه، مهمة هذه اللجان هي :
*المسك بمكتسبات العصيان المدني الحالي.
* ربط العصيان المدني بقضايا الجماهير الحياتية، اليومية.
*التحضير للمعارك المقبلة، وقيادتها، وإدارتها، وصولاً لغاية الشعب في إسقاط هذا النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي.
*جماهيرشعبنا:*
إن العصيان الذي،يبدأ يوم *١٩ ديسمير*، هو تمرين ثوري، *وليس نهاية المطاف،* وهو جولة في معركة، وليس غاية في حد ذاته، *فما تزال المعركة مستمرة، حتي تحقق أهدافها.*وهنا لابد من التأكيد علي أن: سؤال البديل او قيادة العصيان المدني، أمر لا يستوجب الإجابة عليه الآن، *إنما سوف يجيب عليه التطور التنظيمي لهذه المقاومة الباذخة، الباسلة،التي لا شك إن مركزها القيادي سوف يتبلور ويولد من رحم السودانيين والسودانيات، داخل وخارج السودان،* والذين دعوا/ن، لهذا الإعتصام، ونفذوه جميعاً، وكان شعبهم علي الموعد تماماً.إن التاريخ يجري ويكتب أمام أعيننا، فلا نخاف، بل نمضي في معركتنا، ونكن كلنا البديل، هذه الجولة والتي تليها، كلها من عبقريات الشعب، مستند في إجتراحها علي تراكم نضاله الطويل، فلا خوف بعد اليوم ولا تردد؛ *فلنتوحد، ولا صوت يعلو فوق صوت النضال الجماهيري اليومي.*

*عاش نضال الشعب السوداني وقواه الحية*
*العصيان المدني، والإضراب السياسي العام، طريقنا لمقاومة النظام*

*المكتب السياسي*
الخرطوم في ٨ ديسمبر ٢٠١٦