الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / لسنا ممن يخشى خروج اذيال نظام الفساد والقتل في مواكب يحددها الثوار

لسنا ممن يخشى خروج اذيال نظام الفساد والقتل في مواكب يحددها الثوار

فقط افهموا
ان لا وثيقه او وفاق
ولاحقيقه او وثاق
يخفي عن الاطفال عورة
من دفنتم من رفاق……
في البدء لسنا ممن يخشى خروج اذيال نظام الفساد والقتل في مواكب يحددها الثوار ، ولن يحبط من عزيمتنا ولن يثني من عزمنا في الخروج ومواصلة ثورتنا المجيدة ، والتي تعني قبل كل شي التغيير الشامل والمتكامل  ، ونحن على يقين بأن هؤلاء السفلة لو كانت لديهم القدرة على الخروج والتنطع والوقوف ضد طوفان الشعب ، لكان سيدهم المخلوع جالسا في سدة الحكم حتى اللحظة ، ونحن في غاية الاقتناع  بأنهم ما كان لهم ان يصرحوا في الإعلام ويدعو للخروج  ، لولا تمايع من أتت بهم الثورة ، وتقاسمو المصالح ، وغدرو بالشعب في سبيل تمكين أنفسهم ، ومغازلة ازيال المخلوع ، فهما من نفس الجنس ونفس الطبقه وبنفس العقلية المتواطئة على الشعب السوداني ..
ونحن في لجان مقاومة عطبرة نقولها وبالفم المليان إن الثلاثين من يونيو هو يوم الثوار ، ومن حدثته نفسه بغير ذلك ، فما عليه سوي الحضور الي شوارع الثوار ، وليتحمل عواقب ذلك بنفسه …

كنا نحلم بتغيير  يضاهي حجم الدماء التي سكبت من أجله  ، تغيير يعني بالمواطن بتشاركه همومه ومشاكله ، تغيير يضع الشعب والوطن ، في حدقات العيون ..
عملنا على ذلك من منطلق مسؤلياتنا ، في الكثير من الحملات (نبنيهو) وغيرها ، كان عشمنا الأكبر في البرنامج الموحد الذي التففنا حوله جميعا في بداية الثورة  ، وهو الميثاق (ميثاق الحرية والتغيير) ، والذي دعي اولا لتكوين حكومة مدنية خالصة وكاملة ، واهتم بالجانب الاقتصادي وتحقيق العدالة ، وغيرها من النقاط التي لم تكن محل خلاف ابدا بين مكونات الشعب السوداني ..

ولكن ولأن (من شب على شئ شاب عليه) ، لم نجد من بعض تلك الأحزاب سوي الغدر والخيانة ، والكذب على الشعب السوداني ، ومحاولة الالتفاف على ميثاق هم اول من تواثق عليه ووقع بكامل ارادته فيه ..

حتى بعد الانقلاب العسكري يوم مجزرة القيادة العامه ، وقطع الانترنت  ،  وحرمانهم من إقامة الندوات ، وقطع كل الاتفاقات الأولية التي كانت بينهم وبين (لجنة البشير الأمنية) والذي كان أول مراحل التماهي والبيع العلني للشعب .
لم يتوقف الشعب السوداني بثواره ، وكانت الدعوات وتحديد تاريخ الثلاثين من يونيو ، وهو التاريخ الذي كان يوافق انقلاب الكيزان الأول حين حضورهم المشؤوم ، ليكون هذا التاريخ نفسه يوم قتل تطلعات لجنتهم الأمنية التي يتخفون خلفها ، وقد كان ..

خرج الشعب السوداني في هذا التاريخ ، ليهزم كل اباليس الظلام ، ويقتل كل احلام (القتلة) في العودة من جديد عبر لجنة المخلوع الامنية ، المسماة تنطعا (بالمجلس العسكري) ..

وكما قلنا بأن (من شب على شئ شاب عليه) ، تمايعت تلك الأحزاب من جديد لتاتي لنا بوثيقة مشوهة  تشبههم تماما ، لم نقبلها ، ولكننا تماشينا معها على مضض  ..

يعلم كل الثوار تماما ان الثورة هي التغيير الجذري ، وأننا كنا نحلم بأن نتشارك جميعا في بناء الوطن ، وتعزيز مقدراته ، والنهوض به ، ليكون حرا ، بدلا من أن يكون تابعا لدول محاور ، أو أي دولة تريد أن تضعه تحت وصايتها ، حتى لا يستقل بذاته لينهض ..

عامان والمجلس التشريعي في حكم الغيب تماما ، رغم ان الوثيقة المقدودة التي لم يلتزمو بها هم أنفسهم من صاغوها  تحدثت عن تكوينه في مدة أقصاها ثلاثة أشهر ..

حتى العدالة نفسها ، تأتي عبر (جرعات مخدر) ، عند الإعلام عن أي موكب لاسقاط الفشلة من عساكر الي مدنيين وشركاء الدم ، تخرج تلك الجرعات المخدرة عبر (محاكمة قاتل شهيد ، أو حتى مؤتمر للجنة التمكين) ، مع العلم ان لجنة التمكين لسنا ضدها ونعتبرها هي أم الثورة حاليا ، رغم بعض الهنات فيها ..

على الشلة الحاكمة من (لجنة المخلوع الامنية وحلفاء الحرية والتغيير ،. وشركاء الدم ، وحركات المصالح المسلحه)  ان يعو جيدا ، ان هذا الشعب لم تعد تخدعه الوعود ولا المؤامرات ، وأنه اضحي عصيا على الكذب والنفاق ، وان ما به من وعي قادر على كشف جميع المخططات الخبيثة ..

الواقع الاقتصادي الان ، يطحن هذا الشعب ، ونحن ندعم تماما برنامج تجمع قوي الثورة الاقتصادي ، الذي يؤكد على استقلالية الوطن ، واعتماده على مقدراته الكبيرة في النهوض ..

نحن في لجان مقاومة عطبره سنخرج في الثلاثون من يونيو ، رافعين شعار الإسقاط التام لجميع الفشلة من عسكر ومدنيين ، ونؤكد ان هذه البلاد لن يحكمها (عسكري او كوز او حامل سلاح او فاشل) من جديد مهما كان الثمن …

وان الثلاثين من يونيو سيكون هو البداية فقط ، كما ندعو جميع الثوار ، بالخروج في هذا اليوم مواصلة ثورة التغيير الشامل ، وكنس جميع صور الانتهازية والمصالح الذاتية ، التي تحدث الان ..
وان تلتف جميع لجان المقاومة خلف الميثاق الأول (ميثاق الحرية والتغيير) ما قبل الوثيقة الدستورية ، الذي تنكرت له أحزاب المصالح الخاصة المسماة زورا وبهتانا الان (بقوى الحرية والتغيير) ، وهو منهم براء …
وتكوين حكومة تنقراط كاملة بمهام محددة بعيدا عن تقاسم السلطة …

ومن اراد السلام ، فقد قام الشعب بالتغيير وسيواصل في طريقه ، فليمد اياديه بيضاء دون شروط ومحاصصات وترضيات بالسلطة ..
اما من أراد غير ذلك ، فعليه ان يعلم أن المخلوع الذي كان يخيفهم (في السجن الان) ، وقد ادخله من هو اقوي ، وهو الشعب السوداني ..

موكبنا غدا ستكون بدايته من (محطة بركة) ، الساعة الحادية عشر صباحا ،  ومساراته مع تروس تامين الموكب  ..
اما الكيزان ، فعليهم بمراجعة مقولة عمر بن الخطاب أمام سادة قريش ، عندما أراد الهجرة الي المدينة (قراءة المقولة ومراجعتها فهي مفيده جدا لهم في موكب الغد) ونحن في انتظارهم ..
٣٠ يونيو ٢٠٢١

#تسقط_بس

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.