*قوى الإجماع الوطني* *فى ذكرى ٣٠ يونيو ٢٠١٩* *وفاءا للشهداء.. نناضل من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة*. 

بسم الله الرحمن الرحيم

*بيان مهم*

ياجماهير شعبنا المناضل..

تمر علينا خلال أيام معدودة، ذكرى ٣٠ يونيو، ذكرى يوم  الملحمة التي أعادت الإعتبار للثورة وقواها، وقطعت الطريق على قوى الردة، وأضافت زخما جديدا للثورة وعنفوانا عظيما، مكنها من أن تمضي إلى أمام بعزيمة أقوى مستمدة من تضحيات الشهداء.
وتتزامن هذه الذكرى، وثورتنا المجيدة تتأهب لإنطلاقة جديدة نحو أهدافها وشعاراتها، تأسيسا على المبادرة التي أطلقها السيد رئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، التي تجد منا كامل التأييد والمساندة من أجل تحقيق أهدافها النبيلة، ونضم صوتنا، بهذه المناسبة للبيان المشترك لتحالف قوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية، في دعم المبادرة، وفي دعوة جميع قوى الثورة والتغيير  للإحتفاء بالمناسبة، “وتحويل تظاهرة ٣٠ يونيو، إلى عمل جماهيري، يدعم مشروع الإنتقال، ويقطع الطريق على قوى الثورة المضادة”.
إن الإحتفاء بهذه المناسبة، يعني إظهار الإستعداد للمشاركة في تأمين الثورة والحفاظ عليها وعلى مكتسباتها، والدفع بمهام الثورة لتكون ضمن برنامج الحكومة الانتقالية،وفي مقدمة أولوياتها، والتي تتقدمها قضايا المعيشة، وبسط الأمن، وتحقيق السلام ومحاربة الفساد، وتفكيك بنيات النظام المباد، وإسترداد المال العام المنهوب، وتحقيق العدالة، والإسراع بتقديم قتلة الشهداء للمحاكم، وإستكمال بنيان السلطة الإنتقالية بقيام المجلس التشريعي والمفوضيات، والمحكمة الدستورية وغيرها.
في هذا السياق، نؤكد دعمنا للحكومة الإنتقالية على طريق تحقيق تلك الأهداف والشعارات، التي رفعتها جماهير الثورة، وضحى من أجلها الشهداء، لتكون واقعا معاشا.
أيها المواطنون الشرفاء،
ونحن إذ ندعو لمشاركة الجميع في أحياء ذكرى ملحمة ٣٠ يونيو ٢٠١٩،ندرك أن بعض فلول قوى الردة ستحاول التسلل إلى مواكب وتظاهرات جماهير الثورة وتخريبها، وتحويلها عن مقاصدها، ونحذر بالذات من العنف الذي  يمكن أن تفتعله هذه الفلول المنفلتة، وندعو مواطنينا، وجماهيرنا، بالتمسك بالسلمية والتعبير السلمي، بعدم الإنجرار لأعمال العنف وعدم الاستجابة لإستفزازات الفلول، وترك الجهات المختصة، المعنية بحفظ الأمن والنظام، للتعامل معها بالحزم اللازم.
المجد للشهداء .
النصر لجماهير ثورة ديسمبر المجيدة.

الخرطوم ٢٤ يونيو ٢٠٢١