ود عكر..! عثمان شبونة خروج:

* سطور بسيطة عفوية؛ كتبها أحد الأصدقاء وبعثها لي حول الشهيد (ود عكر).. وفي رأيي أن ما حدث لهذا الشهيد وغيره مثال صارخ للنظام الإجرامي الذي يحكم الآن (عسكر ومدنيين)؛ كما يعيدنا إلى الدولة البوليسية التي هب الشعب وأسقطها في ديسمبر.. ويظل السؤال يلاحق السلطة القذرة إلى أن تستبين الحقيقة: من قتل ود عكر؟!
* اللهم أجلسه مع الأنبياء في جناتك.
النص:
* محمد إسماعيل ود عكر.. من شباب الجريف شرق.. يمتلك روحاً ثورية باسلة وثابة تلامس روح عظماء تاريخ السودان.. قُتل ود عكر؛ وقد كان من أكثر المُطالِبين بالقصاص لشهداء ثورة 19 ديسمبر.
* أجهزة القتل والخطف والتصفيات السرية تمارس الآن عملها بكل حرية في السودان.. تُراقب التحركات والهواتف وتتحكم في مفاصل الدولة؛ بينما حكومة الثورة (في عالم تاني).. فنتذكر كلمات المجرم علي عثمان: (إذا سقطت الحكومة لدينا حكومة ظل جاهزة في أي وقت).
* كلما يحاول الوطن التعافي يُطعن غدراً؛ كأننا في عصر حكومة (قوش والبشير)! نفس الأسلوب و(نفس الزول).. لم يتغير شيء.. القتل والخطف والتعذيب (مستمر).. بدلاً عن الموت داخل بيوت الأشباح؛ تُرمى جثث الثوار في الشوارع أو على ضفاف النيل أو في المشارح دون حسيب أو رقيب في بلد تمتليء بكل القوات النظامية الظاهرة (غير السرية).. ولم نسمع عن قاتل تم القصاص منه سريعاً.
* محاولات إسكات الأصوات الحرة ضرب من المستحيل.. والدولة وقواتها هي المسؤولة حتى تلقي القبض على قاتل الثائر ود عكر.. وعلى الأجهزة أن تحل لغز مقتله.
* طبت حياً وطبت شهيداً يا ود عكر.
أشرف عبدالغني
—
المواكب