جهاز الأمن يُصادر أعداد صحيفتي (الجريدة) و(الميدان)

نشرة يومية  تصدر عن مكتب الاعلام المركزي
للحزب الشيوعي  السوداني

صادر جهاز الأمن أعداد (الأحد 4 ديسمبر 2016) من صحيفتي: (الجريدة)، و(الميدان). بذلك، منذ العصيان المدني، يكون جهاز الأمن قد صادر (4) أعداد من صحيفة (الجريدة)، وعدد (واحد) من (الميدان).بعدها، امتنعت صحيفتا (الجريدة)، و(الميدان) عن الصدور يوم (الخميس 1 ديسمبر 2016) في موقف عكس رفضهما للسياسات الأمنية حيال حرية التعبير، ودعماً لحلقات الحراك الشعبي، العصيان المدني. وعلى طريقته المعتادة، يرفض جهاز الأمن الكشف عن أسباب جميع المصادرات. بذلك، على ضوء مناخ العصيان المدني، ترتفع حصيلة المصادرات الأمنية للصحف إلى (19) عدد صحيفة على النحو التالي:  الأحد 4 ديسمبر 2016: (الجريدة)، و(الميدان). السبت 3 ديسمبر 2016: (الصيحة).  الجمعة 2 ديسمبر2016: (الصيحة) و(الوطن). الخميس 1 ديسمبر 2016: (التيار)، (اليوم التالي)، و(الوطن). الأربعاء 30 نوفمبر 2016: (التيار)، (الأيام) و(الجريدة)، (اليوم التالي)، و(الوطن). الثلاثاء 29 نوفمبر 2016: (التيار)، (الأيام)، (الجريدة)، و(اليوم التالي). الاثنين 28 نوفمبر2016: (الأيام)، و(الجريدة).

اكد الحزب الشيوعي ان الاخبار التي وردت امس بصحف المجهر والانتباهة، والتي اشارت الى  مهاجمة الحزب الشيوعي للاحزاب الاخرى، ووصف العصيان المدني الاخير،بانه (خنوع نوفمبر)، هى اخبار عارية من الصحة ومفبركة.  وقال السر عثمان (بابو) عضو المكتب السياسي للحزب، ان الهدف من مثل هذه الشائعات، هو دق اسفين بين الحزب والقوى السياسية الاخرى، لاضعاف المعارضة. واضاف بان خط الحزب الشيوعي السياسي  يدعو لاقامة اوسع تحالف من اجل اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي.

بدأت وسط جماهير الشعب السوداني حركة واسعة  نحو تكون لجان المقاومة داخل و خارج السودان. فقد اعلن صباح اليوم  المواطنون السودانيون  بالسويد عن تكون لجنة  مقاومة التى ضمت فى داخلها عدد كبير من الشباب الساعي للتغيير الديمقراطي فى السودان. وذكروا انهم اختاروا  وسائل امنة ومناسبة للتواصل فى ما بينهم لتبادل الاخبار الموثقة لقطع الطريق على اجهزة الامن و -الجداد الالكتروني- من التشوش على نضال الجماهير بالاخبار الكاذبة والدعاية السلبية.

دعا الكاتب الاسلاموي بصحيفة الانتباهة، واحد المدافعين عن الانقاذ، دعا لحل الحزب الشيوعي، وذلك من خلال زاويته بين قوسين بعددالسبت 3/12. وقال الزومة ان الحزب يقوم من خلال مركزه العام بتحريض الطلاب للخروج وتنظيم الوقفات الاحتجاجية، ومحاولة انشاء كيانات نقابية مؤازية . وهدد الزومة الحزب الشيوعي بالمصير الذي لاقته قيادته بمعسكر الشجرة، في اشارة لحمامات الدم التي ارتكبها نظام السفاح نميري ضد قيادة الحزب بعد ردة يوم 22يوليو 1971 والتي راح ضحيتها سكرتير الحزب الشهيد عبد الخالق محجوب والقائد العمالي الشفيع احمد الشيخ وجوزيف قرنق والرائد هاشم العطاء وفاروق حمد الله وغيرهم وفق محاكمات وصفت وقتها من قبل الصحافة العالمية بانها صورية وتفتقر لابسط اسس العدالة.  كما عاد الزومة ذكر حادثة معهد المعلمين عام 1965 التي انتهكت فيها الحكومة الدستور بطردها لنواب الحزب الشيوعي والغاء جريدته بحسب تصريح رئس القضاء وقتها . تجدر الاشارة الى ان الحزب كان كما هو الحال الان يحاصر الحكومة بمطالب الجماهير ويدعو الى تنظيم المقاومة الشعبية من اجل حياة افضل للجماهير.  هذا وقد سبقت دعوة الزومة لحل الحزب الشيوعي ، دعوة اخرى كان قد اطلقها الكاتب اليساري عبد الله على ابراهيم ،عقب الموتمر السادس للحزب

شكا مزاعون بمحلية  الحصاحيصا منطقة الفوار من انعدام المياه بالترع ،  وقالوا إن العطش بات يهدد محاصيلهم الزراعية، وأوضحوا ، أنهم ظلوا يعانون من انعدام المياه في الترع لفترات طويلة بالمنطقة، مشيرين الى أن أغلب المزارعين قاموا بحرث الأراضي ونثر البذور لكن المياه ظلت مشكلة ماثلة أمامهم، وانتقد وا ما وصفزه بتقاعس المسؤولين وعدم الاهتمام بالقضية، وطالبوا  بتوفير المياه بالترع تفادياً لحدوث خسائر بالمشاريع.

أعلن اتحاد الكتاب السودانيين إستئناف نشاطه وفتح داره بعد توقف دام لحوالي العامين، وقال رئيس اتحاد الكتاب السودانيين بروفيسور أحمد الصافي أنه وبتاريخ 29 يناير 2015 تسلَّم اتحاد الكتاب السودانيين قراراًمقتضباً من مكتب مسجل الجماعات الثقافية بوزارة الثقافة الاتحادية بإلغاء تسجيله دون إبداء أي وقائع محددة. وتحدث أعضاء المكتب  التنفيذي للإتحاد في كل المنابر مفندين القرار وخاطبواكل من يهمهم الأمر بمن فيهم وزير الثقافة الاتحادي قبل المواجهة القضائية والتي جاءت نتيجتها لصالح استعادة  الاتحاد لنشاطه. ومضى رئيس اتحاد الكتاب للقول أن الإتحاد تنظيم مستقل لا يحترف السياسة وليس له أي توجه سياسي، ويضم في عضويته أكثر من خمسمائة كاتب وكاتبة من كل ألوان الطيف السوداني

ارتفعت اسعار مواد البناء بشكل غير مسبوق  حيث  ارتفعت بصورة جنونية عقب الإجراءات الأخيرة وصل سعر (قلاب ) الرملة سعة 6 متر بـ ( 40) جنيهاً بواقع زيادة سجلت مائة جنيه عن سعره السابق، أما طن أسمنت عطبرة بلغ سعره (1580) جنيه، بدلاً عن ما كان عليه سابقاً (1390 ) جنيه ، وسعر لوري الطوب الأحمر سعة ( 1000)طوبة بـ ( 3 ) آلاف جنيه بواقع زيادة سجلت 600جنيهاً عن السعر السابق، وسجل سعر طن السيخ 13 ألف جنيه . وهناك تخوف من استمرار تراجع حركة الشراء في ظل الارتفاع الحالي.

أوسع تحالف لإسقاط النظام
كشفت حصيلة المقاومة للنظام في الأيام الماضية استعداد الحركة الجماهيرية العالي لمقاومة النظام وسياساته التي أورثت شعبنا الفقر والدمار.
وتواصل الحراك الجماهيري عبر الوقفات الاحتجاجية للمحامين والصيادلة الذين أضربوا لساعات محددة عن العمل ، وإضراب شبكة الصحفيين احتجاجاً على مصادرة الصحف ومصادرة حرية الرأي والتعبير . تواصلت أيضاً مقاومة طلاب الجامعات والثانويات في الفاشر وشندي وأمدرمان الإسلامية، والتي واجهتها مليشيات النظام بالعنف المفرط.
لقد أحدث هذا الحراك نقلة نوعية جديدة في حركة الجماهير وجعلتها تتساءل ما هو السبيل لإسقاط النظام؟؟
لا بديل لقيام أوسع تحالف من أجل إسقاط النظام، والتحضير الجيد للمعركة الفاصلة التي تأتي تتويجاً لحصيلة التراكمات النضالية الجارية، بالانتفاضة الشعبية الشاملة والإضراب السياسي العام والعصيان المدني الذي يشل النظام ، ويلغي به في مزبلة التاريخ.