في اجتماع مجلس الجامعة المهزلة، هبت الكنداكة آفاق صادق مديرة مركز السلام بالجامعة

في اجتماع مجلس الجامعة المهزلة، هبت الكنداكة آفاق صادق مديرة مركز السلام بالجامعة، وسألت المدير : لماذا اخترت طه علي البشير رئيسًا للمجلس، وهو الذي كان في مجلس العهد البائد، وقبل أن ينطق المدير انتفض طه وهاج وماج، واحتد في مخاطبته الأخت آفاق قائلًا : ( انت ما عارفة دوري في ساحة الاعتصام، الشباب كانوا بقولوا بزيانوس مشروب الثورة، أو كما قال!!
هنا كشف طه عن طوية الرياء التي داخله، لا سيما أن الهتاف في الوقفة قد هزه هزًّا عنيفًا، ففقد وقاره وسقط ما كان يستتر به من اقنعة، فأخذ يمِنُّ على الثورة بالبزيانوس، وهو يجهل جهلًا قبيحًا أن كثيرًا من الآباء والأمهات قدموا فلذات أكبادهم لتنتصر هذه الثورة، ولم يمِنن أحد منهم على الشعب بأنه قدم نفسًا عزيزة عليه فداءً للوطن، ولا شك أن الفرق بين أسرة قدمت ابنها وبين مُراءٍ قدم البزيانوس فرق كالذي بين الثريا والثرى، ثم قال طه للأخت آفاق : أنا عينتك عشان تنتقديني؟ وعمداء الكليات الجامعة اختارهم تجمع الأساتذة، ولم يخترهم طه،!
  هذا المنتفخ غرورًا، المتورم الذات، يظن أن جامعة بحري جزءًا مما يملك ليطيعه مخطئًا أو مصيبًا، الجامعة ايها المنتفخ غرورًا، المتورم الذات، المنبعج الأنا، جامعة حرة، ولا مكان لك فيها بعد الثورة، فأنت من شاركت في جريمة فصل خمسمائة طالب من الجامعة في العهد البائد، وإن كان مدير الجامعة قد زوّر ليختارك رئيسًا للمجلس فإن التصعيد القادم سيلقي بكما خارج الجامعة،  فاذهب بعد ذلك، وامنُن ببزيانوسك على غيرنا.

د .سعد عبد القادر العاقب
جامعة بحري، كلية اللغات
السبت، ٢يناير ٢٠٢١م