السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / من قتل  بهاء  الدين …؟

من قتل  بهاء  الدين …؟

للإجابة على  هذا السؤال يجب أن تعلم  من هم المشتركون في دم بهاء الدين , و  محمد أزرق و  كل  من تم قتله على  يد عصابات استخبارات  الدعم السريع و الامن …
و  لنتحدث بالوقائع و الدلائل , ففي أغسطس الماضي نشرت صحيفة آخر لحظة دون غيرها خبرا مفاده أن استخبارات الدعم السريع احبطت عملية  إغتيال لنائب الرئيس السابق  حسبو  عبد الرحمن , و  قد لقي القاتل حتفه على  يد الحرس الشخصي  لحسبو  ..
حينها  نشرنا  و في  نفس  اليوم أن استخبارات الدعم السريع قامت بقتل الضابط السابق بجهاز الأمن محمد أزرق رحمة الله عليه , بصورة  وحشية  و حاولت أن تلفّق له تهمة  وهمية عبر مسرحية  مكشوفة  , و  ما زلت أتذكر موجة  التكذيب الكبيرة التي  صاحبت نشرنا  لتلك القصة , و مع اصرارنا و  متابعتنا  الدقيقة  لها  , تم الحمد لله القبض على  مرتكبي تلك الجريمة و وصل بالقضية  الحد الذي دعى النائب العام لتحويلها الى  مكتبه للتحقيق  فيها  شخصيا بعد أن أوصلنا  كل ما نملك من معلومات كانت حقيقية  100% , و من خلال قضية  أزرق صرنا  على  اطلاع و  معرفة  عميقة  بكل تحركات عصابة اجرامية  قاتلة  داخل استخبارات الدعم السريع يقودها  مضوي  حسين قائد استخبارات الدعم السريع السابق , و فتاه المدلل الملازم أول تاج الدين محمد عبد الله , و مسؤوليتهم عن جرائم ملفقة  و اشخاص بريئين يقبعون في  السجون , و  كافة المعلومات عن تحركاتهم و  شركائهم و تفاصيلهم الدقيقة  ….
و  ما  استوقفني  اليوم هو  حديث شقيق المرحوم بهاء  انهم فقط سيتعاملون مع القانون , و  يتبعون الإجراءات ….
هذا نفس الحديث الذي قالته لنا  شقيقة  المرحوم أزرق و  طالبتنا  بعدم النشر, و  لكننا  تجاهلنا طلبها  لمعرفتنا  بأن من قاموا بهذا الفعل  لن يتورعوا  عن قتل  و إيذاء المزيد من الناس , و  طمس معظم الأدلة  ..
فكان النشر و  تناول  الناس للقضية  هو  السبب الحقيقي بعد توفيق الله في  وصول  يد العدالة  للقتلة …
و  رغم اختلافي الجوهري مع الصحفي منعم سليمان , إلا انني  احسب له نشره لتفاصيل قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير , ليتساقطوا بعدها  واحدا واحدا في يد العدالة ..
فحينما  يضع الصحفي هدفا نبيلا و  تحقيقا قويا  نصب  عينيه , فلابد أن يصل إلى الحقيقة …
و لو  كنا  فقط سكتنا  على  خبر  صحيفة  آخر  لحظة  و وكالة السودان للأنباء Sudan News Agency , لأصبح محمد أزرق قاتلا في نظر العامة  ,   و لتم إلصاق تهمة به و هو بريء منها , و لإستمر  المهرجين من  بعض الصحفيين السودانيين الذي همهم نشر أخبر المخنثين , و الشواذ , و التافهيين في المجتمع فقط ,  و التخلي  عن دورهم الحقيقي في تناول  قضايا  وهموم الناس , و أطنان الفساد التي ظللنا ننشر عنها و ندعوهم للكتابة  عنها في  الخاص , بالمستندات و الأدلة  ….
هذه المرة  وفاة  بهاء الدين إن تجاهلتموها  كصحفيين و ناشطين , و  مجتمع  كما  تجاهلتم في البداية  قضية  محمد أزرق , فستكونوا  قد منحتم القتلة  صكا يستعملوه غدا في قتل  و إختطاف  احبتكم  …
لابد أن يعلم قادة الدعم السريع و  جهاز الامن , و الجيش  , و أي قوات اخرى  , ان الإعتقال هو  أمر يخص الشرطة  وحدها , و  يجب ان يتم بمسوغات قانونية  بحتة  .
و أدعوا  أي شاب من اليوم و فقا  للقانون الا يستجيب لأي رجل مسلح , او سيارة  بدون لوحات الشرطة  , أو رجل أمن أو  دعم سريع لا يملك امر قبض من النيابة العامة  , قاوم بقدر ما تسطيع ,  و إجعل من إعتقالك أمر حياة  أو  موت , فكما ترى  فإن  بهاء الدين و أزرق , لم ينفعهم  حسن ظنهم بمعتقليهم , فالنتيجة  هي التعذيب و الموت .
نحاول  قدر المستطاع إيقاظكم من هذه الغيبوبة السخيفة  , لتنتبهوا إلى  ما يجري و يحاك ضدكم , فالأن صارت معتقلات استخبارات الدعم السريع  التي يقودها عمر الامين بالخرطوم و  معتقلات جهاز الأمن مليئة بالظلم و التعذيب و الإنتهاكات , و الموت  …
نقول  حديثنا  هذا  ونتمنى أن يحاولوا  هم تكذيبنا  لا أنتم , فقد أعلنا  الحرب عليهم مسبقا , فكونوا  لبهاء الدين إخوانا  , فحقه عليكم …
و القتلة  بينكم .
حاصروهم اهتموا  بهذه القضايا اهتمامكم لمعاشكم ..
و سيقع القتلة  دون حوجة للنائب العام .
و الحق أبلج
 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.