الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الفارس محمد ضياء الدين أسامة بوب ليتهم يعلمون …

الفارس محمد ضياء الدين أسامة بوب ليتهم يعلمون …

#الهدف_آراء_حرة

إنك محمد ابن ضياء الدين محمد عبد الرحيم، سليل التاريخ وارشيف السودان ..
وأمك الفاضلة الشاعرة بلقيس بت عكير الدامر فارس زمانو
ورضعت المبادئ من تاريخ حزب البعث العربي  الاشتراكي، عز الشرف وميلاد البطولة ..
فكنت عصارة البطولة ولسان الشجاعة وإقدام المحاربين في ميادين الوغى …
حينما كان الوطن مستباحاً بعسعس الطغاة المجرمين، كان البعث، وأنت لسان حاله، تتحدى في ميدان المنازلة الكبرى… كنت صنديد في ميدان جاكسون والجامعات والشوارع تتجول بحناجر الهتاف مندداً بالقتلة، ومنادياً بسقوط الطغاة الفجرة …
كانت شاشات تلفزيوناتهم تعكس جبن الجبناء، وانت أسد تزأر على الشاشة بإيمان لا يتزحزح ويقين راسخ ان النصر آتٍ، وأن الطغاة سيذهبون ….
ومال الدهشة تعلو ملامح الرعاديد حين تعالت مطالبتك بشنق وإعدام المجرمين والقتلة ..
اين كانوا حينما نصب زبانية النظام، لك وللشرفاء، تلك الزنازين وشيدوا بيوت الأشباح؟!
كنت رايةً بعثيةً وطنيةً تتجول بين جدران زنازينهم وسجونهم وثلاجات التعذيب وأدوات القهر، وكم من سنوات عمرك قضيتها ما بين الدخول والخروج وأنت أشم، عالي النفس…
يا محمد وأنت رمز بعثي وعنوان من عناوين البطولة والصمود يحاول بعض المتخلفين، وهم يجهلوك، ويجهلون تاريخ حزبك وعشيرتك الأولين والحاضرين، أن يرهبوك بفحيح كلام لا يخيف ذبابة، ولم يعلموا أن روحك نذرتها للوطن فداء..
ولن يعرفوا ما معنى:
لما اعتنقنا البعث
كنا نعلمُ…
ان المشانق للعقيدة
سلمُ…..

هي أراجيف المرجفين، من ياسرهم الخوف أو نادرهم في الظهور للعلن، سيحرقهم لهيب إيمانك وقوة شكيمتك…
وإذا الحرب نادى ندائها
فإننا لها ….
رغم أن السلام طريقنا
والسلمية هتافنا ….
فليخساء الخاسئون.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.