الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *في الذكرى ال 56 لثورة21 اكتوبر المجيدة:* *- مليونية سلمية لتصحيح المسار، والتصدي بعنفوان الثورة لإنجاز مهام الانتقال.*

*في الذكرى ال 56 لثورة21 اكتوبر المجيدة:* *- مليونية سلمية لتصحيح المسار، والتصدي بعنفوان الثورة لإنجاز مهام الانتقال.*

بسم الله الرحمن الرحيم

*حزب البعث العربي الاشتراكي- (الأصل)*                  

أمة عربية واحدة
ذات رسالة خالدة

*في الذكرى ال 56 لثورة21 اكتوبر المجيدة:*

*- مليونية سلمية لتصحيح المسار، والتصدي بعنفوان الثورة لإنجاز مهام الانتقال.*

*- نطالب السلطة الانتقالية بحلول وطنية للأزمة المعيشية القاسية بأعجل ما يكون.*

*- نعم للسلام الشامل العادل وفي إطار وحدة البلاد وسيادتها.*

*- نطالب السلطة الانتقالية بدعم السلع الأساسية وتوفير الخدمات الضرورية.*

*- نطالب السلطة الانتقالية بالإسراع في تصفية التمكين في جهاز الدولة وإنهاء تحكمه في الجهاز المصرفي والمؤسسات الإيرادية.*

*- الإسراع بمحاكمة فساد ورموز النظام واستكمال هياكل الحكم والمنظمومة العدلية، وكشف نتائج التحقيق في المجازر وجريمة فض الاعتصام.*

*- الإسراع في تكوين المجلس التشريعي، للقيام بدوره الرقابي والتشريعي.*

*- الموائمة بين الوثيقة الدستورية ومطلوبات السلام الشامل والدائم وتحقيق مهام الانتقال.*

*- الكيان الصهيوني كيان عدواني عنصري توسعي، مهدد لوحدة السودان، ومزعزع لأمنه واستقراره.*

*- لا لاستمرار إدراج أمريكا للسودان في قائمة الارهاب.*

*يا جماهير شعبنا الباسلة، صانعة أمجاد اكتوبر ومارس-أبريل، ياثوار ديسمبر المجيدة:*
تهل علينا الذكرى  ال56 لثورة 21 أكتوبر 1964، أم الثورات السودانية، التي أطاحت بأول حكم عسكري، شهدته البلاد بعد أقل من ثلاث سنوات على استقلالها، وكرّست في الوجدان السوداني  أهم التقاليد الشعبية النضالية الثورية في مقاومة الطغيان ومقارعة الاستبداد السياسي والانتصار عليه بقوة الإرادة الشعبية وبالحلول السلمية لقضايا النضال وفق تقاليدها الراسخة، وبالتضحيات الغالية، هكذا تجددت في انتفاضة مارس-أبريل، التي أطاحت بالديكتاتورية الثانية عام 1985، وكانت ثورة ديسمبر، التي أطاحت بالدكتاتورية الثالثة، آخر الدكتاتوريات، لاستكمال مهام النضال الوطني التي طرحتها أم الانتفاضات، وكانتصاراً متجدداً لها.

*ياثوار ديسمبر ومارس-أبريل، وأكتوبر الأماجد:*
  تجيئ ذكرى أكتوبر هذا العام في ظروف دقيقة يمر بها الوطن، بعد أن أنجز شعبنا، بدماء الشهداء، ثورة عظيمة، تجعل من الاحتفاء  الحقيقي بذكرى أكتوبر هو استمرار النضال لتحقيق التطلعات الثورية التي طرحتها مخضبة بالدماء والدموع، بمغالبة الصعاب والتحديات التي تقف في طريقها، وبالتمسك بوحدة الإرادة والمكونات وصولاً لتحقيق أهدافها، الممثلة فيما يلي:-
– استكمال بنيان السلطة الانتقالية بالشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي.

– معالجة الأزمة الاقتصادية، وتخفيف الضائقة المعيشية على المواطنين بالتزام الحكومة الانتقالية الصريح بالبرنامج الانتقالي لقوى الحرية والتغيير، والدفاع عن تطلعات القاعدة الاجتماعية التي فجرت ديسمبر، ورفض روشتة الصندوق والبنك الدوليين، وعدم الرضوخ لضغوط الرأسمالية الطفيلية خاصة فيما يتعلق بتحرير أسعار الوقود والدقيق ورغيف الخبز وتعويم سعر صرف العملة الوطنية. وبعودة الدولة للقيام بوظيفتها الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الاقتصاد الواحد بولاية وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي على كافة موارد البلاد، بما فيها الأنشطة الاقتصادية والتجارية للقطاعات العسكرية والأمنية في المجالات المدنية وتسخيرها في التنمية المتوازنة اقتصادياً واجتماعياً وجغرافياً، والارتقاء بالبنى التحتية وبسيطرة الدولة على قطاع التعدين، وإعادة تأهيل شركات المساهمة العامة، وبالإعلان عن خفض الإنفاق الحكومي الاستهلاكي، و العمل على استكمال مساعي السلام وصولاً للسلام الشامل، الذي يشمل كل الأطراف ويعالج جذور القضايا والمشكلات كافة، وبما يحقق التوازن التنموي والتوازن بين أقاليم البلاد، وفي إطار وحدة القطر وسيادته، وإثراء التنوع الثقافي لفرص التدامج الوطني والتعايش السلمي والتآخي، والحيلولة دون تجدد الحرب وتصفية كافة المليشيات بوحدانية المؤسسة العسكرية الوطنية وتحديثها.

– الاستمرار بوتيرة أسرع في محاكمة رموز النظام المباد، ومحاربة الفساد وتفكيك التمكين، وتوظيفه كمصدر دائم لإيرادات الموازنة والتحقيق في المجازر التي أُرتكبت ضد المواطنين الأبرياء، وتقديم مرتكبيها للعدالة.

– تأكيد موقف سودان اللاءات الثلاث، بدعم النضال التحرري الوطني الفلسطيني في مواجهة عدوانية وتوسعية وعنصرية الكيان الصهيوني، ومقاومة الابتزاز والضغوط الأمريكية والصهيونية المحركة لقوى الاستسلام والتبعية، والتي تسعي لاستخدام السودان كورقة لدعم الموقف الانتخابي أمريكياً وصهيونياً. والتأكيد على أن تجاوز الأزمات وإسقاط العقوبات الأمريكية يستند على حشد طاقات الشعب، وبالاعتماد علي إرادة القوى الاجتماعية التي فجرت الانتفاضة وما تزال تجددها وتحافظ على حيويتها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وعلى كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

ياثوار ديسمبر العظيمة،
ويارفاق شهداء السلام والديموقراطية والعدالة  والكرامة والسيادة الوطنية:
إن حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي، إذ يعلن مشاركته في مواكب الاحتفاء بالذكرى 56 لأكتوبر، وتحت الشعارات والأهداف المحددة، للتعبير عن ذلك الاحتفاء وتجسيده، ويدعو المواطنين في أنحاء البلاد كافة للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية؛ يهيب بالجميع، وبشباب ثورة ديسمبر ولجان المقاومة وكافة المشاركين من القوى السياسية ومنظمات المجتمع  المدني، بشكل خاص، للانتباه لأهمية تفويت الفرصة، بالتنظيم الدقيق والتنسيق المحكم، على المتربصين من فلول النظام المباد التي ستسعى لاستغلال هذه المناسبة للنيل من الثورة ومن الحكومة الانتقالية والتحريض ضدها، ولمحاولة تخريب المواكب السلمية، وحرفها عن مساراتها وعن شعاراتها المتعلقة بإصلاح مسار الثورة دعماً للسلطة الانتقالية، من أجل استكمال مهام الفترة الانتقالية، وإيجاد الحلول الوطنية للأزمة الاقتصادية، وبافتعال العنف، وهو أمر ننبه إليه السلطات المختصة، لأجل القيام بواجبها في حماية المواكب السلمية وكفالة الحق في التعبير السلمي، على أكمل وجه.

**المجد لشهداء ثورة أكتوبر، ولكل شهداء الديموقراطية والسلام والكرامة والسيادة والوحدة الوطنية.*

* *النصر لقوى ثورة ديسمبر المجيدة، ولنضالها من أجل تحقيق أهداف الثورة في الحرية والسلام والعدالة.*

* *النصر حليف نضال شعب فلسطين والخزي والعار لقوى الاستسلام والتبعية وللكيان الصهيوني العدواني العنصري، الذي يراهنون عليه، ويتنكرون لدوره في تقسيم البلاد وتهديده الجدي لأمنها واستقرارها.*        

*حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)*
قيادة قطر السودان
*الخرطوم 17 أكتوبر 2020*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.