وجوب العصيان المدني ضد حكم الدكتاتور :

العصيان المدني سبيلاً للمطالبة بتحسين الاوضاع!!
#ما عمر الجاهل يصير رجل دولة.
#ولا عمر السارق يصير رجل دولة.
#ولا عمر المتخلف عقلياً يصير اصحاب دولة.
#ولا عمر الصغير يصير كبير.
فكل إنسان يعرف حجمه الحقيقي اعتقد أن هذا يكفي!!

إلتفاف الشعب حول قضية واحدة واجمعوا عليه حتى لو لأغراض مختلفة هي مرحلة ليست بالبعيد كما كنا نظن في السابق.  الان الشعب في طريقها للوعي بواسطة وسائل الإعلام المختلفة البديلة التي ساهمت بشكل كبير وواسع لإخراج الشعب من النفق المظلم مثل: الفيس بوك وتويتر والواتساب دي تؤكد نجاح الثورة الشعبية.
لم يكن العصيان المدني محصورة في زيادة اسعار السلعات الغذائية والأدوية وزيادة تعرفه المواصلات وغيره، بل تستمر العصيان المدني ضد السرقو ارضنا ضد القتلوا شعبنا إلى أن تسقط هذه الحكومة .

اشهد يا تاريخ :
سيثأر المواطنون القاضبون لقتلاهم في حكومة الانقاذ و لكل من يشجعهم بالفعل او بالقول أو بالكتابة او التبرير او الظهور في قنواتهم او حتى بالفرحة والابتسامة اللئيمة!!
سيثأروون سيثأروون
العين…. بالعين
انتم بدأتم والبادي اظلم، واكثر الحكام ظلماً.
ينتقمون منكم الشعب لا محال.

ستظلون مطاردين مهاجرين متسكعين في حواري وحانات الخارج بقية أعماركم.
سيتمنى أبنائكم رؤية بلدهم التى حرمتموهم رؤيتها بسبب جريمة عمائلكم ورغبتكم العمياء في الانتقام ل شعبكم!!
ليس للسودان من خصم غيركم يا مشجعي العدوان ومؤيدية.
كل من حرض على تدمير البلاد، وكل من قال قولاً مشجعاً او ظهر في القنوات أساء الشعب، لكن عليكم ألا تنسوا ستلاحقكم الوجوه البريئة لشعب السوداني القتلى.
ستلاحقكم نظرات أرامل من قتل في عهدكم.
ستلاحقكم أتربة منازل فقراء الشعب المهدمة، ستعمي الأتربة أعينكم مستقبلاً انتقاماً من جرائمكم وعمائلكم وخياناتكم.
ستلاحقكم دماء الفقراء والشهداء الذين قتلتهم طائراتكم واسلحتكم المدمرة.

ستظل الدماء ووجوه الاطفال كوابيساً تلاحقكم في منامكم يوماً.
وتحرم منامكم كما حرمتم حياة الاطفال الابرياء.