عندما تتخلي الدولة عن مسؤوليتها
ان ما يحدث من انهيار في شبه مؤسسات الدولة السودانية هو امر طبيعي ومحتوم ،لسؤ ادارة موارد الشعب التي تطوعت الانقاذ من تلقاء نفسها لادارة موارد واملاك الشعب ،ولكن و فجأة وبدون اي مقدمات تحولت كامل دولة الانقاذ الى دلال وبدلا من تطوعها في ادارة كل املاك الشعب السوداني قامت بفتح سوق مزاد كبير باعت فيه كل مقدرات وممتلكات هذا الشعب ابتداء من مشروع الجزيرة وما ادراك ما مشروع الجزيرة ،وباعت السكك الحديدية وقطاراتها و الخطوط الجوية وطائرتها والخطوط البحرية وسفنها و و و ألخ ،لذلك لا يوجد اي دور تقوم به الدولة الان او لها اي ممتلكات يمكن أن تجعل منها مشروع ناجح ،لكنها تحولت الان الي دولة تعيش بما تفرضه من رسوم وجبايات فاذا كانت تظن ان هذا الشعب سيظل يدفع لها يد وهو صاغر لتعيش ويشقى هو.
فهذا هو الذي لن يحدث ابدا وغدا تأتلق الجنة انهارا وظل ،وغدا يشرق الفجر لنا عن اماني لم نعش الا لها.
سامح الشيخ