الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل – المكتب السياسي الإنتقالي

بسم الله الرحمن الرحيم
الله    الوطن  الديمقراطيه
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
المكتب السياسي الإنتقالي
المواطنون الكرام.

نكتب غدا فصلا جديدا من فصول تاريخ بلادنا، وسيكون ٢٧نوفمبر بداية النهاية لنظام جثم على بلادنا بالبندقية فكمم الأفواه ونهب الخيرات ودمر الموارد وشرد أبناء البلاد حتى أصبحت اسرائيل أحب إليهم من وطنهم الذي تتفاخر حكومته ببسط العدل وفقا لمبادي الإسلام.
أوضح الحراك المنظم الذي قاده الأطباء والصيادلة مدى هشاشة وخوف النظام المتجبر  والذي درج قادته على استفزاز السودانيين بأقسى وأشد العبارات بذاءة لمجرد مطالباتهم بحقهم بالعيش الكريم في وطن موارده تكفي مئات الملايين من الناس إذا تمت ادارتها بصورة موفقة ،بعيدا عن الإصرار في الصرف على الحرب التي دمرت البنية التحتية ومن قبلها الإنسان أساس التنمية ومعمر الأوطان.
الأشقاء والشقيقات.
نؤكد التزامنا التام بحملة العصيان المدني ليوم غدا ونشير الي أن قرارا صدر عبر قنواتنا الرسمية لكافة الهيئات الحزبية لإعلام منسوبي الحزب للالتزام بالقرار، وعبر هذا البيان نضع قطاع القانونيين في الحزب تحت امرة كافة السودانيين الذين يواجهون التهديدات من قبل إدارات عملهم، فالمعركة قانونية وسياسية ومطلبية وعادلة.

بنو وطني العزيز.
إن يوم غدا ينبغي أن يكون فاتحة لبداية المقاومة وليس آخرها ولذلك علينا تنظيم أنفسنا في القطاعات كافة من أجل احداث شلل تام في كافة مرافق البلاد حتى يعود لنا وطننا الحبيب ويذهب الجلاد للمحكمة، ولأن النظام دمر النقابات واخترقها يجب العمل من خلال الأجسام الحرة الموازية مثل لجنة الأطباء، الصيادلة والتي أثبتت لحظة الاختبار الحقيقي مدى فاعليتها وأحقيتها بثقة الشعب.
ختاما
غدا البداية ولنصطف من أجل تصعيد أكبر حتى يتحقق هدف عموم أبناء شعبنا المتمثل في إزالة النظام وإعادة الديمقراطية، وإسكات صوت البندقية
      المكتب السياسي الانتقالي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
26/11/2016