مفرح وجهاليل الانقاذ

بقلم /الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail.com

كتب الصحفي عمر كابو (اندهشت من استغراب الكثيرين لارتداء وزير دين قحت للصليب في زيارته الكنيسه الكاثولوكيه ناسين ان الرجل  بتاع فرقه شعبيه وقد تعود ان يرتدي الحديد على جسمه ولبساطته ربما اعتقد ان هذا الصليب مثله مثل تلك الزخرفات المزركشه ويجهل قيمتها ورمزيتها الدينيه للمسيحين  الجهل هو من يقود لهذه التصرفات السا جه العناء) توقيع… عمر كابو

ولا هات الصوره للوزير ولابس الصليب…..
ثانيا السخريه والاستهزاء ببعض الناس شيمه وطبع عند بعض المجتمعات السودانيه بل خاصة بعض جهاليل (مثقفيها) التي لاترى الاخر الا بمنظار الدونية والاقصاء
بالتالي هذا شان وتنميط متوا رث كمرض عضال ميؤوس علاجه الا بانقراض وتلاشي العقليات والحاضنات التي صنعته…وتلك التي تتلقفه دون وعي

ثالثا… هذا المفرح الذي يحفظ معظم او جل كتاب الله ومع اعترافه بالتنوع الثقافي والاجتماعي بالسودان ومع ان. مهمته كوزير  للشؤون الدينيه في وطن اسمو السودان لكافة مواطنه بمختلف اديانهم وليس وزيرا للمسلمين فقط بالتالي زيارة المسيحيين في دور عباداتهم ليس بدعه بقدرما هو من صميم واجبات  الوظيفه التي يتقلدها اولا وفهمه وقناعاته للدين ثانيا… فهو ليس من ادعياء الغلو ولكنه من داعمي الحقوق للانسانيه بمختلف اديانهم وفقا لفهمه للدين الاسلامي..
تالتا هذا الوصف الذي وصفت به الوزير مفرح حيث أضفت اليه صفة الشخصية المجسدة للفلكلور وهذا ليس عيب إنما جهل منك كونك تستهزء بثقافات وطنك هذا اذا كنت تعرف معنى ومغزي وطن ووطنيه وتعدد ثقافي واجتماعي والمفاهيم التي تحكم هذا التعدد ودعوة الثوره للتكيف والترقي لذهنية ووجدانية الإنسان السوداني.
ذلك اذا كنت تمتشق معول الوعي الثقافي…
ولكن.. لا.. أظن تكون ولن تكون… لأنك من زمرة الميؤوس من علاجهم من هذا الداء العضال…