الجبهة الوطنية العريضة تجدد تأكيدها بعدم سقوط نظام الإنقاذ بضمه مليشيات كتائب الظل للقوات المسلحة ، وتدعو لاستمرار الثورة من أجل تحقيق جميع أهدافها

في إشارة سرية وعاجلة صادرة بتاريخ 04.06.2020 من قأئد الخرطوم تنظيم الي كل من: الادارات ، والقيادات ، والمناطق، والفرق، والأسلحة، والمعاهد، والكليات، والمراكز العسكرية، والقائد الخرطوم (مكتب القائد العام)، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان، والمفتش العام، ومكاتب نواب رئيس هيئة الأركان (عمليات، إدارة، إمداد، تدريب)، ورئيس هيئة الاستخبارات ، ومكاتب قيادات القوات (برية، جوية، بحرية، داجو) ، والأمانة العامة لوزارة الدفاع، واحتياط الخرطوم، حيث نصت الإشارة علي تعديل مسمى قوات الدفاع الشعبي ليكون إدارة الإحتياط. بهذا القرار الخطير للغاية تصبح مليشيات الدفاع الشعبي إحدي كتائب الظل رسميأ تابعة للقوات المسلحة (القوات النظامية)، رغم جميع الجرائم والموبقات التي قامت هذه المليشيات بارتكابها في حق المواطن والوطن ، حيث ظلت 30 عامأ تقتل وتبطش وتحرق وتسحل وتنكل وتعذب وتغتصب وتذل وتروع وترهب وتقهر وتهين بنات وأبناء الشعب السوداني الشرفاء والثوار الأحرار الأماجد ، ممايؤكد اكذوبة السلطة المدنية الإنتقالية المزعومة والتي ظلت تخدع وتضلل وتكذب علي جماهير شعبنا بادعائها حل مليشيات نظام الإنقاذ الشمولي، مؤكدة بأنها تمومة جرتق وديكورأ يزين سلطة عسكر اللجنة الأمنية لنظام الانقاذ الشمولي القابضة علي جميع مفاصل بالدولة، فالثورة لم تقم من أجل استمرار نظام الإنقاذ الشمولي وعسكرة الدولة ، بل قامت من أجل اسقاط النظام ورميه في مزبلة التاريخ، لذلك تجدد الجبهة الوطنية العريضة العهد مع جماهير شعبنا بانها لن تحيد ابدا عن الاهداف والمبادي والقيم التي ظل زعيمها شيخ المناضلين الشهيد علي محمود حسنين يعمل علي ترسيخها، وفي مقدمتها، رفض الحوار والتفاوض مع اللجنة الامنية لنظام الإنقاذ الشمولي ، ومقاومتها بجميع الوسائل السلمية المتاحة ، وتؤكد الجبهة اصطفافها مع لجان المقاومة الثورية في مقدمة صفوف النضال ضد النظام  الشمولي، الذي لم يسقط بعد ، بكل ارادة وتصميم ، وستظل الجبهة تعمل مع الثوار الأحرار لمواصلة ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق جميع أهدافها ومطالبها ، وعلي رأسها إقامة سلطة مدنية كاملة خالية من العسكر تمامأ، علي مستويات السلطة الثلاث (المجلس الرئاسي مجلس الوزراء، المجلس التشريعي) ، وتصفية واجتثاث نظام الإنقاذ الشمولي من جذوره وإعادة بناء الدولة السودانية ،بإعادة بناء السلطة القضائية والنيابة العامة والقوات النظامية (القوات المسلحة، قوات الشرطة، قوات الأمن) ، وإعادة بناء الخدمة العامة ، وتقديم قادة النظام وأعوانهم للمحاسبة والمساءلة والمحاكمة علي كآفة والجرائم والموبقات التي ظلوا لمدة 30 عامأ يرتكبونها في حق المواطن والوطن.

وانها لثورة حتي النصر
هيئة قيادة الجبهة الوطنية العريضة
الإثنين الموافق 08.06.2020