رسالة لوالدي ومعلمي الدكتور مجذوب قادم احمد…الذي انجبته قصة حب في ابوجبيهة ورعته قصة حب في رفاعة حتى صار وطنا اسمه مجذوب…حفظه الله.
ان اسفي على انني خارج البلاد يتزايد بتزايد المآسي…
عز علينا الموت الشريف كما عزت علينا الحياة الكريمة…
نحن لا نتقلب ليلا لترتاح جنباتنا…
لكنه عذاب الضمير يصلينا صليا ويقلبنا في نيران البعد…
الارق الذي فينا هو نتاج عذابات مريرة ليست الغربة اولها ولن يكون مصير الشعب بالداخل آخرها… بل يزداد قلقنا كلما فكرنا في مستقبل اجيالنا من بعدنا… غربتنا ربما تكون قد حققت لهم بعض الطعام والكساء والدواء وظلا يستظلون به… لكنها لم تؤمن لهم وطنا يستوطنونه كما لم تحقق لهم الامن والسلام ولم تحافظ لهم على وحدة البلاد وتعايش مجتمعاتها…
اننا جزء من جريمة التفريط في الوطن… ومثلما نالت لعناتنا جدودنا الذين تركوا الوطن بين ايادي حفنة من الغاصبين من مغامري العسكر وورثة الانتهازية فعلينا ان نستعد ونمهد قبورنا للسعات ولذعات احفادنا الذين لن يتوانوا عن تذكير قبورنا كل حين كيفية مساهمتنا في استمرار هذا الواقع المزري…
……
علاء الدين الدفينة.
شاهد أيضاً
أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية
Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …