أين كان هذا المزمل والشريف بدر هذا وإخوانه من عتاة المتأسلمين يقتلون ويشردون ويعتقلون بلا محاكمة الكثير من بني هذا الوطن؟
أين كان هذا المزمل والمتأسلمون يعدمون الضباط والمعارضين بلا محاكمات ولا مراعاة لأي حقوق؟
أين كان هذا المزمل والشريف عمر بدر هذا قد شارك في “صيف العبور” يوم أن تم قتل وسحل أكثر من ستة ألف سوداني مابين مدني وعسكري بدعوى الخيانة؟
لا عجب أن يدافع أمثال هذا المزمل عن الكيزان وأن يختلق من فراغ أخلاقه ظلما وقع على عتاة المتأسلمين..
من كان هذا المزمل قبل مجيئ الكيزان إلى الحكم سوى صحفي صغير يهذي في الشأن الرياضي بما يشيع التعصب والشقاق؟؟
واليوم هاهو يمتلك الصحف رياضية وسياسية، ويحمل لقب دكتور! من أين لمزمل كل هذا؟؟
لقد تظاهر في البدء بتأييد الثورة، وهاهو وقد أمن العقوبة يسيئ الأدب مخرجا ما في طويته المريضة من غل ويدافع عن أولياء نعمته بباطل الزيف والإفتراء.!
إخسأ أيها المنافق الوضيع!
بوعسل أبوعسل
شيكاغو