ثورة الكنداكات إنطلقت

كبسولة الصباح

أجمل ما في العيون صورة الشارع المرسومه في رموش الكنداكات انتن صاحبات الإنجاز على مر التاريخ من لدن مهيرة لابتقدمكن ولابحازيكن
فارس  انتن الأوائل في العلم والعمل والثورة و الرجال الأحرار رضعوا حريتهم من ثدى امرأة حره ،  راهن النظام علي خداعكن بالدين  ونحن نراهن علي وعيكن بالقضايا الوطنية وفهمكن للدين  والمتدين الذي لايقتل لايسرق لايكذب ،  امتلأت السجون بي المرأة قبل الرجال  وأول شهيد طلابي كانت منكن هى الشهيدة التاية ابوعاقلة في بواكير عهد  الإنقاذ الظالم  تصدت بصدر لايخاف الموت ونالت الشهادة ولحقت بها  سارة عبدالباقى عروس شهداء سبتمبر رقدت في قبرها بدمها الفايح عطرا جنبا” إلى جنب مع كل شهداء التغيير مبتسمه لهزاع وسنهورى اللهم اجمعهم شهداء عندك يارب في الفردوس الأعلي و تلاعب صغار  الشهداء اطفال المدارس الذين حصدتهم آلة النظام القمعى في سبتمبر من بوابة مدارسهم ونالوا الشهادة ايضا” في مايو وفي السلمه وام درمان المرأة دائما قدام  م تأخرت لحظة هى امى الهتفت امامى في أبريل1985 وانا صغير  وعمتى وخالتى الخمجن  ب  حنتن لما  سمعن خبر الخلاص في أكتوبر 1964 ،  المرأة جايلناها في الجامعة قادت التنظيمات الطلابية والاتحادات كانت ولاء رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم  و محاسن ادروب بخنجره حايمه تفتش للكيذان في سنار مجمع السوكى حارسه صندوق الانتخابات لصباح والشباب نايمين الي ان أعلنت نتيجة فوز الوحدة الطلابية بالاتحاد الوطنى وقلت حينها السودان بخيره في رحمه المرأة السودانية سوف يخرج لنا من ينقذ الوطن إتحاد طلاب جامعة  سنار اتحاد سوميت المرأة كانت فيه متقدمه مثلما كانت فى النيلين والأهلية وكردفان والبحر الأحمر وشندى وعطبرة ودنقلا وفي كل الجامعات ضد النظام دائما وعبر الأجيال قادن  روابط واتحادات وخرجن قائدات مثل بشاير وفدوة ورشا ومواهب ونجاة ونعمات وهيام وووووالخ  .
المرأة كانت قدامنا في النضال وفي العمل والآن هى  قدامنا  في الشارع بتهتف ضد الغلاء ومن أجل الثورة والتغيير بتهتف وماناويه ترجع بتهتف ( ثورتنا حتى النصر ثورة نساء ورجال ثورة زنوج وعرب ثورة شباب وبنات ثورتنا حتى النصر ضد المساخر ديل ديل الاساؤ الدين ديل الاساو الناس ثورتنا حتى النصر ثورتنا هسى تقوم لابكره لابعده)