حركة العدل والمساواة السودانية الامانة السياسية تعميم صحفي

بسم الله الرحمن الرحيم

عقدت الامانة السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعها الدوري  بتاريخ 10.05.2020برئاسة أمين الأمانة الدكتور سليمان صندل، تناول المجتمعون اجندة الاجتماع بالنقاش  المستفيض والتحليل العميق، حول الاوضاع الراهنة، خاصة الازمة الاقتصادية المستحكمة ،وكذلك الترتيبات الصحية لمحاصرة الجائحة . لقد عبر الاجتماع عن قلق عميق حول الاوضاع الصحية  بشكل عام ، وان الوضع الصحي يحتاج الي قرارات  تنقذ هذا الوضع المخيف. من  ابرز اجندة الاجتماع ، الحملة التي تقودها الحركة  لتعميق وعي  عضويتها بمشروعها ، قضية المفاوضات ، مقترحات بشأن  تعيين ولاة مدنيين غير حزبيين  والحملة المكشوفة التي تقودها بعض الجهات  بشكل تنسيقي ضد الحركة . لقد خلص المجتمعون علي الاتي:

حيا الاجتماع ذكري عملية الذراع الطويل التي نفذتها الحركة، قبل اثني عشر عاما بقيادة الشهيد البطل  خليل ابراهيم  زعيم الثورة وزعيم المهمشين، وهي تمثل محطة خالدة في تاريخ السودان الحديث.  الحركة تنتهز هذه الذكري لتجدد التحية لأبطالها الاشاوس، وشهداء الثورة السودانية قاطبة .كما تجدد العهد بأن الحركة سوف تمضي بقوة نحو تحقيق أهدافها علي ارض الواقع ،وتنافح بكل الوسائل حتي تحقق العدل والمساواة والحرية والحكم الفدرالي الكامل، ونـؤسس السودان  علي عقد جديد نتوافق عليه عبر مؤتمر شعوب الأقاليم.

ثمن الحضور جهود وساطة دولة جنوب السودان، ودور الحكومة الانتقالية بشقيها السيادي ومجلس الوزراء ، الا انه مطلوب منهما حسم  قضايا السلام العالقة لمصلحة السلام الشامل .  من ناحية أخري جدد الاجتماع ذات المواقف السابقة من بعض الأطراف في الحرية والتغيير أي مجموعة الخرطوم التي   ما زالت عند موقفها السابق من السلام الشامل الحقيقي،  انهم سوف يضعون كل العراقيل حتي لا يتحقق السلام الحقيقي، ولكن ثورة الشعب قادرة علي انتزاع  قرار السلام وتحقيق شعار الثورة ، رغم انف قوي الحرية والتغيير مجموعة الخرطوم . ان تعقيد المشهد السياسي ووضع العراقيل امام الفترة الانتقالية تصب لمصلحة اعداء الثورة، مجموعة الخرطوم تفعل ذلك بغرض الحفاظ على القرار السياسي والتحكم في مفاصل الدولة السودانية ولكن انتهي الدرس ولكن هم آخر من يفهمون.

وفي ظل ظروف الانتقال التي تمر بها الدولة السودانية من الشمولية الي دولة المواطنة لا تزال أيادي خفية تعبث بأرواح المواطنين في الأقاليم، حيث تؤجج الاقتتال القبلي بين اهلنا الفلاتة والزريقات في جنوب دارفور، والبنى عامر والنوبة في كسلا. نناشد جميع أطراف الصراع تحكيم صوت العقل وتفويت الفرصة علي المتربصين بالثورة السودانية وبالسلام المرتقب الذي نعمل له جميعا.

إن الحملة الظالمة والمكشوفة التي تتعرض لها الحركة من عناصر معلومة وجهات حاقدة، لا تزيدنا الا المزيد من التمسك بمبادئ الحركة، والعمل علي تحقيقها .وان الحركة قادرة بجماهيرها واعضاءها ومؤديها  الدفاع عن نفسها، وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ،وسوف ترد اليهم حملتهم  ويعودون خائبين يجرجرون اذيال  الهزيمة النكراء.
  محمد ادم صالح
مقرر الأمانة
12.05.2020