تحي رابطة الأطباء الإشتراكيين (راش) الطبقة العاملة حول العالم

♦بيان جماهيري♦

*ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻥ .. ﻛﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ..*
*ﺍﻟﻐﺒﺶ ﺍﻟﺘﻌﺎﻧﻲ ..*
*بحارﺓ ﺍﻟﺴﻔﻦ .. ﺣﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻘِﺼﻮﻥ ..*
*لﻘﺎﻃﺔ ﺍﻟﻘﻄﻦ .. ﺍﻟﺠﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤُﺒﺎﻝ*
*الفطن ﺍﻟﻔﺮﻥ .. ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺘﻮ ﻧﺎﺭ ..*
*ﻭﺍﻟﺠﻮ ﻛﻴﻒ ﺳُﺨﻦ ..*
*فﺮﻗﺎً ﺷﺘﻰ ﺑﻴﻦ .. ﻧﺎﺳﺎً ﻋﻴﺸﺎ ﺩﻳﻦ ..*
*ﻣﺠﺮﻭﺭﺓ ﻭﺗﺠﺮ ..*
*تﻘﺪﺡ ﺑﺎﻷﺟﺮ .. ﻭﻣﺮﺓ ﺑﻼ ﺃﺟﺮ ..*
*ﻋﻴﺸﻦ ﻛﻢ ﻫﻮ .. ﻭﺩﻳﺸﻦ ﻫﺎﻧﻘﺪﺭ ..*
*ﻭﻧﺎﺳﺎً ﺣﺎﻟﻪ ﺯﻳﻦ ..*
*ﻣﺼﻨﻊ .. ﻣﺼﻨﻌﻴﻦ ..*
*ﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﻴﻦ ﻭﻳﻦ ..*
*ﻣﺎ ﻣﺮﺍﺑﻪ ﻣُﺮ ..*
*باﺭﺩ ﻫﻤﻬﺎ .. ﻻ ﻳﻌﺮﻕ ﺟﺒﻴﻦ ..*

تحي رابطة الأطباء الإشتراكيين (راش) الطبقة العاملة حول العالم  والطبقة العاملة السودانية في القطاع المنظم وغير المنظم بمناسبة ذكرى عيد العمال (الأول من مايو/أيار) والتي تأتي أحياء” لنضالات الطبقة العاملة علي مر العصور وتحديدا نضالات الطبقة العاملة في الأول من مايو ١٨٨٦ في مدينة شيكاغو من أجل تحديد ساعات العمل في حدود ثماني ساعات عندما رفعوا شعار ثماني ساعات للعمل ومثلها للنوم،  واستبسلوا بتخصيص ثماني ساعات لوقت الفراغ والترفيه. وتمت مواجهة الإضراب بالشراسة المعهودة من قبل راس المال حيث توفي عدد من المتظاهرين نتيجة إطلاق النار علي الحشود من قبل الشرطة، وتم تقديم قادة الإضراب الذي شمل ما لا يقل عن ٣٥٠ الف عامل للاعدام.

خالص التحايا ،للممرضين، للعمال في المستشفيات  و المؤسسات الصحية، للعمال الفنيين في الصيانة والمعامل، للغفراء والفراشين ، لعمال النظافة الذين يواصلون جهدهم
في أسوأ  ظروف  وبيئة العمل، للعمال في مطابخ المستشفيات والذين يوزعون الطعام علي المرضي ، الي كل عمال المهن الصحية في بلادي الذين لولاهم لما قامت واستمرت هذه الخدمات. والذين بدون تحسن اوضاعهم الانسانية ويتم توفير التدريب المهني و الضمان  الاجتماعي لهم لن تتحسن الخدمات الصحية.

تأتي هذه الذكرى العظيمة والطبقة العاملة في كل أنحاء العالم بشكل عام وفي السودان بشكل تعاني من تنامي الاستغلال مع صعود الليبرالية الجديدة منذ اوائل السبعينات كنظام سياسي واقتصادي مهيمن، حيث يمكن إيجاز اهم القضايا في الاتي:
١. زيادة التفاوتات الطبقية مع احتدام الصراع الطبقي وشراسة الاستغلال في الطور النيولبرالي حيث يسيطر ١٪ من اغني اغنياء العالم على نصف الثروة في الكرة الأرضية.
٢. تفشي البطالة حيث يتوقع ان تصل نسبة البطالة نسب غير مسبوقة مع جائحة كورونا، والركود الذي اصاب الاقتصاد العالمي. وفي السودان كشفت موازنة ٢٠٢٠ ارتفاع معدلات البطالة بما يفوق ٤٠٪ خاصة وسط الشباب.
٣. سيطرة القطاع غير المنظم او الهامشي على العدد الأكبر من العاملين الذين لا يحظون بالحماية القانونية من الدولة وبالتالي يعملون باليوميات، في ظل ساعات عمل طويلة ومضنية، كما عدم وجود وظائف دائمة وسيطرة الوظائف المؤقتة(التعاقدات) على النظام الصحي مع تاكل حقوق ما بعد الخدمة، التأمين الاجتماعي، انهيار نظام الصحة المهنية… الخ من الحقوق التي اكتسبها العمال عبر نضال مضني ومرير.
٤. ما كان كل هذا الاستغلال ليتم بدون تدجين وتحطيم منظم للحركة النقابية الديمقراطية وافراغها من محتواها عبر شتى الوسائل بتحويلها لمؤسسات استثمارية مولعة بمطاردة الأرباح اكثر من الدفاع عن حقوق العاملين، وعبر تحويلها لابواغ سلطوية وضرب ديمقراطيتها، استقلاليتها ووحدتها كما حدث في السودان.
٥. أكدت جائحة كورونا على فشل النموذج الراسمالي في نسخته النيولبرالية في مواجهة الجائحة، كما اثبتت عدم قدرة الانظمة الصحية النيولبرالية الموجهة والمرتكزة حول تعظيم الأرباح على حساب حماية الأرواح من خلال تركيزها على الطب العلاجي وإهمال الصحة الوقائية، وافتقارها للموارد الصحية والبشرية اللازمة لمواجهة مثل هذه الازمات، مما يدفعنا لضرورة طرح البديل الاشتراكي وضرورة النضال من أجل تحقيقه.
فليتوحد وليتمترس كل العاملين في السودان في قطاعاته المنظمة وغير المنظمة من أجل تكوين نقاباتهم الفئوية الديمقراطية المستقلة كأولوية نضالية قصوى في الفترة القادمة.

دامت الأرض لنا لافتة…. ولاعداء العصافير كفن..
*معا من اجل:*
#مجانية الخدمات الإجتماعية..
#نظام فاعل للصحة المهنية.
#حركة نقابية ديمقراطية مستقلة وموحدة .
*ويا عمال السودان  اتحدوا*
*راش*
الأول من مايو ٢٠٢٠