⚽بعض القواعد والقوانين العرفية لكرة القدم في طفولتي!!

     ( نسخة منقحة)

١. لا يوجد حكم للمبارة ( الأحكام عرفية يمارسها الجميع).

٢. تنتهي المباراة بعد فتر الجميع أو بعد سماع أذان المغرب أو إذا أُغضب صاحب الكورة!.

٣. غالباً نتيجة المباراة تكون فوق العشرين هدفاً.

٤. تحسب ضربة الجزاء إذا (حلف) اللاعب الذي أُرتكبت ضده المخالفة أو إذا سال منه الدم ، بشرط ألا تكون ضربة الجزاء ضد فريق صاحب الكورة!.

٥. الطفل السمين دائماً هو حارس المرمى.

٦. بغض النظر عن نتيجة المباراة ، فإن الفريق الذي يسجل الهدف الأخير هو الفائز في المباراة!.

٧. يحسب الخطأ إذا وافق عليه الجميع ، مع حق صاحب الكورة إستخدام الفيتو لإبطاله!.

٨. توجد خانة ( حارس مهاجم)!.

٩. مسموح بزيادة لاعب لإحدي الفريقين في حالة تكافوء الفرص ، وغالباً ما يكون في صالح فريق صاحب الكورة ، أو في حالة وجود فارق كبير بين مستوي الفريقين!.

١٠. أمهر اللاعبين دائماً يكونون مع فريق صاحب الكورة ، وهو الذي يختار لاعبي فريقه!.

١١. يسمح للفريق بتغيير حارس مرماه بأحد لاعبيه في حالة ضربة الجزاء ، وبعد تنفيذ ضربة الجزاء يعود الحارس الأول لموقعه في الحراسة!.

١٢. إذا مرت الكورة فوق العارضة يتوقف اللعب لدقائق بغرض التشاور حول إمكانية إحتسابها هدفاً أم لا!.

١٣. إذا تعرض صاحب الكورة للعرقلة تتوقف المباراة ، وغالباً يتم  إحتساب ضربة جزاء لصالحه حتي إذا كانت العرقلة داخل خط ستة فريقه!.

١٤. إذا تم إختيارك كآخر لاعب في تشكيلة الفريقين ، فذلك يعني إهانة لك وعدم ثقة في قدراتك.

١٥. عندما  تخرج الكورة إلي خارج الملعب (رمية تماس) يتم تنفيذ الرمية لصالح فريق اللاعب الذي أخرجها!.

١٦. تبدأ المباراة بإسقاط الكورة من قبل صاحبها!.

١٧. للتمييز بين الفريقين ، فإن الفريق المنافس لفريق صاحب الكورة يلعب بدون ملابس!.

١٨. كل الفريق يدافع وكل الفريق يهاجم ولا وجود للثبات في المراكز!. 

١٩. لا وجود لحالات تسلل في المباراة!.

٢٠. إذا تم إستدعاءك في بيتكم لمهمة ما ، يتم تعويض خروجك بإدخال أي طفل آخر في مكانك إلي أن تعود.

٢١. ليس هنالك عدداً محدداً للاعبين في الفريقين ، ويعتمد ذلك على تقسيم كل الأطفال المتواجدين بالميدان بين الفريقين!.

٢٢. لا يوجد مدربين أو إدارة للفريقين ، لأن الفرق تُكّون بشكل تلقائي مؤقت وليس دائماً.

٢٣. صاحب الكورة هو الكل في الكل ، وأحياناً يرفض إحضار كورته إلي الميدان،  وهنا يحتاج الأمر إلي رجاءات وتحنيس وإغراءات بقطعة حلاوة أو طعمية أو زلابية أو قطعة قصب سكر وغيرها ، حتي يوافق!.

●( إن كثير من هذه القوانين تشابه إلي حدٍ كبير قواعد ممارسة السياسية بالسودان والعالم الثالث، فربما تأثر بها هؤلاء الساسة ، وعمدوا إلي تطبيقها في قضايا الشأن العام)!

محمد عبدالرحمن الناير ( بوتشر)
           ٢٩ أبريل ٢٠٢٠م