حتي ( نينا ) أصبحت تعرفكم …
أزف التهنئة مقرونة بآيات الشكر والعرفان للكلبة ( نينا ) ومعها مجموعة الكلاب البوليسية (42) وهم يهاجمون أوكار الجريمة تتبعهم (5) طائرات حديثة ، ليدمروا مزارع الحشيش (البنقو) بمنطقة ( الردوم ) جنوب دارفور .
كما نشكر الفريق أول شرطة (هاشم حسين) والاحتفال البهي الذي خاطب فيه قوات الشرطة بعد عودتها بقيادة الكلبة (نينا) .
التي قام الفريق أول بشكرها ، ولم يوضح لنا رتبتها العسكرية حتي نمنحها الحق الأدبي .
ونسأل الله ان يحفظ الكلبة نينا والكلاب التي معها بداية بقائدهم الفريق أول هاشم حسين ، وجميع الكلاب الذين يجلسون بجواره ، وهم يهاجمون أوكار الجريمة في أقاصي البلاد ، ويضربون بيد من حديد التجار المتسللين علي تجارتكم ، التي تفشت داخل العاصمة ، فوجب عليكم أن تحافظوا علي حقوقكم ومصالحكم ، التي تكمن في المخدارات والحبوب التي تدخل للموانئ والمطارات عيانا بيانا ، وتسهيلا لتجارتكم وتجارة منسوبيكم ، وحفاظا علي مناصبكم ، فيجب ان تكون حقوق البيع والشراءايضا محفوظة لكم ، ولإخوتكم المتأسلمين وحكومتكم ، فجميع جرائم ومفاسد الارض لكم فيها حق الحصرية ، ولا يحق لمواطن الاقتراب
او التصوير .
أيها الفريق اول !! ولا اول سوي الرحمن ، المخدرات التي تحاربونها في أقاصي الوطن ، تبقي هي مرتعكم ومنبعكم انتم وقادتكم وقيادتكم ، وضباطكم وعساكركم ، ولا تنسوا وزراءكم فلهم نصيب الأسد ، اصحاب الحاويات الضخمة و(نافع) وثلته هم أسوء الأمثلة ، والحاويات السامة المسرطنة التي دفنت في الشمالية لم تدخل تهريبا” بل فتحت لها أبواب مطاراتكم ومؤانيكم ، وتقلدتم شرف تدشينها حتي دفنت وترك بعضها في العراء ، تاكل كل يوم من ابناء الوطن ، وتسمم اجواء المناطق القريبة منها ، ولم تحرك فيكم ساكنا اتتحروا من حقيقتها.
عندما أهاجمكم بالمقالات فانا اهاجم ضميركم الذي مات ، وأخلاقكم التي اندثرت تبحث عن المناصب والشعارات .
خافوا الله في ابناء وطنكم الذين زحفوا نحو المشافي ، والعيادات صرعى يستأصلون من اجسادهم هذا المرض العضال ، الذي تسببتم فيه ، بالمحاباة والدهنسة ، والإرتزاق .
نعتذر للكلبة (نينا) وهي في دهشة من أمرها
وبقية الكلاب البوليسية ، فانا أحيهم ، واحى فيهم تحملهم للمشاق والاجتهاد والصبر فهم يبحثون عن اشياء توجد أمامهم يتداولها مدربيهم ومعلميهم ، والمخدرات التي تقبض عند التجار توزع أمامهم ، وهم عليها شهود ، لتباع بلا مساءلة ، او حساب ، تجتهد (نينا) واخواتها لدحر الباطل والفساد ، والفساد يجري بين يديها خلال من يدربها ويربيها ، ولا زالت (نينا) تجتهد وتثابر ، وتهاجر وتسافر ، للقبض علي الحشيش والمخدرات ، وهي منه قريبة تشتمها في ملابس ، وافواه ، وطعام من حولها .
أيها الفريق اول إحتفل اولا” : بنظافة نفسك ومن حولك وعاصمتك ، ومنسوبيك وتحرر من عبودية المناصب فإنك يوما عنه مسئول ، ومن ثم انطلق لتنظيف الوطن ، وأترك (نينا) تحس بمن حولها شرفاء ، فنحن خبرنا سؤاتكم ؛ فلا داعي لتخبروا الكلاب بها …
Ghalib Tayfour