الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ولاية الجزيرة ..وميض نار الفتنة يلتف حول الولاية من المسئؤل ؟

ولاية الجزيرة ..وميض نار الفتنة يلتف حول الولاية من المسئؤل ؟

..قانون الاراضي وتلكأ الجهات الرسمية يرسم صورة قاتمة تجاه الخطط السكانية
….مربع (3) مدينة المعليق حريق قد ياخذ الولاية لدارفور اخري
..المعيلق ..عبدالوهاب السنجك
في الوقت يجلس فيه البعض
علي طاولة المفاوضات في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا لاجل ايجاد حل شامل ودائم لايقاف نزيف نيران الحروب في دارفور وجبل النوبة والنيل الازرق تقف ولاية الجزيرة علي صفيح ساخن نتيجة لتلكأ الجهات الرسمية من حيث تفعيل قانون الاراضي وتوزيع الخطط الاسكانية فالجزيرة  ولاية وسطية التي تجمع كل قبائل السودان في بوتقة واحدة وتعيش في قلب نسيج اجتماعي مترابط ، اذ ان ابو المشاريع الزراعية(الجزيرة والمناقل) يضم كل اهل السودان تحت جناحية ولايفرق مابين قبيلة وقبيلة وعرق وعرق نبذا للعنصرية والجهوية..
وان كانت مدينة المعيلق لحقت ببعض مناطق  وقري مشروع الجزيرة  التي سبق اشعلت فيها نيران الفتنة حتي كادت ان تقضي علي النسيج الاجتماعي ، اكثر من (2000) كمبو جمع في قلبه اناس منتجين لضروب الزراعية الموسمية والشتوية حل بهم المقام علي اطراف القري والمدن في ظروف صعبة شديدة التعقيد غير انهم تغلبوا علي تلك بانصهار البعض في تلك المجتمعات ونالوا حظهم من التعليم الا من امتنع ومنهم من تدرج في السلك الوظيفي واخر تعلم فنون التجارة .
…يوم الجمعة الماضي لم يكن كغيرة من تلك الايام حيث المنطقة مشحونة والاعصاب متوترة مشدودة الكل يتربص بالاخر متوعدا .

مربع (3) شرق المدينة لم ينل قسطا من الراحة من حيث البلاغات التي دونت في محاضر شرطة الكاملين والمناقل اهل المدينة يرفضون الذين وضعوا ايديهم علي المساحات التي تقع علي شرق المدينة مؤكدين تلك بمثابة حرم للمدينة بل امتداد طبيعي تحده الترعة الرئيسية للمشروع ويطالبونهم بالرحيل وتوقف بناء المساكن حيث لا مستند يفيد بامتلاكهم لتلك الارض.
والكل يتمسك بموقفة وحجتة .
..قيل لنا لم يمر الوقت طويلا حتي اجتمع بعضا من نفر المدينة معلنين ابعاد من شيد منزلا وخلعه من مكانه بالقوة الجبرية ، فاشعلت النيران في كل مكان وسط صيحات وعويل النسوة وسيطرت الفوضي  علي المكان .
يقول مصطفي ضيف الله نحن نعيش في هذه المنطقة منذ عشرات السنين ولدينا صداقات وتعامل مع اهل المدينة وكل القبائل السودانية تعيش وتسكن في هذه الولاية التي عرفت بتسامحها وربطها الاجتماعي غير ان نيران الفتنة اشعلت بغعل فاعل مضيفا لقد اشتري من شيد غرفة او حتي راكوبة من صاحبة الارض فاطمة الامين التي تمتلك (7.5) فدان منذ عام 1925م ولدينا مستندات رسمية تؤكد ذلك غير ان اكثر من (800) شخص هجموا علي المنطقة حاملين قارورات البنزين والعصي الاسلحة البيضاء في منظر مروع وقد عاثوا في الارض فسادا من حيث النهب والسلب وحرق الممتلكات والبهائم ، وضيف مصطفي كنا ومازلنا مستهدفين من قبل البعض وان كانت لجان المقاومة تتحمل المسؤلية بالكامل ونحن لم نستهدف اي شخص ابدا وقد بني المشروع علي اكتافنا ولا ننكر باننا امتلكنا وشاركنا اهلنا اصحاب الحواشات في المشروع الزراعة والانتاج غير ان النعصرية البغيضة تسيطر علي عقول بعض الناس وان كنا في عهد جديد رافعين (حرية ..سلام ..عدالة)
فاين نحن من الذي حدث وتلك الشعارات .واشار مصطفي امام حضور الجميع تحت اشراف جمعية خريجي كنابي كليات الجزيرة (حول احداث حرق الحي الشرقي مربع (3) مدنية المعيلق)  ان تفاعل والي ولاية الجزيرة المكلف اللواء احمد حنان احمد صبير ضعيفا ولايرقي لمستوي والي امام مثل هذا الحدث الكبير ، مضيفا بان هنالك جهات تعمل وتخطط لاشعال الفتنة في مشروع الجزيرة بل في الولاية كلها لتكون دارفور ثانية وان لنا حق الدفاع عن انفسنا واهلنا.
يصف د.جعفر محمدين الوضع بالماساوي ولجان مقاومة مدينة المعيلق ليسوا ثورجية بل جاؤا بعد الثورة وهم كارثة وفضيحة للثورة وهم من يضع المتاريس من امام الثوار الحقيقين مضيفا سكان الكنابي من اكثر الناس مسامحة وعملا وانتاجا في مشروع الجزيرة وطالب جعفر بوضع حد لمثل هذه الاعمال والتفلتات التي سوف تقطع اوصال النسيج الاجتماعي في ولاية مترابضة بقوة مضيفا يجب وضع قانون رادع ومحاسبة كل من اجرم في حق سكان الكنابي وان كانت جريمة كمبو المعيلق ليست مفصولة عن بقية الجرائم التي وقعت علي اهلنا في ولاية الجزيرة وبالاخص في مشروع الجزيرة غير اننا سوف نسلك الطرق القانونية قائلا” تبا للعنصرية البغيضة” وان كانت رسالتنا للذين يتفاوضون في جوبا عليكم بالانسحاب حتي نضع حدا لمثل هذه الاعمال الشنيعة التي تقع علي اهلنا مضيفا اهل الكنابي ليسوا بالجبناء وانهم اهل صبر وتسامح وان جد الجد تجدونهم رجالا اقوياء اشداء ، واكد جعفر بانهم سوف يفتحون كل الملفات مطالبا بلجنة دولية تحقق في كل الانتهاكات التي حدث ضد اهل وابناء دارفور .
ويؤكد الحارث حمد النيل حسن احد ابناء مدينة المعليق بان الارض التي حاول بعض من الناس وضع اليد عليها بالبناء هي حرم للمدينة ومخططة منذ عام 2009م ولدي البعض شهادات بحث وقد انخذنا كل الخطوات القانونية منذ اربعة اشهر منعا لتمدد سكان الكنابي علي هذه الارض ودونا عدة بلاغات في محاضر الشرطة غير ان الجهات الرسمية تماطل ومن تلك ادارة المساحة والشئون الهندسية وقد اخطرنا الشرطة بان هنالك سوف تقع كارثة فيجب تداركها ولكن امكانياتهم كانت ضعيفة جدا واكبر من الحدث الذي وقع.
ويضيف احمد حسن احمد ان هنالك بعض الجهات تعمل علي تحريض الكنابي لفرض اشعال نار الفتنة في ولاية الجزيرة التي كانت ومازالت عصية علي اؤلئك مضيفا نحن ندين ما حدث وهو لا بشبة اهل المنطقة وقد عرفت المعيلق بالتسامح غير اننا نطالب بتفعيل القانون ومن له مستند رسمي يؤكد.احقيتة في الارض فله ذلك الحق من دون من ولا اذي موضحا ان المشكلة سببها الاول هو خنق الخطة الاسكانية وتلكأ الجهات الرسمية في ذلك قائلا” الارض التي حدث فيها النزاع هي للمدينة ولن نتنازل عنها ابدا ومن له مستند لن نعترضة ابدا”
فيما اوضح الرائد ابراهيم دليل مدير شرطة المعيلق عن ايقاف (36) متهم ومشتبه تحت المواد  (182) اتلاف والمادة (68) حماية الاراضي الحكومية والمادة (69) من القانون الجنائي لسنة 1991م مضيفا بان التحريات جارية وكل من تورط سوف يقدم امام المحكمة كما انه تم تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير شرطة محلية المناقل لتقصي وتبين حقيقة اتهام شرطة المعيلق بالتقاعس وعدم اداء الواجب.
وفي ذات السياق استنكرت حكومة ولاية الجزيرة احداث مدينة المعيلق مربع (3) وطالب قمر الدولة احمد ابراهيم ممثل والي ولاية الجزيرة لدي مخاطبتة تجمع اهل الكمبو الي ضبط النفس
ووصف الوضع بالمشين ولا يشبة اهل الجزيرة التي عرفت بالتسامح والتعاضد والوقوف عند الشدة واكد قمر بتقديم المتورطين في الاحداث للعدالة لينالوا عقابهم وذلك بعد التحقيق والتحري مضيفا “لا كبير علي القانون وكلنا تحت القانون.واكد قمر بانه سوف يحمل كل الرسائل والحديث الذي كان واضحا لوالي ولاية الجزيرة حتي يقف علي هذه القضية التي تتطلب حلا واضحا يرضي جميع الاطراف ويزيل ما علق في النفوس.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.