ببان حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع المهنيين السودانيين
تجمع اساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية
تجمع أساتذة جامعة بحري
ببان حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء
قال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)  المائدة(33)
أيها الشعب السوداني الثائر على الظلم، المقيم العدل في مجتمعه، المعلم غيره معاني الحرية والعدل والسلام
لم تهدأ أنفس المخربين الذين ضيقت عليهم الثورة مصادر السحت الذي كانوا ينعمون به فأخرجوا آخر ما في كنانتهم المسمومة من سهم، وهو سهم الاغتيالات والغدر الذي اشتهرت به هذه الجماعة المفسدة في الأرض المحاربة الله والإنسانية والرسالات السماوية، لقد تلقينا نبأ محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك بقلق بالغ، لأن الاغتيالات السياسية الغادرة مما يأنف عنه السوداني الحر الشريف، وما اجترأت تلك الفئة الباغية على السلم إلا لغياب الردع الذي يخيف المجرمين، الذين ظلوا ثلاثين عامًا يتخذون إرهاب الناس وإقصاءهم سبيلًا للثراء والسيطرة على موارد البلاد، ولذلك ننادي بضرورة الحسم العاجل لتجنيب البلاد مزالق الفوضى، وذلك بكبح جماح  التطرف، وإيقاف أئمة الغلو والتطرف الذين حزّ في نفوسهم نجاح سلمية الثورة في بث الوعي في المجتمع السوداني، ونطالب  الجهات الأمنية بالقبص على الجناة وتقديمهم لمحاكمة علنية، ومعاقبتهم عقوبة تجعلهم عظة لمن يفكر في تكرار جريمتهم الشنيعة. لأن تأخير معاقبة مجرمي العهد البائد كان سببًا في جرأة هؤلاء المجرمين على السلم والأمن،  يدفعهم حقدهم على الثورة الظافرة. يريدون بذلك إيقاف مسيرة الوطن نحو التعافي من أسقامهم التي تركوها وراءهم

المجد والخلود لشهداء الثورة
الشفاء للجرحى
العودة للمفقودين
وعاش السودان أبيًّا آمنًا
تجمع أساتذة جامعة بحري
٩- ٣-٢٠٢٠م