الانسان يولد ضعيفاً ثم قوياً يرجع للضعف

هذه حكمة الله في خلقه:
……………………………….
رئيس من اكبر المنافقين،  ويصر ان يظل هكذا في السلطة لان خروجه من الحكم بالتأكيد لا محال سرعان تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية، ولو كان نافع او طه.

لنفرض انه ليس مريض وانه كبر في السن لدرجة عدم التحكم في عقله،  يتلاعب ويتراقص في المنابر كالطفل.
فهذا يعني قمة الاستهتار وعدم المسؤولية والانانية تجاه ملايين من الشعب في الدولة.
فادارة دولة تحتاج إلى كامل القوى الجسدية والعقلية،  بغض النظر عن ما يحدث الآن في السودان، فاذ كان لا يحترم نفسه فعليه احترام شعبه، ولكنني لا استغرب كثيراً فقد اصبحت موضة الانظمة الاسلامي الدكتاتورية.

خطاب رئيس الجمهورية الاخيرة الذي ذكر فيه بان القرارات الاقتصادية الاخيرة جاءت لحماية الدولة من الانهيار!! 
طيب ماذا عن الشعب؟؟
نحن الوطن إن لم يكن بنا كريماً أمناً ولم يكن محترماً فلا عشنا ولا عاش الوطن!!
نحيا لمن؟ 

انهيار الدولة لم يكن اليوم ولا امس،  انهيار الدولة منذ تولي حكم العسكر السلطة.
الشعب واعي اكثر منكم يا ظلمة، واكثر مما تتصورونه يا كيزان.
خوفك من ان تنهار حزبك وعصاباتك،  وتعصف بك رياح الثورة إلى مزبلة التاريخ.

اذا كان حقاً بان هناك خطر قابل للسودان لماذا لم تقوم الحكومة بتخفيض مرتبات الجيش ومليشياته؟

بل اصبحت النظام برفع الدعم عن المحروقات والسلعات الاخرى معاً، وتزيد مرتبات الجيش ومليشياته.

الدولار… الاقتصاد!!
عندما ترتفع الدولار ترتفع كل السلعات في الدولة.
وعندما تنخفض الدولار تظل اسعار السلعات ثابتة!!
بين كل فترة والثانية ترتفع اسعار السلعات ولم نشهد يوماً بعودتها،  او انخفاضها.
هنالك شيء أخر موازي للدولار ولم يقوم بمهمتة!!

هنالك اختلاف كبير بين الدولار ودولار الانقاذ. لقد اتضحت للشعب بأن دولار البشير هو جيبه الذي ظل يحمي بها ظهره.

حكم الانقاذ تسبب في تصدع كبير لهذا الوطن يستلزم إصلاحه سنوات طويلة،،  بعد أن يكنس هذا النظام بثورة شعبية من الوجود لانهم مفسدون في هذا الوطن.
الجميع يتأسف على الحال الذي وصل إليه السودان،  ملايين من الشعب قدموا ارواحهم رخصية حتى يسير هذا الوطن في الاتجاه الصحيح ويعيش اهله في امان بدل الذل والإهانة.

حكمة الاقدار بان يأتوا الي السلطة ويتحكموا في مصير هذا البلاد الذي قسموه وأشعلوا الحروبات في جميع انحاء البلاد.
عصابات الانقاذ محال ان تكون لهم عقول ليحكموا بها بلد بحجم السودان الذي كان ذو سيادة وتحترمه جميع دول العالم في السابق.
اما الان حتى الذين عرفوا السودان وابطاله في العهود السابقة يستنكرون اليوم بسبب هؤلاء.

كما قال الروائي الكبير الطيب صالح 🙁 من اين اتوا).
هل هم من الاسر السودانية المعروفة بتنشئة ابنائها على الصدق والأمانة منذ نعومة اظافرهم؟ 
يستحيل أن يكونوا قد خرجوا من بيوت سودانية لان السودان معروفة اهله بمكارم الاخلاص.

للأسف لم تتوفر في البشير صفة الامانة،  والذكاء لان الدول الكبرى تتلاعب به كيفما تشاء لتنفيذ مخططاتها على المنطقة وهو الامر الوحيد الذي لم يكذب فيه البشير ويقول السودان مستهدف!! وقد كانت نظام الانقاذ السبب الرئيسي في هذا الاستهداف اليس كذلك؟  لدينا خيار واحد في ظل نظام قمعى ديكتاتوري. لابدّ ان تكون هنالك محاولة جادة لتحريك الشعب الذي يقف على عود ثقاب ليشعل نار الثورة على نظام الطاغية.
اعتقد أن السلاح لوحده لن يحسم المشكلة في السودان..
النظام لن ينتهي الا بثورة شعبية او انقلاب عسكري من داخل النظام نفسه.
الانقلاب العسكري لم يكن بعيداً ولا مستبعدة ونعرف الجيش السوداني تماماً بل لم يتهين لهم الفرصة المناسبة للإنقلاب فقط.
الثورة قادمة لا محال.