الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

*الفشل!*

*ضد الانكسار*

*امل أحمد تبيدي*

الفقر نتاج طبيعي للفشل في استغلال الموارد في بناء وتنمية البلاد…بسبب السياسات  الفاسدة، يفقد المواطن ابسط حقوقة  فلا يجد ما يسد رمقة يخيم شبح الجوع…. تضيع حقوقة في العلاج والتعليم….. ما يحدث الآن ليس وليد اللحظة…. انه تراكم لسياسات النهب و استغلال النفوذ و التجرد من الولاء للوطن….. لقد كانت  الأولوية  للمصالح الشخصية   وقبل ذلك الولاء للتنظيم الذي يفتح  الابواب للثراء ( لك أن تفعل ما تشاء لأنك جزء من سلطة فاسدة)…… ٣٠ عاما والفساد محمي والفاسد يكرم….. سقط النظام الذي كان الوزير فيه يمتلك شركات و استثمارات و ووالخ والمواطن يذداد فقر وقهرا….. ماذا بعد السقوط؟ مزيد من المعاناة بسبب اعتبره واهي يردده الذين صعدوا الي القمة بدون خبرة تجعلهم يديرون الأزمات و بدون كفاءة تجعلهم  يضعون الخطط لمواجهة ومعالجة القضايا …..ازمة  الخبز بالإمكان حلها حل  جذري….. لماذا لا تتبني الحكومة فكرة انشاء مصانع لصناعة الخبز ويتم توزيعة عبر منافذ بيع متعددة …..
الآن المواطن وصل قمة المعاناة بسبب عجز النظام الذي يسعي نحو تمكين الأشخاص دون وضع حساب للخبرة والكفاءة….. اتمني ان يتم تجاوز شماعة الدولة العميقة….. التي كانت في الماضي تعلق فشلها علي شماعة الحصار و الطابور الخامس……. مايحدث الآن يؤكد أن الحكومة بدون برنامج و القادمون بدون رؤية ، يتبعون ذات السياسات (الكيزانية) من تمكين و حب للسلطة مدمر……يصنفون كل من يخالفهم  الرأي بأنه عدو حتي وان كان من الثوار…… انه الوجه الحقيقي لكل من حاول  أن يتوشح بالمبادئ و يتحدث عن الزهد في السلطة وهو بعيد عن كل ذلك  … شيدوا  حواجز بينهم وبين المواطن … عربات فارهة ومظللة و مكاتب فخمة تعج بالاصدقاء و الأقارب…… قالها في الماضي الروائ الطيب صالح (من اين اتي هؤلاء) هل ستأتي مرحله ونقولها الان  جهرا رغم ان البعض مازال يرددها سرا…
&&لهذا الحد تعبث السياسة عندنا بالعدالة والنظام والاخلاق أعوذ بالله ! شئ مخيف.
توفيق الحكيم
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.