بيان مشترك بين الجبهة الوطنية العريضة وحزب المؤتمر السوداني حول القضايا الوطنية والموقف من نظام البشير

التفاصيل
نشر بتاريخ: 12 أيار 2015
عقد وفد من قيادات حزب الموتمر السودانى بقيادة رئيس المجلس المركزى الدكتور الفاتح عمر السيد، لقاءاً مع  هيئة قيادة الجبهة الوطنية العريضة برئاسة الاستاذ على محمود حسنين، بمقر الجبهة الوطنية العريضة بالقاهرة، يوم الاحد الموافق 10 مايو2015م، وتناول اللقاء القضايا الوطنية  والعمل على توحيد جهود المعارضة على أسس ومبادئ العمل على إسقاط النظام وعدم التحاور معه وأتفقا على الأتى:-

1-      أهمية وضرورة وحدة مواقف قوى المعارضة والتلاحم بين مكوناتها وتواصل الحوار بينها وتوحيد جهود النضال الوطني، من أجل اسقاط النظام عن طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة وبناء سودان ديمقراطي، لوطن يسع الجميع من خلال عقد إجتماعي جديد ودستور جديد لدولة مدنية ديمقراطية تعددية،  يحرم ويجرم فيها إستغلال للدين او العرق او اي شكل من اشكال الاستغلال للتنوع والتعدد في السياسة، وأن تكون المواطنة فقط دون غيرها هي أساس الحقوق والواجبات في دولة عادلة تجاه كل مواطنيها بمساواة كاملة.

2-      أتفق الطرفان على أنهما لن يكونا طرفاً في اي حوار مع النظام الذي يصر على إرتكاب جرائمه فى حق ابناء وبنات الشعب السودانى ومواصلة انتهاكاته للحقوق والحريات والإستهانة بوحدة ومصير وطننا واعدمه لكل خيارات الحل السلمي والتى طرحت من قبل بعض المبادرات الإقليمية والدولية، وذلك باصراره على إجراء انتخابات هزلية زادته عزلة وكشفت عريه الكامل من اي شرعية او تاييد شعبي.

3-      أعرب الاستاذ علي محمود حسنين عن تقديره لموقف حزب المؤتمر السوداني ووصفه بالوطني ويعبر عن آمال عريضة للجماهير السودانية ،ووفي المقابل أشاد دكتور الفاتح بموقف الجبهة الوطنية العريضة وجهودها المقدرة في إعداد مشاريع قوانين للمرحلة الانتقالية مثل قانون مكافحة الفساد، قانون الاحزاب السياسية، وقانون الهيئة القضائية وأطروحتها حول الفيدرالية المناسبة لنظام الحكم في السودان.

4-      تواثق الطرفان على أولوية إزالة التهميش عن أقاليم السودان المختلفة ، ودراسة أوضاع التهميش فى السودان، ووضع معايير واضحة وعلمية، لقياس درجته، والعمل على إزالته، بصورة نهائية من البلاد إبتداءً من الفترة الإنتقالية عقب إسقاط النظام.

5-      تناول الإجتماع بإهتمام كبير الحرب التي يشعل نيرانها النظام في دارفور وكردفان والنيل الازرق ومعاناة أهلنا وأدان الطرفان الإنتهاكات التي يتعرض  لها المدنين في تلك المناطق، من قصف جوي وحرق للقرى، وأكدا على ضرورة وقف كآفة أشكال العنف مع تقديم الجناة للعدالة، وإحلال السلام وأمنا على حقهم في العيش بحرية وكرامة وسلام.

أتفق الطرفان على التعاون والتواصل بينهما وانشاء لجنة مشتركة لذلك.

والنصر للشعب السوداني

القاهرة 12/ مايو 2015م

الجبهة الوطنية العريضة

حزب الموتمر السودانى