الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / هذا تاريخهم وهم كفار لاشك فما الذي قام به الحكام المسلمون

هذا   تاريخهم  وهم  كفار  لاشك  فما الذي  قام به  الحكام  المسلمون

بقلم  الطاهر اسحق الدومه

من  لدن  معاويه  والاموييين  ثم العباسيييين وخلفهم الأتراك  ماذا  كان  حصادهم من القتل والاباده والانتقام
اما  في عهد الدوله  الوطنيه بالدول العربيه  والاسلاميه فحدث   ولاحرج  .كل الحكام  العرب والمسلمون كل له  بضعة عشرات الالوف  من الضحايا سواء  كان  بالكيماوي اوبالسلاح   العادي أو  بالقنابل  .اما  التشريد واللجؤ  فهي  وصمة عار تعكس مدي قساوة وهمجية حكامنا ومن التف حولهم كدلائل علي انتزاع  الانسانية  عنهم

هذا تاريخهم وهم كفار لاشك فما الذي قام به الحكام المسلمون

هذا   تاريخهم  وهم  كفار  لاشك  فما الذي  قام به  الحكام  المسلمون

بقلم  الطاهر اسحق الدومه

من  لدن  معاويه  والاموييين  ثم العباسيييين وخلفهم الأتراك  ماذا  كان  حصادهم من القتل والاباده والانتقام
اما  في عهد الدوله  الوطنيه بالدول العربيه  والاسلاميه فحدث   ولاحرج  .كل الحكام  العرب والمسلمون كل له  بضعة عشرات الالوف  من الضحايا سواء  كان  بالكيماوي اوبالسلاح   العادي أو  بالقنابل  .اما  التشريد واللجؤ  فهي  وصمة عار تعكس مدي قساوة وهمجية حكامنا ومن التف حولهم كدلائل علي انتزاع  الانسانية  عنهم
اما  الضحايا   بالسودان  فهذا    أمر  مدهش من سحل الارواح البريئه يحتاج الي  مجلدات  والي  صبر وضمير  حي  لرصد  كل  الانتهاكات التي  طالت السودانييين فقط منذ الاستقلال  الي  لحظة  الدحيم  التي نرزح  تحت نيرها  الآن
أمريكا  والغرب  عموما  الههم  الدنيا  واللحظه  كما  نتهمهم بذلك فهم  يعملون  من   أجل  ذلك  ولكن المسلمون  الذين  يدعون  مخافة  الخالق  الجبار القهار وان  الحساب  في  القيامه  في  انتظارهم  فهم أحيانا  افظع  من الكفار  في  جز  رقاب  شعوبهم  المسلمه
كل  من  يحاول  تجريم  الغرب  عليه  أولا نقد  الذات  والبيئه  السياسيه   والاجتماعيه   التي  نشانا فيها  حاضرا  وبالماضي  ولنمحص  كنب  التاريخ  والسيرة  فماذا  نجد  غير  القتل  والتعذيب  والانتقام  المتبادل  والاسترقاق  والعنصريه حتي عصر الخلافه الراشده لم  ينجي  من القتل والانتقام اذا استثنينا  عهد  الرسول ص  الشعبويه    هذا   عربي   جاهل  وذاك  اسود هبد  واخر فرسي  مجوسي  وهناك مصري فرعوني  والي  الالقاب   ليعقبها  التفرق  المذهبي   سني  وشيعي ودرزي وصوفي   ووهابي  وديانه وضعيه  والخ….
بئس  التاريخ  السالف  والحاضر الماثل عندنا  السلبيات أضخم  من  ايجابيات ما  فهمناهو واعتنقناهو  من  دين  الاسلام  الذي  داء  رحمة وانقاذا  للعالمين   ولكن  عكسنا  نصوصه  فهما  وجعلناهو  ارهابا  وعنصرية  واستبدادا   واسترقاقا فشككنا الآخربن  فيه  كوننا  لم  نثبت  لهم  انه  دين  محبه  وتسامج وتحنان ودين  عقل وعلم  عكسناهو  فهما  الا   تلقينا   وانكفاءا وجهادا ضد  بعضنا  البعض قبل العدو في اغلب الأحيان   لنفسح  المجال   للغرب الذي  اسنفاد  من  كبرياءنا  الزائف  وتمسكنا  بالقشور  وامعاننا  في  الذات العنصريه النافيه  للآخر  بسبب مذهبه ولونه  واثنيته
ليفوز الغرب بمضمون  الاسلام  معني  في  التعامل الانساني التراحمي الأخلاقي  ومن  ثم  القانوني  واذا  بنا  ننشد  العيش  بجنة  الغرب  حتي حكامنا  زوجاتهم  يذهبن   ليلدن  مجنسا  بالميلاد  حتي  يطمانو  علي  حقه  في العيش الكريم  سواء  كان اوربيا  أو  أمريكيا  .
.
قي  الختام  آن  لنا ان  ننكغئ  علي  العلم  واعمال  العقل ولجم العواطف والمشاعر اللاهبه المتماهيه بيننا  وان  نسعي للاستفاده  من التجارب   الانسانيه  القائمه في  الحكم  الرشيد  والتعامل  الانساني

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

السودان الجميل في ظل التعايش الديني!!

Share this on WhatsAppسلام يا وطن حيدر أحمد خير الله * أظلنا بالأمس عيد القيامة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.