انا حلمى بس.. ان يكون لى وطن. سأظل فيه حراً شامخاً مرفوع الرأس. لا حروب لا خراب لا فرار لا قتال

# اين نخوة ورجوله اكتوبر فينا..!!؟؟ الم نتعلم منهم حتى شرف كرامتنا وكرامة بلادنا ..!!؟؟

السودان مغتصبة بحكومة الانقاذ ونحن نتابع مسلسلات القتل والقصف الكيماوي والاعتقالات والتشريد والهوان في اهالينا.!!
هل مات الرجال في امتنا وماتت أمهات ينجبن رجال وابطال او استفحلت الدياثة في دمائنا واصبحنا لا نغار على اعراضنا ولا نغير على من تعدي على ارضنا.!!؟؟
……………………………….
ولا تقل لي يا شعب الحكم حكم حكامنا فقد سبقنا بالقول رسول الله صلى (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
وكان قوله حقاً ويقيناً، فمتى سنؤمن حق الكرامة وشمس الحرية ونتوب عن الجهل في انفسنا.!!؟
فلنغير ما نحن عليه بأيدينا وعلى قدر استطاعتنا ووعد من الله ثواب لنا على قدر نياتنا، ولما لا نحاول ولو باضعف الإيمان بدعاء من السنتنا ونقول الله ما اهدانا الي طريق الحق المبين واجعلنا اليوم قبل الغد سببا في نصر شعبنا من حكومة الدمار.
____________________
تركتوا الوطن للكيزان:
ويتحدثون عن المصداقية وهم لا يفعلون اقل واجباتهم.
ويتحدثون عن الحلال والحرام وهم اكثر الناس إسرافاً واهداراً للمال العام من حقوق الضعفاء والايتام.
ويتحدثون عن حبهم لشعبهم ووطنهم ولم يخلصون لاحد.
ويتحدثون عن الشرفاء وينتقدونهم وهم اكثرهم عيوباً وفشلاً.

::::    :::::   :::::    ::::    ::::
قد ابتعدنا عن زمن البراءه وجرفتنا رياح الدم النازف. هذا يوم اتقاد الهواء في احشائنا عيون الصمت لا تأبى التخلص عن صمتها نحن في المسافات التي لا توصل… ونهاية العصر الرهيبة.
###
كلما نظرت إلى تلك الوريقات الخريفية في الطرقات يلملمها عامل النظافة او صاحب المنزل ويلقي بها بعيداً.. اتحسر واقول في نفسي لماذا لا يتركونها تحت شجرتها الام تدفن!!؟؟
//اصبح حالنا كتلك الوريقات الصفراء تطفر بنا الرياح في كل الطرقات والساحات.. الوجوه شاحبة والاجساد نحيلة والعيون غائرة مليئة بالدموع. وألاسى تعصف بنا الحروب وتضيق بنا الحدود والدروب.
اصبحنا في مهب الريح العواصف.
كم من أناس تمنوا أن يدفنوا في مسقط رأسهم ووطنهم واذا بهم يدفنون في بلاد الغربة ومنهم يأكلهم البحر ومنهم من دفن تحت انقاض بيته وبقي متشبثاً بأرضه ووطنه فنال شرف الدفن بلا جنازة وبلا شهادة قبر وبلا تكفين او غسل..!!!
ثم انظر إلى تلك الاشجار التي تساقطت اوراقها وتركتها عارية فأري وجه الشبه بينهما وبين هذا العالم الذي سقطت اخلاقهم ومبادئهم.
وكشفت عوراته وإنسانية امام بشر يقتلون ليلاً ونهاراً ولا يحرك ساكناً..!!
ليتني استطيع أن احملك أيها الوطن بين ذراعي واذهب بك بعيداً….
إلى مكان لا يصله الرصاص ولا القنابل ولا دخان الحروب..!!
ليتني استطيع أن احتويك بقلبي وبرموش عيوني أحتوي ياسمينك واشعارك واشجارك وجبالك وانهارك واثارك والطيبين من ابنائك واضعهم في مكان ذي زرع وابنى جمهورية الحب والحمائم والسلام بعيداً عن جمهورية الحرب والجماجم.