السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الدولة العميقة و الثورة المضادة فزاعتان سياسيتان لتفريغ شعارات ثورة ديسمبر 2018م السودانية المجيدة  من محتواها الشعار تلو الشعار لذلك أصحى يا ترس*.

*الدولة العميقة و الثورة المضادة فزاعتان سياسيتان لتفريغ شعارات ثورة ديسمبر 2018م السودانية المجيدة  من محتواها الشعار تلو الشعار لذلك أصحى يا ترس*.

*فلا وجود لأية دولة عميقة و لا لوجود لأية  (ثورة مضادة ) و لا هم يحزنون و الشاهد هو وجود حالات تراخي منظمة يقودها المكون العسكري في مجلس السيادة و يقودها كذلك  بعض الساسة المشهود لهم بالتاريخ السياسي الفاشل وهم نفس الساسة  الذين يستعجلون إجراء الإنتخابات المبكرة في   السودان بعد نجاح  ثورة ديسمبر 2018م السودانية المجيدة لقطع الطريق على حكومة الثورة السودانية الحالية لكي لا تقوم  بكامل مهامها الثورية و بالشرعية الثورية التي فوَّضتها بها الجماهير السودانية التي ثارت ضد نظام الجبهة  القومية الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها*.

*فهل تمَّ تفكيك جميع  هياكل دولة التمكين حتى يتحدث هؤلاء المستهبلين عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ تقديم المجرمين الحقيقيين إلي محاكم عادلة في داخل السودان  حتى يتم الحديث عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمت مصادرة الأموال و الممتلكات التي نهبها الكيزان طيلة السنوات التي قضوها في السلطة حتى يتحدث الكثير من  لصوص الثورة عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّت إعادة هيكلة الجيش السوداني على محنه الكثيرة حتى يتحدث هؤلاء الأغبياء عن الثورة المضادة*؟ *هل تمَّت إعادة هيكلة و تثوير  الشرطة السودانية المسؤول الأول و الأخير عن أمن و ممتلكات المواطنين السودانيين في أي  مكان في السودان حتى يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟  *وهل تمَّ إلغاء جميع القوانين التي أصدرها الكيزان حتى يتحدث هؤلاء المستهبلين عن الثورة المضادة*؟ *و هل لوزراء حكومة ثورة ديسمبر  2018م السودانية المجيدة  الذين إستلموا هذه المهام بعد ثورة وقودها الشباب و الشابات صلاحيات واسعة و  مباشرة ينظفون بها الوزارات والدوائر الحكومية التي تقع تحت مسؤولياتهم المباشرة بدلا من الرجوع إلي رئيس مجلس وزراء حكومة الثورة السودانية د. حمدوك في كل كبيرة وصغيرة بصورة بيروقراطية لا تليق بالثورة  حتى يتحدث هؤلاء  الناس عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ تسليم البشير و بقية المطلوبين للجنائية الدولية  حتى يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ حل جميع  مليشيات دولة الكيزان بما في ذلك قوات الدعم السريع ليكون لدى البلاد جيش وطني سوداني على أسس جديدة و بعقيدة قتالية حتى يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ دعم عملية السلام في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان حتى يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ تعيين الولاة المدنيين في كل الأقاليم السودانية حتى يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟ *و هل تمَّ تكوين المجلس التشريعي الإنتقالي للقيام بمهامه الثورية حتي يتحدث الناس عن الثورة المضادة*؟

*إنَّ الحديث عن الثورة المضادة فزاعة سياسية مطبوخة بعناية يطلقها أناس لديهم  مصلحة حقيقية في عرقلة مسيرة الثورة و لهذا السبب يجب على الجماهير التي ثارت ضد نظام الجبهة القومية الإسلامية رفض هذه الترهات و هذه  الفزاعات من دولة عميقة و( ثورة مضادة)  جملةً و تفصيلاً مع مطالبة حكومة الثورة السودانية الحالية و بالتحديد مكوَّنها المدني بالقيام بمهامه الثورية دون تسوييف و دون البحث عن المبررات التي لن تقنع أحداَ من المواطنين الثائرين الذين لديهم مصلحة حقيقية في التغيير الجذري في السودان و ليس المستهبلين الذين يجيدون الألاعيب السياسية  فهنالك ثورة قامت بعد تضحيات كبيرة قدمها الشباب و الشابات و عبر تراكم نضالي كبير مدني و عسكري من خلال مشاركة قِوى الكفاح المسلحة  السودانية و هنالك عمل مضاد لهذه الثورة تقوم به جهات نافذة في مجلس السيادة متمثلة في المكون العسكري في مجلس السيادة مع مساعدة ساسة يجيدون اللف والدوران  جهاراً نهاراً و لا وجود لأية دولة عميقة أو (ثورة مضادة)  و إذا كانت هنالك دولة عميقة أو( ثورة مضادة ) فلتقم حكومة الثورة السودانية بتثوير عملها في جميع الوزارات و ذلك بالتخلص من جميع الأذرع  الكيزانية في هذه الوزرات و في خلافها  بصورة راتبة ليرى المواطنون بعد ذلك موقع الدولة العميقة و ( الثورة المضادة ) من الإعراب*.

*برير إسماعيل*

*05 يناير 2020 م*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.