الثوار المستنسخين :

الثوار المستنسخين :
……
حزب المؤتمر السوداني حزب يمتاز بتوالد كوادره عبر الاستنساخ…عبر انقسام نواتهم وذراتهم وخلاياهم وانسجتهم انقساما ثنائيا بسيطا يخلق لنا متواليات هندسية من الكوادر الجماهيرية الثائرة ويوجد لنا (خلايا) متطورة ومستمرة التوالد والوجود والتقدم عبر نمطي (هيدري) الحراك يوهم الاعداء ويرعبهم بحراكه الاخطبوطي ذو الازرع الطويلة والكثيرة والمقتدرة ويصل لعمق غاياته باسلوب فولاذي مباشر وينفذ لاهدافه بذكاء وتخطيط عال ويخرق العادة السياسية التقليدية ويطور الوسائل الحديثة ويجعل منها آليات عمل جبارة تجمع ما بين عراقة المضمون وحداثة الآليات مع مواكبة (سودانية بحتة) لمجريات الاحداث وفقا لقواعد سياسية وفكرية مدهشة واستنادا على كادر شبابي عريق الوعي وعميق التجربة ومصادم من الدرجة الاولى…
هذا الحزب لعن التقليد وطور الحداثة وركل الجمود وجدد المحتوى والمضمون ووضع رؤى جديدة للفعل المباشر والاداء الديمقراطي والربط التنظيمي والالتزام الصارم (داخل)نسبة عالية من حرية الافراد في اطار متكامل من العمل المتناسج والخارق للمألوف.
في اكثر من مناسبة ومحفل وظرف انخرط هذا الحزب انخراطا كاملا مع الجماهير وانصهر كادره في الوسط الشعبي منطلقا من قواعد جماهيرية صلبة ومتقدم بوعي عالي وبرامج مدروسة ومراحل من الفعل تجمع بين الواقع المأزوم والحكمة السياسية والقوة الثورية والفعل المصادم الجاد والمباشر المستند على كوادر شبابية متمرسة وتمتاز بقوة الارادة وجسارة المواجهة والاستبسال في الدفاع عن قضايا الشعب مع ادراك ووعي بضرورة مراحل العمل السياسي وواقع السياسات ونتائجها وتوقعات نتائج الفعل وردود الافعال وما سيترتب عليها.
……..
ما وصلتني رسالة او تسلمت تقريرا عن مجمل الاوضاع في البلاد الا وتصدر المشهد حزب المؤتمر السوداني…وما تابعت حالات الاعتقالات والهجمات الشرسة التي يتعرض لها اشاوس الوطن وبواسله الا وكان كادر هذا الحزب في الطليعة…لذا فليس مستغربا لو قلنا ان هذا الحزب الشاب نجح بامتياز في التوغل عميقا جدا في الوجدان الجماهيري باوساط الشعب السوداني وتحديدا فئة الشباب من سياسيي العقدين الاخيرين.
……..
حتما سينجلي الضباب…وحتما سنكون امام واقع جديد في غضون بضع شهور لا غير وحتما سيكون المشهد السياسي ببلادنا على غير ما نتابع اليوم وسيحدث ذلك في ظرف قريب للغاية…حينها على كل القوى السياسية وبلا استثناء ان تعرف ان ذاكرة هذا الشعب ما عادت بالضعف الذي يجعلها تنسى وهي تفتح دفاترها ان هناك فرقا شاسعا بين من كان مع الشعب في الارض ينتشر وهو يواجه في عسعس النظام اثناء توزيعه للمخاطبات والبيانات وهو يدعو الشعب للاستبسال ..وبين من يجوب البلاد موزعا للدعوات داعيا نفس الشعب (للاستقبال)…
الشعب يدرك الآن ما الفرق ما بين (ميدان) المواجهة…
و(ميدان) المثاقفه…ويعرف ما الفرق ما بين ال(هدف) المقروءة والهدف المحقق… وان الفاصل ما بين (الامة) و(اللمة)…فعل جاد.
…….
وسيذكر الشعب جيدا فلسفة الاتحادي…وسقوط (المتحد)…
…….
للنحله خمس عيون…تنتج العسل وتقاتل بوحشية…
وللاخطبوط ثلاثة قلوب…واحساسه الوحشي لا يضاهى…
…….
وتعيش السلحفاة 3 قرون…لكنها تستمر تحبو حتى تخبو…
…….
وكانت القطة اله يعبده الملوك…
فتخير موضعك…اذ لا موضع للشعب الا حيث يكون…
اختار الشعب الثورة…لذا حدد خيارك انتظ

علاء الدين الدفينة…