الإثنين , مايو 6 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / *حتي نستعيد السودان دولة عظمي*

*حتي نستعيد السودان دولة عظمي*

*حتي نستعيد السودان دولة عظمي*

تأهب للذي لا بد منه ¤¤ من الموت الموكل بالعباد**
أترضى أن تكون رفيق قوم ¤¤
لهم زاد وأنت بغير زاد **

        خرج أمس المعتوه (عمرالبشير) بتصريح غريب وهو اعداده للواء من الجيش السوداني للمشاركة في إستعادة الشرعية في اليمن !!! لقد صرح بذلك بلا خجل ولا حياء ، وكأنه يتبرع ، بشئ هو ملكا ليمينه ، ويكون اضافة للذين سبقوهم من الجيش السوداني الذي تعدي عدده بذلك (7000) جندي سوداني ، كما أن هنالك وفيات يخبئونها ، ولا يريدون نشرها ، واظن هذا المعتوه سيبيد الشعب السوداني عن بكرة أبيه ، واذا اراد الله له الموت البطئ ، وسحبه ملك الموت سحبا للحساب ، وأكتشف ان هذا (البشير) عقله غير سليم او مجنون ، ورفع عنه القلم ، سيكون الشعب السوداني قد شرب اكبر مقلب || وهو خطأكم فلماذا لم تتبينوا منه .
  كيف لهذا المعتوه ان يتبرع لقوات التحالف باليمن باكثر من (7000) جندي سوداني في حرب ليس لنا فيها ناقة ولا جمل ؟؟!! والعذر الأقبح من الذنب ، الذي يطلقه هو وثلته : (ذهبوا لاستعادة الشرعية )!! والشرعية التي انتهكت بلادك من يستعيدها؟؟ !! والديمقراطية التي قوضت في بلادكم من يسترجعها؟؟ !! .
  اهلا وسهلا ياطالبي الشرعية !! والله ان هذه الرجل تأكد بما لايدع للشك مخبول ، وقد استبد وطغي ، فطاح في بلادنا يقتل ، ويشرد وينهب ، وفي نهاية الأمر امسي يتبرع بأرواح الشعب ، ولازال هنالك مطبلين ومصفقين ، ولا حياة لمن تنادي .
  والأدهي والأمر حجاجه المزعوم (حميتي ) يشيح بوحهه عنه رافضا العودة بجيوشه ، لإبادة المتظاهرين ، وتأمين حكومة السلطان ، بعد أن طلبت منه حكومة الخرطوم التحرك للخرطوم لقمع المتظاهرين ، وتأمين العاصمة ، فتعذر بشراسة ، وكانه بلغ من القوة عتيا ، وان هنالك دماء كثيرة لم ينتهي من امتصاصها ، وحروبه لم تطفئ نيرانها ، ويود ان يخمدها حتي يعود ، وهو المالك للاسلاحة الكيماوية التي تسلمها من الدولة ، والميزانيات المفتوحة ، من اموال الشعب المهدرة ،  فلم ينتهي من سفك الدماء الذي ابتداه ، فلا تعترضوا وانتظروني ، تراقصوا علي انغام انتصاراتي ، فانا (حجاجكم ) .
  وهاهو (حميتي ) قد بانت نواجزه ، وامسي بعبعا يعض ، وربما يفترس ايضا ، فمن الافضل ان تتركوه  فان في الشعب بقية يريد ان يفترسها .
       والله إنا نتحسر ، ونتلوي ونحن نشاهد هذا البشير كل يوم ياكل جزءا من الوطن او ابنائه ، وهو يتأرجح ، ويتمايل ، بين كر وكرب .
ونخلق له الاعذار الكثيرة ، فهو مريض ، اما نحن لا فرق بيننا بين الجبناء الصامتون ، والضعفاء المختبئون ، والمصلحجية المتقلبون ، والمندسين خلف الكيبورتات يصرخون ، وهؤلاء امثالنا ، لا بارك الله فينا اذا لم نقلها .
     وأحي حزب المؤتمر السوداني ، الذي طالما شعرنا انه يختفي وراءه أجهزة الأمن السوداني ، فاولانا ظهره ، وانطلق ينشد العلياء ، ويقدم المناضل تلو المناضل ، أختلف معه فكرا ومنهجا ومسارا  ، وأتفق معه في الدخول عبر بوابة الكبار ، وارفع له القبعة ، اجلالا وتقديرا ، فنحن لا نبخس الناس اشيائهم .
      وأنظر تحت اقدامي لاجد الشرزمة المتبقية من احزابنا الوطنية التي صنعت الاستقلال ، وحلقت في سنوات سابقات ، ولكنها  امتلاءت بالغبار ، وصارت بركا” لنواقص الرجال الا من رحم ربي ، فنسمع صهيل الخيول ، ولا نسمع صليل السيوف ،  احيوا واستحيوا يرحمكم الله !! فالوليد الذي كان يحبو ، امسي يدرس في وطنيتكم التي درستموها !!
**والشارع هو الحكم بيننا**

(اللهم إن يرأعي طهرته من ذنوبي ، واقسمت عليه أن ينطق الحق ، وهذا هو الحق) …
لك الله أيها الوطن..

Ghalib Tayfour

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

تحالف الصّمت مع الرُّصاص و قنابل الغاز !!

Share this on WhatsApp============= عمر الدقير في سياق التبرير لتوقيع اتفاق ٢١ نوفمبر، كان الزعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.