الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / احاديث ملغومة // الصلاة عماد الدين ونكبة الإسلام
سامح الشيخ

احاديث ملغومة // الصلاة عماد الدين ونكبة الإسلام

سامح الشيخ

يتباكى المسلم على ضياع الإسلام وإن الإسلام هو الأفضل للبشرية لانه جاء يحمل قيم كثيرة ومتمما لمكارم الاخلاق لكن عند أول محك مع ايمان المسلمين الحالي تجد إيمانهم بالحديث عموما كلام الرسول الذي يؤمن اي مسلم بالشكك بصحته لان به صحيح وحسن وضعيف ومكذوب أكثر من إيمانهم بالقرآن الكريم الذي هو القول الفصل وما هو بالهزل.

أركان الإسلام الخمسة هي سبب نكبته وليس شي آخر فيمكن أن يعتبر اي شخص مسلم مرتد أو كافر ويقتل بسبب ذلك لانه ترك احد تلك الأركان الأربعة مع بقاء شهادته بأن لا إله إلا الله محمد رسول الله وإيمانه بأن القرآن كتاب الله .لكن المسلم الذي يكذب أو الذي يعق والديه ويأكل مال اليتيم ويظلم الضعفاء والفاظه نابيه وعنصري ويضر غيره ولا يصل رحمه لن يكفر ولن يقتل . ويصر بعد قتل المرتد الأركان لا علاقة لها بالأخلاق أن إسلامه الذي يعتقد قد جاء ليتمم مكارم الأخلاق

إذن من كل هذا يجعل أكثرية المسلمين المؤمنين بالحديث الذي يقولون عنه قولتهم المكرورة انه لا ينطق عن الهوى برغم انه هذه الأكثرية غير متأكدة من صحة وضعف اي حديث أو انه حسن أو غير ذلك يجعل هولاء المسلمين الدين الإسلامي مجردا من القيم والأخلاق في المجتمع لان الإسلام عندهم صلاة هي عماد الدين وصوم واجب وزكاة وحج للبيت ويصر إصرار على أن إسلامه هذا بمذاهبه الأربعة السلفية السنية التي تحالفت مع بعضها البعض في عهد الخليفة المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد بعد حرب ضروس بين هذه المذاهب الاربعة التي سميت لاحقا بالسنة والجماعة بعد التحالف السياسي مع العباسيين والمذهبين الآخرين أيضا السلفيات الاباضية والشيعة يصر على أنهم يصلحان لكل زمان ومكان برغم انه لو لا الأمم المتحدة لكانت كفارة عتق الرقبة موجودة وإن كثير من المسلمين يملكون إماء وعبيد وجواري ورقيق يعتقون منها عبيدهم وجواريهم بمزاجهم متى قتلوا خطأ أو متى حنثوا قسمهم أو فطروا متعمدين كما يمكن للرجل ان يقيم علاقة جنسية كاملة مع اي عدد من الجواري في اي وقت وتؤثم التي ترفض ذلك وتكون ملعونة بنص الأحاديث.

طالما ظلت أركان دين هي عباداته والإيمان بالنص البشري أكثر من الإلهي وله التقديس الأكبر الأكثرية تؤمن بأن الذي يصلي اشهدوا له بالصلاح إذن لا يتحدث أحدكم عن ضياع القيم والأخلاق في المعاملات فهي مجرد شكليات عند المسلمين فالاهم أو الدين كله صلاة عند مؤمني البخاري ومسلم وابو هريرة لذلك بلاد المسلمين كلها مصلين وجوامع وعدم تعايش لغير المؤمن وغير متبع المذهب الذي تدين به الدولة المعينة في البلد المسلم وبلاد الآخرين بها مصلين وجوامع وخدمات وتعايش بين المؤمنين وغيرهم من غير المؤمنيين فلا عيش للانسان إلا بالإيمان والصلاة في بلاد المسلمين وقياس صلاحه برؤيته يرتاد المساجد لان عندهم الدين العبادة والآخرين لديهم المعاملة والعبادة والإيمان شي لا يقاس به صلاح أو فساد انسان انما القياس بالتعامل أو المعاملة .

حاجة اخيرة ..

يغسل الكعبة المشرفة ملوك وأمراء قتلوا وسفكوا دماء أبرياء لمجرد الاختلاف السياسي آخرهم محمد بن سلمان ناشر خاشقجي يده ملطخة بالدماء لكنه يعتمر ويصوم ويصلي ويدفع الزكاة مثل عمر البشير الذي يعتمر ويحج كل عام وكذلك معظم الرؤساء قبله وهم ابادوا السودانيين وارتكبوا جرائم حرب في مناطق الحرب والمناطق التي ليس بها حرب بالسودان هذا يؤكد أن علماء السلطان ومتبعيهم من أصحاب المصالح أو بعض المتيسين أو مغبشي الوعي لن يثير حفيظتهم وهياجهم وادعاءهم الدفاع الدين فعايل وجرائم ساستهم وأصحاب النفوذ لكن سيثير حفيظتهم مثل منشوري هذا لأنك لن تجدهم في منشور واحد لي يتداخلون بنفس الحماس عن جرايم الحرب في دارفور أو جبال النوبة أو جنوب النيل الازرق أو الجنوب سابقا او قد يكون أثار حفيظتهم وهياجهم وإعطائهم الدفاع عن الله ودينه رغم ان الله يدافع عنهم وعن الدين لكن داخل معظم متبعي دين السياسة وفقهاء السلطان من الرواة داعشي صغير يهتاج ويجادل الفكرة ولا يهتاج ويجادل بنفس الروح من أجل الجوعى والفقراء والمرضى لو كان لهم نفس حماس الدفاع الدين لما كان هناك جوعي وفقراء مرضى لكن هذا يؤكد كم هو ناجح دين السلطة السياسية في دفاع الكثيرين عنه وجبنهم الذي يعتقدونه شجاعة في السكوت عن الظلم وشجاعتهم الجبانه في تكفير وإرهاب المفكرين.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.