Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بِسْم الله الرحمن الرحيم
على محمود حسنين ينعى الراحل البروفسور محمد يعقوب شداد
باسمى و نيابة عن الهئية الرئاسية للحزب الاتحادى الديمقراطًًى الأصل المعارض و نيابة عن الحبهة الوطنية العريضة و باسم كل شرفاء بلادى انعى للأمة السودانية الفقيد العظيم البروفسور محمد يعقوب شداد الذى انتقل الى رحمه مولاه اليوم الاثنين السادس من نوفمبر ٢٠١٦
كان الفقيد مهندسا بارعا عمل فى مجال التدريس بجامعة الخرطوم كان عميدا
لكلية الهندسة و المعمار و تخرج على يديه مئات الكفاءات الهندسية فى بلادنا
كان للفقيد دوره القيادى و النضالى فى ساحات الاتحاديين عمل من اجل اعادة بناء الحزب على أسس
وطنية نضالية ديمقراطيه مؤسسية بعيدا عن الهيمنه .كان يدعو الى وحدة الاتحاديين فى منبر و كيان واحد ليعودوا قيادة و ريادة للمسيرة الوطنيه النضالية فى مواجهة الشمولية فأنشأ و قاد تيارات لتحقيق هذا الهدف
عرفته و عملت معه منذ عقود عدة .كان ثابتا كالطود فى مواقفه و عندما التقيت به اخيرا فى لندن معاودا فى مرضه لم يشك المرض بل كان يشكو ما ال اليه حال وطننا و لم يتحدث الا عن حتمية وحدة المناضلين من احل ازالة الطاغوت الذى حثم على صدر الامه وطال بقاؤه و لم يكن هذا غريبا على رجل عالم مثله نشا فى احضان ال شداد تلك الاسرة التى ظل عطاؤها ممتدا و متصلا منذ الآباء و من بينهم صهره الدكتور المناضل المرحوم مبارك الفاضل شداد و عمه المرحوم عبد الرحيم شداد احد عشرة اسسوا حزب الإسقاء عام ١٩٤٤
كان الفقيد مؤيدا و مساندا لطرح و موقف الجبهة الوطنيه العريضة الثابت و كان داعما لكل من يسعى جادا لاسقاط نظام الإنقاذ
كان المرحوم صديقا للجميع شهما كريما خدوما يصل أرحامه و يتواصل مع كل معارفه
اننا نعزى زوجته و رفيقة دربه ابنه الدكتور مبارك الفاضل شداد و و ابناءه و نعزى أسره شداد العظيمة و نعزى الاتحاديين كلهم فى كل فصائلهم وكياناتهم فهو ملك لهم كلهم كما نعزى جماهير شعبنا الصامدة وهى تودع شيخا من شيوخ النضال و سياسيا محنكا و أستاذا عالما شامخا و قبل كل هذا أعزى نفسى على صديق حميم فقدته يقدم النصح و الدعم و الود و الإخلاص
و لاحول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راحعون
اللهم اغفر له و ارحمه و ادخله الفردوس الاعلى و أكرم مثواه اللهم انه كان عزيزا عندنا فاجعله عزيزا عندك و تجاوز عن خطاياه
على محمود حسنين
