الثلاثاء , مايو 14 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الفكر الجمهوري ومحمود من وجهة نظر مؤرخ الحركة الاسلامية في السودان :

*الفكر الجمهوري ومحمود من وجهة نظر مؤرخ الحركة الاسلامية في السودان :

 د.حسن مكي .. في لقاء مكتوب في صحيفة الوفاق 1998/12/5*

د.حسن :
انا معجب جدا بشخصية وافكار محمود .. والله انا من الماسورين به .. كنت اعرفه واتررد على بيته ..       كنا شبابا في الثانويات ذلك الوقت .. كنا نجد عنده اللقمة .. فنتعشى معه .. كنا نعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية إنسان بسيط زاهد  ومتواضع .. كان الشخص الوحيد المطروحة كتبه في السوق ..
س : وحينما اعدم؟!
د.حسن مكي : حينما اعدم كنت مسرحا لافكار شتى .. السياسي فينا كان يتكلم بان الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي كان حيعمل لينا مشاكل .. وكان حيكون اكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي والفكري ..
الفكري فينا كان يقول إنو هذا الشخص عندو قدرات فكرية وروحية اعلى مننا واحسن مننا ..
س : هل كان إعدامه سياسيا؟!
د.حسن مكي: نعم كان إعداما سياسيا
س : وانت في ذلك الوقت انتصر فيك السياسي على الفكري؟
د.حسن مكي : نعم ..               
وانا الآن بفتكر محمود جرعة كبيرة لا نستطيع ان نتحملها .. الناس ما اتحملت حسن مكي .. يتحملوا محمود ؟!
س: نتساءل عن موقف الترابي؟
د.حسن مكي : اعتقد إنو الترابي كان خايف نميري ينكث عن إعدام محمود .. ويدعو الله الا يحدث ذلك
س : الراي الفقهي في القضية؟
د.حسن مكي : القضية سياسية ما فيها راي فقهي .. خصوصا إنو محمود كان طرحو قوي ضد قوانين سبتمبر
س : لكن الترابي يعلن دائما ان المرتد فكريا لا يقتل ؟
د.حسن مكي : انت تريد ان تخرج لموقف الترابي وانا اوثق للتاريخ ..
هناك راي يقول ان الترابي كان حريصا  على إعدام محمود .. وان محمود كان يمثل منافسا شخصيا له على مستوى الطرح الإسلامي .. هسع الإنقاذ ما كتلت ناس ..
كتلت مجدي في دولارات لانو كان مؤثر على سياساتها الاقتصادية .. كيف لو كان مؤثر علي مشروعك كلو؟! هسع كان جبت الترابي يقول ليك انا ما موافق على قتل مجدي .. امين حسن عمر يقول ليك نفس الكلام!
كل يغني على ليلاه ..

*اما حديثنا عن حرية الفكر فيبدو انه لا يغادر مقياس ذواتنا الضيقة!*

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.