Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
……..
علاء الدين الدفينة.
…..
أي حديث يبتدئ عن ان قحت تمثلنا حديث مبتور… بل أن كل الشرفاء ساهموا في صياغة قحت ويعملون الان على تثبيت قيمها واهدافها وغاياتها وموضوعاتها الثورية على ارض الواقع… لذا فهي لا تمثلنا فقط…بل نحن هي.
لا مجال لكهنة المعابد في الواقع الجديد… ولا تهاون قط في عموم المراحل لتمرير السخف البذئ الذي ظللنا نغتسل منه ذهاء الثلاثين عاما الماضية… لا مجال لذوي العاهات الفكرية ومهووسي تواريخ الطاولات المترنحة والسرر الروازح (بالعفن) لممارسة اسقاطات فشلهم علينا… هو فشل يمتد من تجاربهم العامة وحتى ما احتوته سراويلهم الصدئة.
……
الذين يحاولون الان تكبيلنا عن التواصل مع الجماهير باسم المؤسسية يؤدون نفس الدور الذي قادنا لاشعال فتيل الثورة… يعلمون بان الحريات التي انتزعناها تشمل في الاساس حرية التفكير والنشر والتعبير والتجمهر والتنقل والتملك والاعتقاد.
الذين يعادون الوعي يخشون تبعياته اذ ان ذلك يفضي لركل كل ترهات عقولهم الخواء.
لست جزءا من مقاعد كهنة معبد آمون.
لست قسيسا ولا حاخام.
شئت ان استمر بعض الطباشور بين اصابع البنائين… اخط حرفا للنور في لوحة الحقيقة.
…….
ليتواصل المد الجماهيري نحو البناء… اذ ان الثورة مراحل تتطور بتطور نفس المراحل ومستحدثاتها ووقائعها… يجب ان نعمل للتكيف التام مع رغبات وتطلعات الجماهير ونرتقي لمستوى هذا الوعي العظيم… ولنسهم بكل قوة في فتح المسارات أمام هذا الجيل العبقري الفريد.
لن نسمح على الاطلاق بتمرير الاستغفال على هؤلاء الشباب.
ولن نسمح (مهما كانت النتائج) بأن نكون جزءا من أي مخططات تسعى لتغييب الحقائق على الجماهير.
…….
ولا مجال للكيزان في هذا العهد.
(لن نسمح ان تكون قحت هي الحمام الذي يغتسلون فيه عن ماضيهم واوساخهم).
من كان بالامس ضدنا يجب ان يفهم باننا اليوم ضده… ولا (عزيز) لدينا في هذه المعادلة.. فعز الوطن اولى بالتبجيل.
وعز الدماء.
وايامنا تلك التي جبنا فيها الساحات حتى رجعنا بالشمس.
والمجد للشهداء
