الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ما هو الهدف من وجود مجلس سيادة⁉*

*ما هو الهدف من وجود مجلس سيادة⁉*

   ………..⏬……….
كل الذي يحدث الآن وسيحدث فى الأيام القادمة هو عمل متعمد من الدولة العميقة لإفشال حكومة حمدوك وفشل هذه الحكومة الوليدة يعني تكوين حكومة عسكرية على عجل بحجة الحفاظ على الأمن القومي وكل الدلائل تشير إلى ذلك. المجلس السيادى شغال معاكسات فقط !! وهي وآضحة فى الآتى :
١/ مؤسسة الإتصالات تم ضمها لوزارة الدفاع (بحجة انها تمس الأمن القومى).
٢/ كل مدراء المؤسسات ووكلاء الوزارات كيزان وموجودين ويعملون وفق توجيهات محدده من خلايا التنظيم القيادية التى تقبع  داخل السجون أو خارجها.
٣/ الرفض المستمر والمتعمد لكثير من التوصيات التي تدفع بها قحت وهي رغبة الشعب ولا يبدي المجلس السيادى أي أسباب منطقية لذلك.
٤/ كلما خرجت الجماهير فى مسيرة مطالبة سلمية يضرب الامن أو الدعم السريع الجماهير وكأن حكومة البشير هي المسيطرة أو صلاح قوش.
٥/ إتصالات المجلس السيادي المريبة مع السعودية والإمارات وإختفاء تلك الدولتين عن الساحة السودانية هو شيء مريب وكأنها تمثيلية توحي للشعب أن الدولتين تركتا الخطط لإفشال المدنية ولكننا نعلم أن ذلك غير وارد فلا يمكن أن تتحمل هذه الدول نجاح حكومة السودان الديمقراطية
٦/ خروج ودخول الكيزان عبر مطار الخرطوم وهم يحملون أموالا طائلة وهذا يعني تعاون أجهزة الدولة وتنسيق تلك التحركات .
٧/ محاكمة عمر البشير  حبكة مدبرة من العساكر عبارة عن لعبة غبية الهدف منها إبعاد البشير عن الجنائية خارجيا وعن الإعدام داخل السودان .  
٨/ رفض المجلس العسكري حل جهاز الأمن ، تمسك بكل أفراده وما جهاز الأمن إلا النظام السابق كاملا بكل تفاصيله وليس فى ذلك شك، فتربية أفراد الجهاز ، عقيدته  وعقليته المهنية هى كيزانيه بحته لا تقبل التغيير ولا  مساومة فى ذلك.  
٩/ إحتفظوا بعلاقاتهم المريبة    مع السيسي ومحمد بن زائد رغم عدائياتهم المشهودة للثورة السودانية والى الآن.
١٠/ ملفات الإجرام السابقة لأعضاء المجلس السيادي  ومشاركتهم للنظام السابق فى كل جرائمه وأكلهم الأموال السودان بالباطل تحتم علينا أن لا نفترض توبتهم النصوحة وعودتهم لحضن الوطنية الذي لا يقترب منه إلا وطنى بأصله وأخلاقه.
١٠/ كل أعضاء المجلس السيادي يمتلكون مشاريع تجارية ضخمه وممتلكات عملاقة وحسابات بنوك داخليا وخارجيا ومنهم من يمتلك حق التنقيب عن الذهب فى جبل كامل حصريا .
كل ذلك يمنع أعضاء المجلس السيادي من أن يكونوا أي شيء غير الدولة العميقة وأساسها الذي يعتمد عليه التنظيم العالمى للأخوان المسلمين وقياداته التي تستنكر الهزيمة فى كل من تركيا ومصر . 
١١/ أعضاء المجلس العسكري ! جميعهم من الرتب الكبيرة فى الجيش وجميعنا يعرف أنه مالم يثبت المنتسبين للجيش والبوليس  ولكل المؤسسات الحكومية ولآئهم التام وإنقيادهم الأعمى للقياده الكيزانية وإيمانها الذي لاشك فيه بمبدأ الأخوان المسلمين فلن يصل لأي رتبه ناهيك عن الرتب العالية .
١٢/ أيام الحراك الثوري ،  أفراد من الجيش والبوليس دفعتهم وطنيتهم ورجولتهم للوقوف مع الثوار والدفاع عنهم !! تخيلوا أنهم محبوسين للآن ومنذ شهور عده دون توجيه أي تهمه بل تعرضوا للضرب والإهانة بصورة مخزية. 
١٣/ تأخيرهم لتكوين المجلس التشريعي ماهو إلا لترك الأمر برمته لتحكماتهم وسيطرتهم.
١٤/ موضوع رفض تعيين رئيس للقضاء ونائب عام وفقا لرغبة الشعب ، لأنهم يخافون من عاقبة  تورطهم فى مجزرة القيادة وإعترافاتهم مع الكثير من الأدلة موجوده بكثافة على الإنترنت.
١٥/ عوامل الخوف الذي يسيطر على أفراد المجلس العسكرى يمنعهم من الإنضمام الحقيقي لصفوف الثورة وخدمة أهدافها. ألم تسمعوا بأن (الحرامي خواف ) وهذا إحساس داخلى لا يمكن السيطرة عليه.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.