السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *حول قوة عين مدير التلفزيون بوضع اليد إسماعيل عيساوي

*حول قوة عين مدير التلفزيون بوضع اليد إسماعيل عيساوي

*حول قوة عين  مدير التلفزيون بوضع اليد  إسماعيل عيساوي الذي وضع المتاريس أمام الخط الإعلامي لثورة وقودها الشباب و الشابات حينها كان عيساوي المدير الحالي لتلفزيون السودان الذي يملكه الشعب السوداني الذي ثار ضد نظام الجبهة الإسلامية القومية في مكان قصيا*.

بداية  ليس من حق إسماعيل عيساوي  أن يقول هاتوا خطاب فصلي من إدارة التلفزيون  من حميدتي إن صحت هذه الرواية و  بالرجوع إلي بنود الوثيقة الدستورية  التى أمامنا في مادة صلاحيات مجلس الوزراء.

المادة  لم تتكلم عن صلاحيات كل وزير على حدة صراحة بل تحدثت عن صلاحيات مجلس الوزراء  و مجلس الوزراء  بالضرورة يتكون من وزراء و لكل وزير وزارة خاصة به مطلوب منه أو منها إدارتها وفقا للخط العام للثورة السودانية  مع ترك التفاصيل الإدارية للوزير نفسه و من هذه التفاصيل وضع لوائح و قوانين  داخلية تضبط عمل الوزارة و هي ضوابط  خاصة بجميع العاملين/ات في الوزارة و هذا أمر بديهي.

أعطيكم مثال بسيط جدا: إذا رب العمل شغلني في كشك مرطبات في السوق الشعبي الخرطوم و قال لي أنت يا برير مسؤول عن إدارة هذا الكشك و هؤلاء هم العمال عددهم 10 عاملا  … و الكشك يقدم عصير الليمون و البرتقال و الجوافة و الأناناس للجماهير فهل سيقوم رب العمل بشراء هذه المواد و التي يفترض أن تكون مواد ممتازة تلبي أذواق الجماهير أم أن هذه المهمة  من صميم عملي؟  و هل سيراقب رب العمل العمال المستهبلين أم أن هذا من إختصاصي وفقا لضوابط العمل التي سوف أضعها لكي نقدم خدمة ممتازة للناس ؟ و ينطبق  هذا الكلام على مطعم للقراصة أو فندق خمسة نجوم أو لكوندة  ….إلخ.

طيب هذه وزارة للإعلام و الثقافة في السودان  وهي أم الوزارات في تقديري لأنها مرتبطة بعكس التعدد الثقافي و الإثني و الديني و الإجتماعي  ….الموجود في البلاد و لابد أن تكون وزارة لكل السودانيين تسمح برفع آذان المغرب و برفع أجراس الكنائس  ….الخ فهل يقبل العقل أن يرجع المناضل الوزير المسؤول أمام الله و أمام جميع السودانيين الذين لديهم مصلحة حقيقية في التغيير   فيصل محمد صالح  إلي رئيس الوزراء  ليقول له يا د. عبد الله حمدوك عيساوي شغال ضد الثورة نعمل شنو؟  يا ناس  …  يا عالم  … يا هو  ….هذا الكلام  فيه مسك للعصا من النص و فيه هروب من مواجهة المسؤولية الثورية … فليذهب عيساوي إلي الجحيم و ليذهب غيره في التلفزيون و الإذاعة و بأمر وزير الإعلام و الثقافة لا بغيره إن كانوا سيقفون ضد تطلعات الثورة السودانية بوضعهم للعراقيل المتمثلة في عدم نقلهم لأهم الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد منذ 11 يونيو 2019م اليوم الذي إختفى فيه البشير و بقية عصابته و ينطبق هذا الكلام على جميع الوزارات و ليتحمل كل وزير نصيبه من المسؤولية لأن هؤلاء الوزراء جاءوا عبر الشرعية الثورية و لم يأتوا عبر إنتخابات بما في ذلك قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير فقد جاءت هي الأخرى  عبر الشرعية الثورية لذلك ليس صحيحا أن يقول الأستاذ فيصل محمد صالح إن الذي أتى بي إلي هذه الوزارة هم قيادات  قوى إعلان الحرية و التغيير  … فأنت يا سعادة الوزير الذي يستحق هذا التكليف الهام و من معك من قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير أتت بكم الجماهير السودانية التي قدمت أرواحها و دمائها مهرا للحرية و العدالة و السلام.

لابد من كنس آثار نظام الجبهة الإسلامية القومية فورا و دون تأخير أو  لجلجلة و بالشرعية الثورية المدعومة بالجماهير التي تراقب كل شيء وهي كامل الإستعداد لتصحيح و تقويم الإعوجاج الذي سيصاحب المرحلة الإنتقالية من وقت لآخر حتى لا نكون مثاليين في توقعاتنا.

فيا عيساوي أبقى مارق و ساعدنا بالسكات و المويه الباردة لأنك سكتت كثيرا في الأيام الخالية فلا يمكن أن ترفع صوتك الآن إن صحت الرواية و يجب عليك ان تختشي و تخليك عندك دم فقد إستشهد من إستشهد في ثورة ديسمبر المجيدة 2018م و قتل أكثر من مليوني نفس في حرب الإبادة الجماعية الأولى في جنوب السودان سابقا و و أكثر من نصف مليون نفس في حرب الإبادة الجماعية الثانية في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق  و كأنك كنت تعيش في المريخ فلو كنت مكانك لإتخارجت من التلفزيون  فجرا بدري من دون أن يطلب مني أحد ذلك حفاظا على ما تبقى في وجهي من لحم و لكننا نعيش في عصر قوة العين و لعنة الله على الجبهة الإسلامية القومية التي خلقت كل هذا القبح في السودان.

برير إسماعيل

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.