الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / حروف حرة •••• حرية الصحافة في ذمة الله!!
IMG-20161105-WA0042.jpg

حروف حرة •••• حرية الصحافة في ذمة الله!!

IMG-20161105-WA0042.jpg

 

حروف حرة
••••
حرية الصحافة في ذمة الله!!
••••
لنا مهدي
lanamahdi.news@gmail.com

••قبل نصف ساعة خبر جهاز الأمن يصادر صحيفتي الوطن والتيار!!
••حرية الصحافة في السودان مجرد مزحة، هامش الحريات ميكرسكوبي، فرض حالة الطواريء هو مرحلة متقدمة من الكبت عن الرقابة القبلية للصحف.
••بذريعة ضرورات أمن الدولة تصادر الصحف؛ تناول الصحافة لأمور تحرير سعر صرف الجنيه السوداني المرحوم وارتفاع الأسعار وضيق الشعب الضائق ليست من مهددات أمن الدولة!

•• الرقابة القبلية التي تفرضها الحكومة على تناول مثل هذه القضايا باعتبارها ماسة بأمن الدولة ما هو إلا عذر تستتر به السلطة لتكميم الأفواه.

••الصحافة كل سنوات الانقاذ بمثابة اعوام حزن بالنسبة لها إذ فقدت حريتها واستقلاليتها وإن لم تفقد نفوذها

••فالنظام ما زال يوجه ضربات شرسة إلى الحريات الصحفية في السودان ، وأضحى أكثر تغولاً  في قمع حرية الصحافة والتعبير مع منظومة الشر أي الرقابة السابقة للنشر التي يفرضها جهاز الأمن الوطنى والمخابرات بصرامة لئيمة علي الصحف السودانية!

  ••والمدهش العجيب أن السودان وقع علي (كمية تجارية) من المواثيق والعهود الدولية والإقليمية التي تضمن الحق في التعبير عن الرأي بمنتهى الحرية واللا محاذير.

••كنت واثقة دوماً أن نظام الإنقاذ نظام قمعي و كل ما يجتره عن حديث حول (هامش حريات) هو بمثابة خدعة كبرى و ضحك على الذقون!

••كما يوضح استمرار الرقابة الأمنية على الصحف ذعراً من الكلمة الحرة وعدم جدية للوفاء بالتزامات الحرية ودفع استحقاقاتها مما يجعلها (حرية مزعومة) بحق!

••إن المعتقدين بتكميم الكلمة بحجب الأعمدة و حذف الرؤى الحرة يحبسون أنفسهم في سرادق عزاء نصبوه لمستقبلهم بأنفسهم!

•• اليوم العالم أصبح قرية صغيرة في عصر الإنترنت، العمود المحذوف يسري خبره كما تسري مادته عبر السايبر سريان النار في الهشيم ليقرأه ملايين عبر قارات العالم المختلفة سودانيون و غير سودانيين!

••كما أن المنظمات العالمية المراقبة لحريات الصحافة و النشر و التعبير لم و لن تصمت عن تدهور وتراجع حرية الكلمة في السودان ليضيف المؤتمر الوطني و نظامه ورطات على ورطاته التي تحيط بعنقه كانشوطة كلما حاول الخلاص و إدارة رأسه يمين يسار اشتدت ربطتها ليختنق في النهاية!

••و هو المصير المحتوم والنهاية المنطقية  لمن ضل الطريق و جثم على وطن يأبى إلا أن يغسل وجهه صباح مساء من نيل الكرامة ولا يرضى بديلاً عن نسمات الحرية .

••إن النظام ورقابته يريدون من الصحفيين أن يكتبوا ولكن ليس كل شيء؛ فهم يريدونهم أن يكتبوا أن كل شيء تمام  و أنه ليس بالإمكان أفضل و أبدع مما كان!

•• كما يريدون من الصحف أن تكون بوردات علاقات عامة للنظام و مؤسساته ويريدون من الصحف أن تتغزل بعدل و حكمة مزعومين لأركان النظام و كيف ساووا بين فئات الشعب المختلفة !

••وكذلك يريدون أن يكتب الصحفيون عن الرخاء الذي عم البلاد تحت(نور) الإنقاذ لا (نيرها) بنفس القدر الذي يريدون من الصحفيين أن يتغنوا بالأشاوس الكرام المجاهدين البارين بشعبهم الحاكمين لنا الآن فتأمل!

••إنهم يريدون بصمجية و هتيفة و حارقي بخور ليجعلوا الشعب يصدق (أفيشات) فيلم حرية الصحافة دون أن يكتشفوا أنه فيلم (محروق) سلفاً!

••كما ينسى خانقو الكلمات أن هناك نشر الكتروني يجعل من حبس الكلمة وراء الأسوار مجرد مزحة ثقيلة لأن الكلمة لا بد واصلة لمتلقيها عابرة للقارات لا توقفها طلقات عسكر ولا دانات مدفع ولا ترهيب ولا ترويع ولا تهديد.

••فالكلمة نسمة روح تجدد حياة الشرفاء و غاز سام يعدم المدمنين للعيش في الظلام كما يعدم الذين يتوكأون على هامش الحياة الحقيقية التي قوامها الحرية و الكرامة و الرأي.

ولا نامت أعين الجبناء!!!

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.