بسم الله الرحمن الرحيم
الله الوطن الديمقراطية
الحركة الاتحادية
لا.. لن أساوم.. علمتني ضربة الجلاد أن أمشي و أمشي ثم أمشي و أقاوم.
ما طلعت علينا شمس في وطننا المنقوص إلا و استقبلنا نظام عصبة الإنقاذ بإحدي كبائره القاصمة لظهر شعبنا الصابر علي الأذي منذ 27 عاماً إذ
لايزال النظام يتمادى في غيه وطغيانه وجبروته غير مبال بمعاناة هذا الشعب الصابر علي فشله وتخبط وفساد
زمرته و استباحتها ونهبها المتواصل لمقدرات وخيرات البلد محملة الشعب الذي يعاني تكاليف حروبها وتسوياتها ورفاهية عيش زمرتها و من يوالونها
طوال عمرها البغيض
فهاهو النظام اليوم يفرض علي الشعب فاتورة زيادة الوقود والدواء والكهرباء والغاز والتي حتما ستؤثر بالزيادة المرهقة علي تكاليف المعيشة التي يعاني السواد الأعظم من المواطنين أصلا في توفيرها والقيام بالتزاماتها
إن نظام الإنقاذ الذي أدمن الفشل وظل يحمل شعبنا تخبط جميع سياساته الاقتصادية وفشلها يتخلي عن اهم واجبات الدولة برفع ماتبقى مما يسمي زورا وبهتانا بالدعم لضروريات الحياة المعيشية والعلاج والدواء والكهرباء غير آبه بما أوصلنا إليه من تردي بينما يقنن ويحمي فساد المسؤولين من وزرائه وولاته ومستشاريه في
فضائح مستمرة لا يطالهم قانون او مساءلة أو حساب .
إن هذه القرارات الجائرة ستزيد من معاناة المواطنين وسيكون نتاجها مزيدا من الفقر والجوع .
فلنجابه قراراتها الخرقاء بالرفض والخروج للشارع
فلاخلاص مما نحن فيه إلا بإزالة هذا النظام فكما خرجنا في عام 2013 في ثورة الرفض لغلاء الأسعار وارتفاع المعيشة و مثلما خرجت جموعنا تناهض سياسات التهجير و انتزاع الأراضي في شمال بلادنا و مثلما اتحدت قوي المزارعين في مشروع الجزيرة ضد بيعه بالأقساط و مثلما وقف ملاك الأراضي في كردفان رافضين المواد السامة في التنقيب عن الذهب، يتجدد هذا العطاء الشعبي إذ لابديل لنا اليوم إلا الخروج باستدعاء قوافل هذا العطاء ومناهضة هذه الزيادات وإشعال ثورة ثانية وثالثة حتي زوال هذا النظام البغيض
فلنوحد صفوفنا وهتافنا
في رفضنا لهذة الزيادات الجديدة الجائرة ورفضنا لدفع فاتورة الحرب ومنصرفات الأجهزة الأمنية التي تحمي النظام وتقتل المواطنين .
عاش نضال الشعب السوداني ضد القهر و الظلم. عاش كفاح الجماهير من أجل الحرية و العدالة
الحركة الاتحادية
نوفمبر ٢٠١٦