Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
ما اجملهم من كواكب وما احلاهم من اقمار يا سادة أنهم اقمارنا ونجومنا الضاوية في ساحات وواحات وطنا فبهم ينكأ عدو وبهم يرأب صدع الوطن المنكوب بفضل صبية الترابي عاطلي الموهبة سفهاء الاحلام وجوقة المشروع الحضاري الذين احسنوا التطبيل واساءوا التقدير والتدبير عبر مشروعهم الزائف الذي ساد في زمان قحط وابيد في عهد شباب وشابات من فرط سماحتهم وسماحتهن وتسامحهم ومسامحتهن كادت أن تسجد لهم كل اقمار وكواكب وشموس درب التبانة .
كانوا كواكبنا و أنجمنا التي لن تتدلى وستعلوا من فوقها هلال .كانت وجوه اقمارنا وكواكبنا عند كل موكب سافرة كأنهم يضعوا على ثدي القمر ارهقوا زبانية وعسكر النظام حتى صارت وجوههم مرهقة كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة . اني اتحدث اليوم عن مستقبل زاهر عبر شابات وشباب هن وهم النصر كاكتمال الهلال وعن شباب وشابات ما من احد منا وقع إلا ووجد منهم من يسنده.
أحدثكم يا سادة وسيدات عن جيل يستحقه هذا الوطن جيل السلمية التي هذت أركان نظام قمعي حواره بالبنادق عنده جفوة مع الرحمة وفجوة في ضمائر منتسبيه ابعدتهم عن الإنسانية لقد واجههم شاباتنا وشبابنا في السودان بعزم لا يفتر وجهد لا يكل ولا يمل جعلوا من نظام الانقاذ الذي طغى وتجبر إذاق الرجال الوانا من العذاب واستحيا النساء جعلوه بلا وانجلى بهم اهتز عرش الطاغية الذي طغى لا يرى الناس إلا ما يرى .
لقد حاول هذا النظام المجرم أن يكسر هذا الجيل فوجده عصي على الكسر قدموا أرواحهم فدا شعبهم لم يهابوا طلقة أسموها ما بتكتل بكتل سكات الزول كانوا ترياق لسم نقوع القمع تساموا فوق جراحهم وكانوا كتامين للوجع أظهروا بطولة نادرة أذهلت العالم وروح وثابة نحو المدا لا تهاب القوا بها في مهاوي الردى فصاروا من أهل العلياء والعلا قدموا في كل خطوة شهيد وحصدوا جسارتهم حرية وسلام وعدالة وفجر عيد .
