الإثنين , مايو 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / محمد ناجي الأصم :  الثوري المضاد

محمد ناجي الأصم :  الثوري المضاد

بقلم  / محمد جلال هاشم  : يصف القحتيون  

بمقاله الذي نشره اليوم كتب محمد ناجي الأصم في صحيفة الراكوبة تحت عنوان “مآلات الغدو والرواح “(ما الذي سيعنيه إنهاء العملية السياسية؟” يكون قد كتب اعترافا طوعيا بكونه ثوريا مضادا وعلى استعداد ليس فقط ليركب ظهر الجماهير، بل ليتشارك مع قتلة الشعب من عسكر ومليشيات الجنجويد الأجنبية ويشرب معهم الأنخاب احتفالا بنجاح عملية بيع الثورة والثوار فيما يسميه هو بالعملية السياسية).

إنه  للما يؤسف له حقا أن يكون مثل هذا الساذج الغرِّير (في أفضل الأحوال)، أو المنبرش الغبي (في أوسط الأحوال)، أو الخائن للشعب وللثورة (في أسوأ الاحوال) هو من يمثلنا في أعلى جسم ثوري. فإذا كنا سنقبل التفاوض مع هؤلاء القتلة الممثلين في المجلس العسكري ومليشياته الجنجويدية الأجنبية (أي نظام الإنقاذ ‘2’) حتى يصبحوا شركاء في الثورة دون أن يتوقفوا يوما واحدا عن فتح النار في صدور المواطنين العزل، فلماذا كانت الثورة في الأساس؟ لماذا لم نجلس ونتفاوض مع نظام الإنقاذ (1)؟ بعمر بشيره وبمؤتمره الوطني وبمليشيات جنجويده وكتائب ظله؟ هل فعلا يعتقد هذا الساذج الغِرِّير أن دولة الإنقاذ المارقة قد رحلت فعلا؟ إنه بموقفه هذا قد قدم اعترافا بأصالة انتمائه ليس فقط لقوى الهبوط الناعم، بل أكثر من ذلك لقوى الانبراش الاتحادية بقيادة محمد عثمان الميرغني الذي ظل حزبه متمسكا بتحالفه المشين مع الإنقاذ (1) إلى أن سقطت. ولا غرو انه (محمد ناجي الأصم) يقرأ اوراد سادته المراغنة غُدُوَّا ورواحا، حتى وهو في السجن بينما كان سادتُه المراغنة وقتها في القصر الجمهوري مع عمر البشير. فمع من يعمل هذا الساذج الغرير (في أفضل الاحوال)؟ مع تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير المنتمية للثورة وللشعب حقا، تمثيلا منها للشعب وللثورة، ام مع قوى الهبوط الناعم المغروزة في خاصرة تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، ام مع قوي الانبراش التي سقطت مع البشير؟

محمد جلال أحمد هاشم
30 يوليو 2019

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.