تباينت التقارير الإعلامية في نقل ما حدث في الأبيض، لكنها اتفقت على أن عدد الشهداء وصل إلى 6 شهداء، بينما فاق عدد الجرحى 150 جريحاً.

#الهدف
#الهدف_تقارير

*مجزرة الأبيض:*
*ماذا حدث ولماذا؟*

*”الهدف: الأبيض_ أحمد قاسم*

نظم طلاب ثانويات الأبيض موكباً سلمياً للمطالبة بتحسين البيئة المدرسية في الأبيض، وسارت الموكب بسلمية إلى أن تدخل في وقت لاحق أفراد بزي مدني رجحت مصادر ل”الهدف”  أنهم من كتائب النظام  كانوا يحملون مكبرات صوت ويهتفون ضد المجلس العسكري وحاولوا قيادة الموكب من أمام البنك الفرنسي الذي ترتكز حوله مجموعة من قوات الدعم السريع منذ مدة طويلة، وقد قام أحد أولئك الأفراد بحصب أفراد الدعم  السريع بالحجارة، وعندها أطلق عنصر الدعم السريع الرصاص مما أدى إلى استشهاد طالبين، وعندها انقسم الموكب إلى عدة مواكب، عملت عناصر النظام المشار إليهم إلى دفع أحد تلك  المواكب للمرور من أمام بنك الخرطوم حيث يتواجد عدد من القناصة على سطح البنك، وبدأوا في إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين بعد انسحاب عناصر النظام.
وسارت الأمور على هذا المنوال في أغلب شوارع المدينة نتيجة استفزاز عناصر النظام الدعم السريع ومحاولة الوقيعة بينه وبين المتظاهرين السلميين.
وبالرجوع إلى السؤال المنطقي الذي يتبادر إلى الذهن فقد أكدت مصادر كثيرة أن أغلب عناصر كتائب الظل التابعة للنظام تتواجد في مدينة الأبيض، حيث وفر لهم والي الولاية السابق أحمد هارون بيوت آمنة في أغلب أحياء المدينة، وتساءل ناشطون هنا في المدينة عن كيف تيسر للقناصين الصعود إلى سطح بنك الخرطوم إن لم تكن هناك جهة داخل البنك وفرت لهم الحماية للصعود الى السطح وقنص المتظاهرين السلميين!
لمصلحة من يتم قنص المتظاهرين السلميين؟
قال مراقبون أنه ليس من مصلحة الثورة ولا من مصلحة المجلس العسكري قنص المتظاهرين السلميين وأن أي أحداث تعيق مسيرة التفاوض بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري يستفيد منها عناصر النظام وكتائب ظله.
لكن آخرون عدوا الأمر محاولة من المجلس العسكري نفسه الذي لا يرغب في مواصلة التفاوض لشراء الوقت لترتيب أوضاعه أو إحداث قطيعة بينه وبين قوى الحرية كذريعة لوقف التفاوض ليجد سببا لتكوين حكومة مهام كما أعلن بعض أعضائه.
_____
#مدنية_قرار_الشعب
#الالتزام_بإعلان_الحرية_والتغيير